“جمعية مغتربي العنترية” من مساهمات بسيطة إلى جمعية خيرية ساعدت الكثير من العائلات المحتاجة في الداخل

تقارير خاصة 27 مارس 2017 0
“جمعية مغتربي العنترية” من مساهمات بسيطة إلى جمعية خيرية ساعدت الكثير من العائلات المحتاجة في الداخل
+ = -

كوردستريت ـ سليمان قامشلو ||

بدأت “جمعية مغتربي العنترية” كجمعية خيرية صغيرة من شباب حي العنترية في قامشلو المغتربين في الدول الأوروبية ثم تحولت إلى جمعية اشترك فيها عدد كبير من المساهمين وذلك لإرسال المساعدات المادية لمواطنيهم في الداخل وفي حديث خاص ل “محمد خير يوسف جيلكي” عضو لجنة الجمعية في أروبا ومسؤولها المالي قال:

.

بأنهم بدأوا بتأسيس الجمعية كمجموعة من شباب حي “العنترية” المغتربين بعد إن لاحظوا حجم المأساة التي يعيشها أهلهم و أخوتنا الصامدين في الداخل ، و بعد عدة لقاءات و مناقشات إتفقوا على القيام بمبادرة لجمع التبرعات و إرسالها الى الأهل المحتاجين و لكن كان عليهم قبل القيام بجمع هذه التبرعات والاشتراكات تشكيل لجنة تتكفل بهذه الامور هنا في أوربا و لجنة أخرى في الوطن بهدف تنظيم الأمور هناك وجمع المعلومات الكافية للفئة التي سيتم إستهدافها فيما بعد وإنشاء جداول وإستبيانات الجمعية تلقى أي دعم من الأحزاب وتعتمد فقط على أعضائها و فيما يخص المساهمين بالتبرعات لصالح الجمعية.

أشار “محمد خير” إن معظمهم من أهالي حيّ “العنترية” و كانت المساهمة خجولة في البداية و قد واجهتهم الكثير من المصعاعب حتى استطعوا كسب ثقة المغتربين يعود ذلك لعدة أسباب من أهمها ، التجارب السابقة التي مروا بها في هذا المجال ،

و تأثير واقع الحركة السياسية الكوردية الذي وصفه بواقع سلبي على المجتمع و الذي أفقدهم الثقة بكل أمر يتعلق بالمنظمات والجمعيات والاحزاب. وحول سؤال لشبكة كوردستريت إذا كانت الاحزاب الكوردية قد ساهمت في التبرع لمبادرتهم أو شجعوها أجاب “محمد خير” للأسف لم يقدم لهم أي حزب من الأحزاب الكوردية أي دعم أو مساندة ولا بأي شكل من الأشكال وأوكد على إنهم مستقلون وليس لهم ارتباط سياسي مع الأحزاب السياسية والتي وصفها بأنها كانت سبباً في بعض الصعوبات التي واجهتهم.

.

الجمعية أرسلت مساعدات للمحتاجين لثلاثة أشهر مسبقا وأضاف بأنهم الآن يعملون بكل جد على أن تبقى المساعدات والمبالغ التي خصصوها لأهلهم و إخوتهم مستمرة وبشكل شهري ،

وأشار بأنهم قد أرسلوا مخصصات ثلاثة أشهر ومساعدة بعض المرضى المحتاجين مادياً و كذلك إرسال بعض المبالغ الى بعض العوائل كإعانة لهم في حالات الوفاة مثل (واجب العزاء) و فيما يخص ترخيص الجمعية من الحكومة المانية أجاب بأن هذا الامر لم يكن في حساباتهم لأنهم لم يكونوا يتوقعون تطور عملهم الى هذا المستوى وهذا الاقبال غير متوقع من المساهمين في هذا العمل الانساني .

.

وتابع أنه لم تكتمل إجرءات الترخيص وأشار بأنه هناك بعض الأصدقاء ممن يملكون الخبرة يقدمون لهم المشورة والمساعدة في صياغة النظام الداخلي للجمعية وبرنامجها وفي ختام حديث “محمد خير يوسف جيلكي” عضو لجنة “جمعية مغتربي العنترية” لشبكة كوردستريت وجه التحية لكل المساهمين المغتربين من أهالي “حي العنترية” وشكرهم على عطائهم و إحساسهم بالمسؤولية تجاه أهلهم و إخوتهم الصامدين في الداخل كما شكر الفنانين و القائمين على التحضير للحفلات الخيرية التي تقام بهدف دعم و مساندة أهلهم في الداخل، الذين قدموا كل ما بوسعهم و لم يبخلوا بجهد في ما يخص هذه المسألة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك