في يوم 21 آذار من كل سنة يحتفل شعبنا الكوردي بعيده القومي ، عيد النوروز الذي يحمل في طياته المحبة والسلام , هذه المناسبة التاريخية التي تحمل معاني رمزية تتجسد فيها إرادة الشعب الكوردي في تحقيق مطالبه الشرعية في الحرية والتحررمن الانظمة المستبدة والاستمرار في الثورة الكوردية الى ان ينال شعبنا طموحاته نحو الحرية وتحقيق طموحاته القومية في أجزاء الأربعة من الكوردستان
كانت شعلة نوروز مبشرة بقدوم عهد جديد تتحقق فيه إرادة الشعب الكوردي والمتزامن مع التحول الطبيعي فيما بين برد الشتاء ودفء الربيع الذي يحمل الينا الامل والتفاؤل بحياة جديدة تحمل معها الخير والمحبة لكافة الشعب الكوردي .
اننا نتقدم بأجمل التهاني إلى جميع أبناء شعبنا اينما كانوا ونقف إجلالاً أمام أرواح الشهداء الطاهرة وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل تمو الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم التي روت ارض كوردستان والذين اناروا لنا طريق الحرية من خلال بطولاتهم في النضال السلمي ضد الانظمة الديكتاتورية في الاجزاء الاربعة وبالاخص في مواجهة نظام الطاغية بشار الاسد .
واذا كان عيد النوروز هو اليوم الذي تتجدد فيه الحياة ويؤسس لانتصار قيم الحرية والإنسانية فقد زاد من اهميته تزامن هذه المناسبة المجيدة مع الذكرى الثالثة لاندلاع ثورة الشعب السوري ثورة الحرية والكرامة التي بدأت في منتصف آذار 2011 والتي شارك فيها شعبنا الكوردي منذ الأيام الأولى وهي تدخل هذه الأيام السنة الرابعة ومازالت تؤكد من خلال ابنائها على بناء سوريا حرة وديمقراطية تتحقق فيها العدالة بين جميع مكوناتها بدون تفرقة أو تمييز , وتؤكد على إنهاء كل السياسات العنصرية تجاه الشعب الكوردي وكل الأطياف السورية الدينية والاثنية وتتجسد بذلك الشراكة الحقيقية بين كل السوريين.
إننا في في تيار المستقبل الكوردي الكردي في سوريا إذ نحتفل بهذه المناسبة فإننا نتوجه إلى جميع أبناء شعبا الكردي لكي تكون مراسم إحياء عيد نوروز منسجمة مع القيم والمعاني الحقيقية لهذا العيد ، والابتعاد عن كل ما يسيء إلى هذه القيم ، ونظرا للظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا فإننا نرى انه من الافضل ان يتحول هذا العيد الى مهرجانات ثورية تتم فيه إلقاء الخطابات حسب ظروف كل منطقة , والتي تعبر عن المعنى الحقيقي للثورة السورية , والامتناع عن إشعال النيران في المناطق السكنية و الابتعاد عن أي سلوك يثير الاستفزاز ، كما نتوجه الى جميع أبناء الشعب الكوردي ليجعلوا من عيد نوروز مناسبة لترسيخ روح الوئام والتفاهم والتعاون بين ابناء شعبنا وندعو أطراف الحركة السياسية الكوردية الى الاستجابة المخلصة لإرادة الشعب التي تطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بحماية وحدة الصف الكوردي وتعزيزها وتجنب إثارة الخلافات والتوجه بكل جدية إلى الالتزام بالأطر التوحيدية القائمة وعدم التخندق مع الأجندات التي لا تخدم مصالح شعبنا والتي كانت السبب في خلق كيانات هجينية شبيها بنظام الاسد في الاستبداد والقمع الممنهج المستخدم ضد شعبنا والذي كانت نتائجه الهجرة القسرية الى المجهول , كما اننا نتمنى ان يكون هذا العيد فرصة للعمل على توحيد الجهود والطاقات الحزبية والشبابية وتسخيرها في خدمة القضية الكوردية خاصة والسورية عامة وذلك من خلال القطع مع النظام القائم ممن مازال لم يحسم هذا الأمر بعد , والعمل مع شركائنا السوريين في تحقيق الحلم السوري في إسقاط النظام بكل رموزه ومحاكمة كل المجرمين والقتلة الذين ساهموا في سفك الدم السوري والكوردي .
كانت شعلة نوروز مبشرة بقدوم عهد جديد تتحقق فيه إرادة الشعب الكوردي والمتزامن مع التحول الطبيعي فيما بين برد الشتاء ودفء الربيع الذي يحمل الينا الامل والتفاؤل بحياة جديدة تحمل معها الخير والمحبة لكافة الشعب الكوردي .
اننا نتقدم بأجمل التهاني إلى جميع أبناء شعبنا اينما كانوا ونقف إجلالاً أمام أرواح الشهداء الطاهرة وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل تمو الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم التي روت ارض كوردستان والذين اناروا لنا طريق الحرية من خلال بطولاتهم في النضال السلمي ضد الانظمة الديكتاتورية في الاجزاء الاربعة وبالاخص في مواجهة نظام الطاغية بشار الاسد .
واذا كان عيد النوروز هو اليوم الذي تتجدد فيه الحياة ويؤسس لانتصار قيم الحرية والإنسانية فقد زاد من اهميته تزامن هذه المناسبة المجيدة مع الذكرى الثالثة لاندلاع ثورة الشعب السوري ثورة الحرية والكرامة التي بدأت في منتصف آذار 2011 والتي شارك فيها شعبنا الكوردي منذ الأيام الأولى وهي تدخل هذه الأيام السنة الرابعة ومازالت تؤكد من خلال ابنائها على بناء سوريا حرة وديمقراطية تتحقق فيها العدالة بين جميع مكوناتها بدون تفرقة أو تمييز , وتؤكد على إنهاء كل السياسات العنصرية تجاه الشعب الكوردي وكل الأطياف السورية الدينية والاثنية وتتجسد بذلك الشراكة الحقيقية بين كل السوريين.
إننا في في تيار المستقبل الكوردي الكردي في سوريا إذ نحتفل بهذه المناسبة فإننا نتوجه إلى جميع أبناء شعبا الكردي لكي تكون مراسم إحياء عيد نوروز منسجمة مع القيم والمعاني الحقيقية لهذا العيد ، والابتعاد عن كل ما يسيء إلى هذه القيم ، ونظرا للظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا فإننا نرى انه من الافضل ان يتحول هذا العيد الى مهرجانات ثورية تتم فيه إلقاء الخطابات حسب ظروف كل منطقة , والتي تعبر عن المعنى الحقيقي للثورة السورية , والامتناع عن إشعال النيران في المناطق السكنية و الابتعاد عن أي سلوك يثير الاستفزاز ، كما نتوجه الى جميع أبناء الشعب الكوردي ليجعلوا من عيد نوروز مناسبة لترسيخ روح الوئام والتفاهم والتعاون بين ابناء شعبنا وندعو أطراف الحركة السياسية الكوردية الى الاستجابة المخلصة لإرادة الشعب التي تطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بحماية وحدة الصف الكوردي وتعزيزها وتجنب إثارة الخلافات والتوجه بكل جدية إلى الالتزام بالأطر التوحيدية القائمة وعدم التخندق مع الأجندات التي لا تخدم مصالح شعبنا والتي كانت السبب في خلق كيانات هجينية شبيها بنظام الاسد في الاستبداد والقمع الممنهج المستخدم ضد شعبنا والذي كانت نتائجه الهجرة القسرية الى المجهول , كما اننا نتمنى ان يكون هذا العيد فرصة للعمل على توحيد الجهود والطاقات الحزبية والشبابية وتسخيرها في خدمة القضية الكوردية خاصة والسورية عامة وذلك من خلال القطع مع النظام القائم ممن مازال لم يحسم هذا الأمر بعد , والعمل مع شركائنا السوريين في تحقيق الحلم السوري في إسقاط النظام بكل رموزه ومحاكمة كل المجرمين والقتلة الذين ساهموا في سفك الدم السوري والكوردي .
عاش نوروز رمزا للحرية وكل عام وشعبنا الكوردي حرا كريما ……
الحرية لكافة المعتقلين في سجون الاسد وشبيحته
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو
قامشلو 18 \ 3 \ 2014
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب العلاقات العامة
