ترحيب عربي وإسلامي بإتفاق السعودي الإيراني في بكين …والأمم المتحدة اعتبر أن الاتفاق ضروري لاستقرار في الخليج

حول العالم 11 مارس 2023 0
ترحيب عربي وإسلامي بإتفاق السعودي الإيراني في بكين …والأمم المتحدة اعتبر أن الاتفاق ضروري لاستقرار في الخليج
+ = -

كوردستريت || وكالات

 

رحبت تركيا ودول ومنظمات عربية وإسلامية، الجمعة، بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاعها منذ 2016 إثر خلافات، وفق بيانات رسمية منفصلة.

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

كما رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، بالاتفاق، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحفي، إننا نرحب بالاتفاق الدبلوماسي بين السعودية وإيران في إطار الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، حسب وكالة بلومبيرغ.

وأضاف أن بلاده “على علم بالتقارير المتعلقة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران”.

وأكد أن بلاده شجعت منذ فترة طويلة السعودية وإيران على الدخول في محادثات مباشرة في محاولة لتخفيف التوتر.

 

 

وتعليقاً على الاتفاق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ختام كلمة ألقاها حول الاقتصاد: “كلما تحسنت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب كان ذلك أفضل للجميع”، حسب شبكة “سي إن إن”.

ولأول مرة، وفق البيان الثلاثي، يعلن الجانبان الإيراني والسعودي عن وساطة سلطنة عمان التي تجمعها علاقات قوية بالبلدين.

تركيا ترحب

ورحبت وزارة الخارجية التركية، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، مهنئة الجانبين بـ”هذه الخطوة المهمة التي اتخذها البلدان بما ينسجم مع مسارات الليونة والتطبيع التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ فترة”.

وأعربت عن ثقتها بأن “التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.

** آمال عربية في تعزيز استقرار المنطقة

من جانبه، قدم رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ترحيب بلاده بالاتفاق، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب رئيس وزراء قطر، عن الأمل بأن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعبي البلدين”.

 

 

ورحب العراق، أحد وسطاء تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران بالاتفاق، مؤكدا أنه “سيُعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة” واعتبر أنه “صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين”، وفق بيان للخارجية العراقية.

كما رحبت سلطنة عمان، إحدى بلدان الوساطة بين الرياض وطهران بالاتفاق، معربة عن أملها أن “تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البناء”، وفق بيان لوزارة الخارجية.

وفي تغريدة عبر حسابه بتويتر، رحب بالاتفاق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، مؤكدا أن “الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة”.

كما رحبت البحرين في بيان لوزارة خارجيتها بالاتفاق، آملة أن “يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية”.

 

 

وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالاتفاق السعودي الإيراني، مؤكدة أنه “سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.

وأعلنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أنها “تتابع باهتمام هذا الاتفاق”، معربة عن تطلعها لأن “يسهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي”.

ورحبت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، بالاتفاق، معربة عن أملها أن “تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان بالاتفاق، معتبرة أن من شأنه أن “يفضي إلى الاستقرار والأمن والتعاون بين دول المنطقة، ويساهم في معالجة القضايا والأزمات العالقة في منطقتنا، ويبعد شبح الاقتتال والحروب، ويسحب البساط من أيدي بعض الدول التي كانت تبحث عن حلول عسكرية لأزماتها”.

 

** إشادات بالاتفاق السعودي الإيراني

وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، معربة عن أملها أن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأشادت المنظمة، بدور “العراق وسلطنة عمان والصين في استضافة جولات الحوار وإتمام الاتفاق السعودي الإيراني”.

ورحب مجلس التعاون الخليجي في بيان بالاتفاق، معربا عن أمله أن “يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها”.

وفي خطاب متلفز وصف أمين عام جماعة “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، الاتفاق السعودي ـ الإيراني بأنه “تطور مهم ولو سار في مساره الطبيعي من الممكن أن يفتح آفاقا في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان”.

كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالاتفاق، واصفة إياه بأنه “خطوة مهمة على تعزيز الأمن والتفاهم العربي والإسلامي وتحقيق استقرار المنطقة”، وفق بيان لعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.

 

ورحب بالاتفاق أيضا في بيان المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الحكومة اليمنية، معربا عن أمله أن “يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم”.

 

 

ودون أن يسمي الاتفاق أو السعودية وإيران غرد، محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) حليفة طهران، أن المنطقة “بحاجة .

رحّبت وزارة الخارجية الباكستانية، الجمعة، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران. وقال الوزارة في بيان، إن التطور الدبلوماسي المهم بين البلدين سيساهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة وخارجها. وأشادت الخارجية الباكستانية بالدور الذي مارسته الصين في تنسيق هذا الاتفاق التاريخي بين السعودية وإيران.

وكانت السودان قد رحبت  باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران ويعتبر أنه سينعكس على مجمل الأوضاع الإقليمية حاضرا ومستقبلا

 

ورحبت الأمم المتحدة، أيضًا بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات، قائلة إن “علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار من الخليج”ووو

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار منطقة الخليج”، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي: “نرحب بالتقارب السعودي الإيراني، ونشكر الصين على دورها.

وكالات 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر