جهود ترامب للتقارب مع روسيا قد تفضي للإطاحة به ..والتفاصيل!!

حول العالم 28 مايو 2017 0
جهود ترامب للتقارب مع روسيا قد تفضي للإطاحة به ..والتفاصيل!!
+ = -

كوردستريت | وكالات |

كشفت صحيفة واشنطن بوست اﻷمريكية أمس الجمعة نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه عرض في مطلع كانون الأول/ديسمبر على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصُل سرية مع الكرملين.

وبدأت في واشنطن خلال الأيام الماضية دعوات لعزل ترامب، على خلفية اتهامات له بإطلاع روسيا على معلومات سرية حول تنظيم داعش، وقام ترامب مؤخرًا بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي في التاسع من الشهر الجاري، وكان كومي يشرف على تحقيقات بشأن تدخُّل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية واحتمال تورُّط مساعدين لترامب في هذا التدخل.

وأفاد المسؤولون للصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية علمت من خلال تنصتها على محادثات السفير الروسي سيرغي كيسلياك أن الأخير أبلغ رؤساءه بأن كوشنر، الذي أصبح منذ ذلك الحين كبير مستشاري ترامب للشؤون الخارجية، قدم إليه هذا الطلب مُقترِحًا عليه استخدام مبانٍ دبلوماسية روسية لهذه الغاية.

وأشارت الصحيفة أن كوشنر قدم هذا العرض للسفير الروسي خلال اجتماعه به في برج ترامب في نيويورك في الأول أو الثاني من كانون الأول/ديسمبر، أي قبل شهرين تقريبًا من تولي ترامب للرئاسة، مضيفة أن هذا الاجتماع حضره أيضًا مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي دفعه ترامب للاستقالة بعد أسابيع من تعيينه إياه في هذا المنصب بعدما اتضح أنه كذب بشأن اجتماعه بالسفير الروسي.

وتكثفت الضغوط على البيت الأبيض الغارق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع توسيع تحقيق الشرطة الفدرالية ليشمل كوشنر، والتي ترقب الشهادة الوشيكة لمدير الـ”أف بي آي” المُقال جيمس كومي أمام الكونغرس.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن كوشنر هو أحد الأشخاص الذين يحقق معهم مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حاليًّا باحتمال ضلوعهم في قضية تدخُّل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبحسب المصادر نفسها فإن المحققين الفدراليين مهتمون بمعرفة المزيد عن “سلسلة اجتماعات” شارك فيها كوشنر، ولا سيما اجتماعه مع السفير الروسي في واشنطن والمصرفي الروسي سيرغي غوركوف، ويرأس غوركوف البنك الروسي العامّ “فنيشيكونومبنك” الخاضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2014 على خلفية النزاع الأوكراني.

وكانت هيلاري كلينتون قد شبهت في خطاب لها أمس الجمعة ترامب بالرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون الذي استقال بسبب فضيحة ووترغيت، التي كشف عنها في عام 1972، وأضافت أن رئاسته تعاني مشكلات.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك