كورد ستريت – خاص / منذ ان انطلقت الثورة السورية كانت الناس تتامل من البارتي والمدرسة البارزانية تحديدا في كوردستان سوريا ان تقوم بدورها الوطني والقومي لكن تتفاجئ الناس يوما بعد اليوم وخاصة بعد دمج مدرسة البارتي بين قسمي المرحوم عبدالرحمن الوجي وعبدالكريم سكو مع شق عبدالحكيم بشار , اما نصرالدين ابراهيم مازال خارج السرب ولم يتوقف الموضوع عند هذه النقطة الا انها امتدت لتتحول الى حرب الباردة بين شقي (حكيم بشار- نصرالدين ابراهيم)
عبدو علوش القيادي في البارتي جناح (نصرالدين ابراهيم )يتهم مصطفى كيكو عضو القيادي في البارتي جناح (عبدالحكيم بشار) , وقال في هذا الصدد …
“يا سيد كيكو ان ما صرح به استاذ نصر في معرض رده على تصريحات د .حكيم على ان الهيئة معطلة ولا تجتمع لتاريخه حيث قال: ما صرح به لا يعبر عن موقف المجلس لأنه لا يوجد قرار من المجلس الوطني الكردي بتعليق او حل الهيئة الكردية العليا وكانت هناك اجتماعات للهيئة العليا وبكامل اعضائها في تلك الفترة وتم اقرار مشروع ادارة المؤقتة المقدم من قبل مجلس غرب كردستان والمحادثات جارية بينهم الى يومنا هذا وفي الاجتماع الاخير للمجلس والهيئة العليا تم تأكيد على ضرورة تفعيل الهيئة الكردية العليا واللجان المنبثقة عنها اي انها اجتمعت كانت الهيئة معطلة لكن بأي صفة ذهب السيد سعود الملا الى موسكو”.
ويرد عليه مصطفى كيكو القيادي من جناح (عبدالحكيم بشار) ويقول ..
“اريد أن أذكر السيد إبراهيم بأن مثل هذه التصريحات نعلم جيدآ في أي خانة تصب وتخدم مصالح من ؟ أما بشأن الاستفسار أحد الأشخاص المقيمين في أوربا عن تصريح الدكتور من السيد إبراهيم نذكر السيد إبراهيم بأنه ليس ممثلآ لعبدالحكيم بشار ولا ناطق رسمي باسمه . أما عن تحفظه على بعض النقاط في وثيقة الانضمام إلى الائتلاف الوطني يعلم القاصي والداني بان السيد إبراهيم كان حزبه المنضوية في هيئة التنسيق الوطنية فلا عجيب ولا غريب بأن يحتفظ على النقاط المذكورة في الوثيقة . ونعلم جيدآ بأن هذا التحفظ في مثل هذا الوقت من السيد نصرالدين رسالة لإرضاء بعض الجهات “.
وان استمرت هذه التصريحات النارية على صفحات التواصل الاجتماعي بين الطرفين فهذا يخودنا الا ان جهود السيد البارزاني نحو توحيد البارتي قد ذهب في مهب الريح لان مصالح والنفوذ لم تلتقيا بعد , والحرب مستمرة على صفحات تواصل الاجتماعي ولا يمكننا في كورد ستريت الا القول.. الله يعينك يابارزاني
خاص لكورد ستريت / جيان عامودا – 17/9/2013
