حركة التغيير : القرارات والاجراءات التي اتخذها الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحق رئيس البرلمان ووزاء الحركة في الحكومة انقلابا عسكريا (مسلحا) على الشرعية

بيانات سياسية 16 أكتوبر 2015 0
حركة التغيير : القرارات والاجراءات التي اتخذها الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحق رئيس البرلمان ووزاء الحركة في الحكومة انقلابا عسكريا (مسلحا) على الشرعية
+ = -

البلاغ الختامي الصادر عن اجتماع المجلس الوطني لحركة التغيير

.

اعتبر المجلس الوطني لحركة التغيير،القرارات والاجراءات التي اتخذها الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحق رئيس البرلمان ووزاء الحركة في الحكومة انقلابا عسكريا (مسلحا) على المؤسسات الشرعية المنتخبة، من قبل شعب كردستان وأكد المجلس في جلستي أجتماعه المنعقدتين يومي 15.16/10/2015 ،ان الغاية الرئيسة من وراء تلك الاجراءات هو تعطيل المؤسسات الشرعية واجهاض العملية السياسية، وفرض ارادة حزب واحد على شعب كردستان كافة .

.
من هذا المنطلق فأن المجلس الوطني يؤكد على النقاط التالية:-

.
أولا: وجوب معالجة المشاكل المتعلقة برواتب الموظفين والتدريسيين وحل معضلة البطالة وهجرة الشباب الى الخارج، بالاضافة الى معالجة الاوضاع المعيشية المزرية لذوي الشهداء والمعوقين من منتسبي البيشمركة وقوى الأمن الداخلي باسرع وقت ممكن، من خلال الكشف عن واردات اقليم كردستان، خاصة عائدات النفط التي يحتكرها الحزب الديمقراطي الكردستاني .

.
ثانيا: ان حركة التغيير تؤيد مطالب المحتجين على سوء الأوضاع المعيشية وتأخر صرف مستحقات الموظفين، وتعتبر التظاهرات الاحتجاجية حقا مكفولا للمواطنين بحسب القوانين، على أن تكون تلك التظاهرات سلمية وبعيدة عن أعمال العنف والتخريب، كما أن حركة التغيير تعارض بشدة أي هجمات اواعتداءات على المقارالحزبية والحكومية واضرام النيران فيها، وتعرب عن خالص مواساتها لضحايا الاحداث الأخيرة، وتشدد على وجوب الحسم العاجل لتلك القضية من خلال القضاء.

.
ثالثا: يؤكد المجلس الوطني في حركة التغيير، بأن رئيس اقليم كردستان فاقد للشرعية القانونية منذ 19.8.2015، وأن ازمة الرئاسة باتت أزمة سياسية حادة بين الأحزاب الأربعة والحزب الديمقرطي الذي يتخدق في جبهة بمفرده، ولابد أن يقتنع الحزب الديمقراطي بايجاد حلول لأزمة رئاسة الاقليم من خلال البرلمان، كما وترفض حركة التغيير رفضا قاطعاً، جميع المحاولات الرامية الى فرض هيمنة وأرادة جهة سياسية معينة على شعب كردستان، وترى أن مسؤولية سيادة القانون و سلامة العملية السياسية، تقع على عاتق الأحزاب السياسية الاربعة والقنوات الاعلامية والمنظمات المدنية في الاقليم.

.
من هنا فأن حركة التغيير تجدد أصرارها وتمكسها بمشروع الاحزاب الأربعة المشترك والمتعلق بالاصلاحات السياسية والأقتصادية والادارية في النظام السياسي القائم في الاقليم، كما وتشدد الحركة على ضرورة انهاء كل مظاهر احتكار القرارات السياسية والدبلوماسية والمالية والأمنية من قبل الحزب الديمقراطي، من خلال العمل الجاد لضمان مشاركة جميع الاطراف في أتخاذ القرارات حفاظا على وحدة البيت الكردي.

.
رابعا: يلفت المجلس الوطني لحركة التغيير انظار الرأي العام الى حقيقة، وهي أن الأنقلاب العسكري الذي نفذه الحزب الديمقراطي اثار ردود افعال واسعة في الاوساط الدولية، وأثر سلباً على سمعة أقليم كردستان، لذلك تطالب حركة التغيير بتغليب المصالح الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة.

.
خامسا: أن حركة التغيير تثمن الجهود الحثيثة المبذولة، من قبل بعض الأطراف لحلحلة المعضلات السياسية والاقتصادية عبر الاحتكام الى المؤسسات الشرعية.

.
وفي الختام فأن المجلس الوطني لحركة التغيير، يشدد على أن الخارطة السياسية لاقليم كردستان في الظرف الراهن قائمة على نتائج الانتخابات التشريعية وارادة المواطنين، ولابد أن للجميع ان يحترم العملية السياسية، وان لا طرف يحق له الانقلاب عل طرف سياسي آخر، لأن في ذلك خرقا صارخا لحقوق المواطنين وأرادة لشعب كردستان الحرة .
المجلس الوطني لحركة التغيير

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك