ثلاث لقاءات بين المجلس الوطني وقسد بحضور أمريكي خلال شهر واحد، والخلافات تعصف بها من كل الجوانب .. وهذا ما جرى ..

تقارير خاصة 19 أبريل 2020 0
ثلاث لقاءات بين المجلس الوطني وقسد بحضور أمريكي خلال شهر واحد، والخلافات تعصف بها من كل الجوانب .. وهذا ما جرى ..
+ = -

كوردستريت || خاص

قال مصدر من داخل قوات سوريا الديمقراطية” قسد لشبكة كوردستريت الإخبارية فضل عدم ذكر اسمه كونه (غير مخول ) بإصدار التصاريح: إنه خلال شهر واحد عقد المجلس الوطني الكوردي وقيادة (قسد) 3 اجتماعات متتالية ، وذلك في القاعدة الأمريكية قرب الحسكة ..

وبحسب المصدر ذاته ، فإن الاجتماعات جرت برعاية مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى شمال شرق سوريا “وليام روباك ” وممثلة وزارة الخارجية الأمريكية “زهرة بيللي: ..

وأضاف مصدرنا ، أن الاجتماع الأخير عقد منذ اسبوع وبحضور ( مظلوم عبدي ، ومصطفى بالي ) عن قوات سوريا الديموقراطية ،وعن المجلس الوطني الكوردي حضره رئاسة المجلس المؤلف من ( سليمان أوسو ، محمد اسماعيل ، فصلة يوسف ، فيصل يوسف ، نعمت داود) .

 

.
وأكد أن كل طرف قدم مشروعه السياسي خطياً إلى الجانب الأمريكي ليتم مناقشته ودمجه ضمن رؤية واحدة تفرض على الجميع بعد أن يتم اعتماده أمريكياً ، في حين اشترطت قيادة ( قسد ) في الاجتماع الآخير الذي انعقد خلال أقل من اسبوع أن يكون بند تحرير الأراضي السورية المحتلة على رأس قائمة الاتفاق ، بينما وفد المجلس كان متردداً ، حيث ركز على البنود ( العسكري ، الإداري ، الاقتصادي ).

وكانت قيادة اقليم كوردستان في لقاءات سابقة مع اعضاء لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي  قد حذرتهم من الوقوع مجدداً في الفخ والمستنقع والتضليل والمناورة التي تجيدها قيادة قسد، واكتسبت خبرتها من السنوات السابقة، وشاركت في الكثير من الدورات التدريبية مع قيادة التحالف الدولي حول كيفية إدارة المفاوضات ،وانتزاع المكتسبات من الطرف الآخر دون إدراكهم.

.

وتابع المصدر ذاته حديثه لكوردستريت ، إن قيادة قسد جادة في مواصلة الحوارات، رغم وجود أصوات معارضة لذلك داخل حزب الاتحاد الديمقراطي، وهما ( الدار خليل ، وصالح مسلم ) حتى الوصول إلى نتائج ملموسة يتم ترجمتها على الأرض ،إلا أن قيادة المجلس الوطني الكوردي مترددة في حسم النقاشات وتحاول “التهرب ” من الخوض في التفاصيل .

 

.

وكان “سليمان أوسو” سكرتير حزب اليكيتي الكوردستاني- سوريا قد علق على ( أحد المنشورات ) على الفيسبوك في معرض حديثه عن اللقاءات القائمة في الحسكة ، رصدتها كوردستريت، بأنه ( بحسب وجهة نظره ) “لدى كل طرف جزء من الحقيقة، ولا بد من تجميع هذه الأجزاء ، وبناء سياسة واقعية تأخد الظروف المُعاشة بعين الاعتبار، وإنجاز الوحدة المنشودة شعبياً وجماهيرياً، والانخراط في العملية السياسية الجارية، وعندها سيكون الكرد هم الطرف الأقوى في المعادلة السياسية في البلاد”.

وأضاف اوسو في تعليقه قائلاً :
“لحسن الحظ ، فإن الجناح العسكري ( قيادة قسد) أدرك هذه الحقيقة، وبتقديري، أنه قادر على حماية المولود الجديد القادم بعد مخاض طويل وضريبة كبيرة بشرياً وجغرافياً”.

.

وفي اتصال هاتفي لكوردستريت مع قيادة الائتلاف السوري المعارض حول موقفهم من الحوارات القائمة في الحسكة بين المجلس الوطني الكوردي وقوات سوريا الديمقراطية، كون المجلس يشكل عضواً فعالاً في هذا الجسم ،أكدت القيادة، بأن هناك قرار في الائتلاف السوري المعارض قد اتخذ بالاجماع منذ سنة وطرحه الدكتور عبدالحكيم بشار ،بأن حزب الاتحاد الديمقراطي ( تنظيم إرهابي) لدى الائتلاف ، مضيفاً أن أي اتفاق من قبل المجلس مع هذا الحزب، سيفقد المجلس عضويته في هيئة التفاوض والائتلاف السوري المعارض” على حد تعبيره .

.
يشار إلى أن الجانب الامريكي قد طمئن رئاسة المجلس الوطني الكوردي خلال اللقاءات القائمة في الحسكة ،بأن أي اتفاق مع قيادة قسد لن يؤثر على عضويتهم في الائتلاف، أو هيئة التفاوض، لكن الأمريكيين يعرضون أنفسهم كراعي للمفاوضات، وليس كضامن، ومن هنا يأتي تردد قيادة المجلس الوطني الكوردي ، وكل هذا بحسب مصدر مسؤول من داخل قيادة قوات سوريا الديمقراطية لشبكة كوردستريت.

.

وكانت كوردستريت قد تواصلت مع عضو العلاقات الخارجية للمجلس ( نتحفظ على ذكر اسمه بناءً على طلبه ) حول موقفهم من اللقاءات القائمة في الحسكة حيث أكد، بأنهم مستبعدون وغير مطلعين على ما يجري، وأنهم سيرفضون أي اتفاق إن لم يكن في خدمة الكورد والثورة السورية .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك