“جلال مرعي “يرد على بسام جعارة وكمال اللبواني بالوثائق ولادلة

آراء وقضايا 20 يونيو 2015 0
“جلال مرعي “يرد على بسام جعارة وكمال اللبواني بالوثائق ولادلة
+ = -

 كوردستريت/خاص

.

فليعلم بسام جعارة و اللبواني وكل عاق فكرياً أن الكرد كانوا ولايزالوا يرفضون الخضوع والخنوع وسينتهي بازار السياسة و سيعود الأصل الى أصله… “من وثائق الحركة الانفصالية الكردية إبان الانتداب الفرنسي الوثيقة الأولى الأمن العام ، بيروت في 13 آب 1937 معلومة رقم 4101 أمن القامشلية : 7-8-1937 آ/ س – الحركة الانفصالية : ( 1) غادر في الأمس إلى الحسجة كل من : قدور بك ، موسى آسو ، كلو شابو من وجهاء السريان الارثودوكس ، عبدي آغا مرعي رئيس عشيرة آليان ، نايف باشا ، موشي ناهوم ، ملكي أسمر ، عبدي آغا خلو رئيس عشيرة ميرسينية ، خليل بك إبراهيم باشا وأخوه محمود ….الخ

>

من اجل الاجتماع مع وجهاء الحسجة بغية تحضير الأجوبة المقدمة إلى لجنة التحقيق . يفترض وصول السادة الوزير سعد الله الجابري والكونت اوستروك إلى الحسجة في بعد ظهر الأمس . يقال بان زعماء الحركة الانفصالية قد قرروا عدم تقديم إفادتهم إلا أمام لجنة معينة من قبل المفوض السامي أو عصبة الأمم. خاتم وتوقيع مدير الأمن العام المفتش العام لشرطة دول المشرق الخاضعة للانتداب الفرنسي .

.

ملاحظات المترجم : كانت السلطات الفرنسية تسمي التيارات الشعبية المنادية بالحكم الذاتي بالحركات الانفصالية وذلك للدلالة على ما كانت تصبو إليه تلك الحركات في عدم الخضوع المباشر للسلطات المركزية في دمشق . وكان يتم استخدام مصطلحي الوطني أو الوطنيين للدلالة على أعضاء وحلفاء الكتلة الوطنية التي كانت تسعى لمد نفوذها على جميع المناطق السورية الخاضعة للانتداب الفرنسي .” الوثيقة الثانية….

.

“عريضة موقعة من قبل 19 وجيه كردي من مختلف الأقاليم الكردية الخاضعة للانتداب الفرنسي، و مسجلة في ديوان المفوض السامي الفرنسي في الخامس عشر من شهر نيسان 1930، تحت رقم6501، وفيما يلي النص المترجم : إلى سيادة المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في سورية و لبنان صاحب السيادة نحن الموقعون أدناه، من أصل كردي، رعايا الأقاليم الخاضعة للانتداب الفرنسي، نتشرف بأن نعرض على سيادتكم ما يلي: هذه البلاد الخاضعة للانتداب، التي عانت منذ قرون من إهمال و ظلم الإدارة التركية، تستفيد منذ حوالي عشرة سنوات من سعادة العيش في عهد من الرفاهة و التقدم، بفضل الانتداب الفرنسي.

.

تمكنت فرنسه من تحقيق هذه النتيجة السعيدة فقط بفضل حكمتها التي منحت بموجبها إدارات خاصة إلى المجتمعات السياسية من أكبرها وحتى أصغر أقلية اجتماعية أو دينية، إدارات ملائمة مع أوساطها و أعرافها و مفاهيمها. من بين هذه المجتمعات الخاضعة للانتداب الفرنسي، كان العرق الكردي حتى الآن الوحيد الذي لم يستفد بشكل تام من هذا العمل الحضاري. مع أنه يستحق إدارة خاصة بشكل تام، فالعرق الكردي، هو من أصل آري، و هو مختلف بتاريخه و أعرافه، و عرقه و لغته، عن جميع المجتمعات القاطنة للأقاليم الخاضعة للانتداب. بموجب هذه العريضة، نطالب سيادتكم منح الأقاليم المأهولة بالأكراد إدارة خاصة، سواء كثيراً أم قليلاً. و من أجل ذلك، نسمح لأنفسنا بأن نعرض أمام عطافتكم المبادئ التي يمكنها تسهيل المهمة المذكورة: آ)- قبول الأكراد في الوظائف العامة، في الإدارة و العدالة، و الجندرمة و الشرطة و غيرها. ب)- قبول اللغة الكردية في الوظائف العامة أسماء الموقعين الصفة و المهنة

.

1- كاموران بدرخان محامي 2- جلادت بدرخان محامي 3- ثريا بدرخان مهندس زراعي 4- ممدوح سليم وجيه كردي – صحفي 5- مصطفى شاهين رئيس عشيرة برازان- ملاك 6- حمو مسلم رئيس عشيرة بيجان – ملاك 7- بوزان شاهين رئيس عشيرة برازي – ملاك 8- نجيب برمده وجيه كردي – نائب حارم 9- عبدي مرعي أغا رئيس عشيرة أليان 10- صالح رئيس عشيرة دناي – ملاك 11- قدري فؤاد جميل باشا وجيه كردي –مهندس زراعي 12- أحمد مليك رئيس عشيرة زرواري – ملاك 13- محمد فريد جميل باشا وجيه كردي – مهندس زراعي 14- أكرم قاسم جميل باشا وجيه كردي – ملاك 15- سعيد رئيس قبيلة عزيزان – عشيرة كيكي(1) 16- إبراهيم رئيس عشيرة مللان – نائب قامشلي و حسجه 17- حاجو رئيس عشيرة هفيركان – ملاك 18- حاج سليمان عباس رئيس عشيرة دوركان – ملاك 19- رشيد شيخ اسماعيل زاده نائب كرداغ”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك