
كوردستريت|| #متابعات / دمشق
شهدت الأجواء السورية، فجر اليوم السبت، تصعيدًا جويًا غير مسبوق، تمثل في تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مواقع في ريف دمشق وريف درعا، تزامنًا مع دخول طائرات حربية تركية الأجواء السورية من الجهة الشمالية واعتراضها للمقاتلات الإسرائيلية بإشارات تحذيرية وتشويش إلكتروني.
ووفقًا لمصادر محلية وتقارير من هيئة البث الإسرائيلية، فقد نفّذت الطائرات الإسرائيلية سبع غارات جوية على مدينة حرستا بريف دمشق، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة وسُجلت أنباء أولية عن إصابات في صفوف المدنيين والعسكريين، دون تأكيد رسمي حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
في الجنوب السوري، استهدفت غارة إسرائيلية موقعًا عسكريًا يُعتقد أنه كتيبة صاروخية في بلدة موثبين بريف درعا، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
بالتوازي، دخلت مقاتلات حربية تركية الأجواء السورية متجهة نحو الجنوب، حيث رصدت على ارتفاع 6 كيلومترات فوق سطح البحر، مقابل تحليق المقاتلات الإسرائيلية على ارتفاع 5.5 كيلومترات. وأفادت مصادر بأن الطيران التركي أطلق إشارات تحذيرية وتشويشًا إلكترونيًا على المقاتلات الإسرائيلية، في محاولة واضحة لإجبارها على مغادرة المجال الجوي السوري.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من أنقرة أو تل أبيب، فيما تلتزم دمشق الصمت حيال التطورات المتسارعة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات إقليمية متصاعدة في المنطقة، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع نحو مواجهة مباشرة بين الأطراف المتداخلة في الملف السوري.