تحت صورة بشار الأسد .. “الديمقراطي التقدمي” يعلن عن انتهاء ملتقى تشاوري في قامشلو وهذا ما ورد في بيانه الختامي

بيانات سياسية 02 مارس 2019 0
تحت صورة بشار الأسد .. “الديمقراطي التقدمي” يعلن عن انتهاء ملتقى تشاوري في قامشلو وهذا ما ورد في بيانه الختامي
+ = -

كوردستريت|| بيانات

.

 

البيان الختامي للقاء التشاوري في الجزيرة

.

بدعوة من الأستاذ عبد الحميد درويش انعقد يوم الجمعة 1-3-2019 اللقاء التشاوري لمكونات الجزيرة في مدينة القامشلي، الذي تناول الأوضاع السياسية في البلاد عامة وفي الجزيرة على وجه الخصوص، حيث أكد المجتمعون على ضرورة العمل الجاد لدفع وتيرة العملية السياسية في البلاد من خلال حوار سوري – سوري وفقا للقرار 2254 بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري للوصول إلى حلول لمجمل قضايا البلاد، والانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي علماني، ومعالجة آثار الأزمة التي خلفت الكثير من الدمار والدماء.
كما وضع المشاركون محاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره في أولويات العمل الوطني عبر إطلاق عملية التنمية البشرية والاقتصادية، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتأمين حياة حرة كريمة لجميع السوريين.

.
وفي معرض مناقشة التهديدات التركية بالتدخل العسكري في مناطق شرق الفرات بذريعة حماية أمنها القومي أدان المشاركون بالإجماع الأطماع التوسعية لتركيا لاحتلالها لأجزاء من سوريا مثل إعزاز وجرابلس والباب وعفرين تحت ذرائع وحجج واهية لا تمت إلى الواقع والحقيقة بصلة، وهي موضع شجب واستنكار شديدين من الشعب السوري.
كما أكد المجتمعون على أن القضية الكردية هي قضية وطنية بامتياز ويجب ايجاد حل عادل لها في الإطار الوطني السوري، إلى جانب ضمان الحقوق القومية للسريان الآشوريين وإقرار ذلك في دستور البلاد.
ولدى مناقشة الأوضاع في الجزيرة أبدى المشاركون عن رغبتهم في إطلاق حوار سياسي جاد بين الحكومة وكافة القوى السياسية الكردية بما فيها الإدارة الذاتية وكذلك القوى الوطنية والمجتمعية في الجزيرة بغية الوصول إلى تسوية سياسية لقضايا المنطقة.

.
كما تناول الاجتماع القضايا الخدمية في الجزيرة التي تعاني نقصا كبيرا في الخدمات الأساسية من كهرباء وماء ورداءة الطرق والشوارع وتدني الخدمات الصحية وغلاء المعيشة، مما يتطلب من الدولة تدارك هذه النواقص والعمل على تلبية احتياجات المواطنين.
أما من الناحية السياسية فقد أبدى المشاركون عن عزمهم على مواصلة مثل هذه اللقاءات لما لها من تأثير إيجابي على المناخ العام، كونها تخلق فرصا للتحاور والتواصل بين مختلف المكونات والأديان، وتمهد السبيل للقاءات أوسع وأشمل في المستقبل على المستوى الوطني العام بما فيها فتح قنوات الحوار مع الحكومة للوقوف على قضايا المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما أبدى المشاركون عن رغبتهم في التواصل مع جميع الأطياف السياسية والثقافية والاجتماعية لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ قيم العيش المشترك بين أبناء مجتمع الجزيرة.

.
وفي نهاية اللقاء تم اختيار لجنة متابعة لتنفيذ توصيات وتوجهات المشاركين في اللقاء.

القامشلي:2 – 3- 2019

لجنة المتابعة للقاء التشاوري في الجزيرة

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك