” جمال شيخ باقي ” لـ كوردستريت : تجميد عضويتنا في هيئة التنسيق بسبب رضوخها لإملاءات محور تركيا – قطر – السعودية

ملفات ساخنة 13 يناير 2016 0
” جمال شيخ باقي ” لـ كوردستريت : تجميد عضويتنا في هيئة التنسيق بسبب رضوخها لإملاءات محور تركيا – قطر – السعودية
+ = -

كوردستريت – روج أوسي /
.
أجرت مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية ” روج أوسي ” حواراً صريحاً وشفافاً مع الأمين العام للحزب الديمقراطي الكوردي السوري ” جمال شيخ باقي ” حول ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة , خاصةً قبيل التوجه إلى جنيف 3 …
.
البداية كانت من أسباب تجميد ثلاثة أحزاب كوردية عضويتها في هيئة التنسيق , حيث أكد ” الشيخ باقي ” أنهم في الأحزاب الثلاثة لم ينسحبوا من هيئة التنسيق بعد ، بل تم تجميد العضوية . مشيراً بأنّ هناك سبب داخلي يتعلق بآليات العمل في الهيئة , و كيفية تسيير أمورها , حيث تراكمت الأخطاء ، و لكن السبب الأهم سياسي ، حيث وبحسب تعبيره ,  رضخت هيئة التنسيق بالنتيجة لاملاءات محور تركيا قطر السعودية ، و تبين أن مخرجات الرياض عبرت عن سياسات هذا المحور ،” وقد لخص ” الشيخ باقي” تلك المخرجات ” برفضها للتمثيل الكردي في الرياض , و كذلك محاولات إلصاق تهم الإرهاب بوحدات حماية الشعب , و الاصطفاف السافر في الصراعات الطائفية في المنطقة , و كذلك عدم إقراره بأن الحل هو الحل السياسي السلمي .
.
أما بخصوص لقائهم مع المنسق العام لهيئة التنسيق ” حسن عبدالعظيم ” في مدينة قامشلو فقد أفاد ” القيادي الكوردي لكوردستريت بأنّ   ”   عبد العظيم ” في زيارته الأخيرة ، أجرى حوارات مكثفة مع الأحزاب الثلاثة , في محاولة لإقناعهم بعدم مسؤولية هيئة التنسيق عما جرى , رغم ارتكاب بعض الأخطاء ، و لكن الأحزاب الثلاثة أصرت على توجيه رسالة إلى المكتب التنفيذي من ثمان نقاط تطلب موقفاً واضحاً من الهيئة ازاءها ، ثم أتبعتها برسالة تجميد عضويتها ” حسب قوله ” .
.
كما أشار ” السياسي الكوردي ” بالنسبة لمشاركة مجلس “سوريا الديمقراطية” في جنيف 3 من عدمه إلى وجود موعد هذا اليوم مع السيد ” ديمستورا ” لالتقاء بوفد من مجلس “سوريا الديمقراطية “، وبعدها سيتضح الموقف ” على حد تعبيره “.
.
أما بالنسبة لما تمخض عن مؤتمر “ديريك” فقد  اوضح المعارض الكوردي ” بأنهم أسسوا جسماً سياسياً جديداً , بموجب نتائج مؤتمر ديرك هو ” مجلس سوريا الديمقراطية ” , و له هيئة سياسية مكونة من 43 عضواً , و أيضاً هيئة رئاسية من 11 عضواً , و كذلك رئاسة مشتركة .

.
وحول خلفيات ما جرى بين الأسايش وقوات السوتورو في قامشلو فقد عبّر عن ظنونه بأن ما جرى فجر اليوم له خلفيات سياسية تتعلق بتكتيكات النظام .

.
وفيما يتعلق باحتمالية تفعيل الاتفاقيات السابقة مع المجلس الوطني الكوردي فقد اختتم ” الأمين العام للكوردي السوري ” للقاءه لشبكة كوردستريت الاخبارية بتأكيده بعدم وجود أية رؤية لتفعيل الاتفاقات السابقة مع المجلس الوطني الكردي ، فتلك الاتفاقات ” حسب وصفه ” تجاوزتها التطورات , و لم تعد ممكنة ، و لكن تبقى هنالك امكانية كبيرة لعقد اتفاق مع المجلس , يقوي وحدة الصف الكردي , و ينسجم مع المتغيرات الحاصلة , و يخدم مستقبل القضية الكردية و السورية, و أن يعقد هنا في قامشلو .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك