حادثة جديدة في كوباني كادت ان تؤدي الى مجزرة بعد توقيع اتفاقية التفاهم بين كتائب الجيش الحر وقوات الــ ypg

ملفات ساخنة 12 أغسطس 2013 0
+ = -

 حصلت مديرة شبكة كورد ستريت الاخبارية  جيان عامودا عبر اميلها على قصة مثيرة للدهشة وفضل مراسله بعدم ذكر اسمه ونحن في كورد ستريت ننشر الخبر كما وردنا بعد تأكيدنا من الخبر من مصدر مقرب للمشاركين في الحادثة

“في يوم السبت (10 آب 2013) كاد مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)   أن يرتكبوا مجزرة ضد النساء والاطفال والشباب عند حاجز لهم بالقرب من قرية جيلك الواقعة جنوبي مدينة كوباني15 كم، بعد أن هدد موكب عرس، ولفق اتهامات لاعتقال عدد من الشباب المرافقين للموكب.

والقصة بدأت حينما اوقف افراد الحاجز سيارة مزينة قادمة من مدينة كوباني متجهة الى قرية كاروز لأخذ العروس، حيث تم تهديد “العريس” وسائق السيارة بالسلاح بداعي ((اننا في زمن حرب وان السيارة مزينة))، فلم يقبل ركاب السيارة بالتهديد والاهانة وسيل المسبات، فتوعدهم افراد الحاجز بطريق العودة وانه سيكون ممنوع مرورهم بل وسيتم اعتقالهم. وفي اثناء العودة ومعهم العروس تم ايضا مضايقة السيارة وتفتيشها وطلب هوية الركاب وطالب عناصر الحاجز (وعددهم ستة عناصر) بإنزال الشباب الذين تحدوه اثناء الذهاب، وهنا تقدمت سيارة العروس لما بعد الحاجز ووقفت بانتظار السيارات الثلاث الباقية، حيث تم تهديدهم بالسلاح وتم الاتصال بكوباني، الى أن تم سحب سائق احد السيارات، وهنا صرخت النساء في السيارة الخلفية، فقام العناصر بتلقيم أسلحتهم وإدخال فوهاتها من نوافذ السيارات التي كانت تحمل نساء وأطفال، وتلفظوا بعبارات تحمل مسبات وتهديدات مثل عبارة: ((خدمنا بشار بالعسكرية ثلاث سنوات واجا دور ننظف كوباني من العملاء والمرتزقة))، فنزل احد الشبان من السيارة ومزق قميصه معرّياً صدره قائلاً: ((تفضلوا وواجهوني بدال التهجم على النساء))، فتقدمت احدى النساء ووقفت وهي تصرخ: ((اذهبوا الى جبهة النصرة وحاربوهم بدل مهاجمة النساء والشباب الذين تتبلونهم..)). وبعد حوالي ساعة انتهت المشكلة بتدخل عدد من السيارات المارة والتي وقفت ليتحول الحاجز الى تجمع لاكثر من 10 سيارات فاضطروا الى ترك السيارات تمر مجبرين.”

من اميل كورد ستريت / 12/8/2013

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر