حزب الاتحاد الديمقراطي يصدر البيان الختامي لمؤتمره السابع

بيانات سياسية 29 سبتمبر 2017 0
حزب الاتحاد الديمقراطي يصدر البيان الختامي لمؤتمره السابع
+ = -

كوردستريت – بيانات

أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي البيان الختامي لمؤتمره السابع الذي عقد في بلدة رميلان يومي 27 و 28 أيلول/سبتمبر الجاري.

.
وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه شبكة كوردستريت الإخبارية “عقد حزبنا مؤتمره السابع الاعتيادي بتاريخ 27 – 28 أيلول 2017 في إقليم الجزيرة تحت شعار من روج آفا حرة نحو فيدرالية سوريا الديمقراطية وبمشاركة 450 عضواً حزبياً من كافة المنظمات الحزبية في الداخل والخارج من الذين تيّسرت لهم ظرف الحضور في ظل حالة الحصار المتقدمة المفروضة على روج آفا وشمال سوريا”.

.
وأضاف البيان “حضر المؤتمر ممثلي الإدارة الذاتية الديموقراطية وقواها والأحزاب السياسية الكردية والسورية والعشرات من المؤسسات والهيئات الحقوقية والمدنية وأيضاً ممثلي وحدات حماية الشعب والمرأة. كما حضر المؤتمر ممثلي الأطراف وقوى المعارضة من الداخل ومن استطاع الحضور من الخارج”.

.
وتابع “كما وصلت العشرات من برقيات التهنئة من أحزاب كردستانية وأوربية وعربية ومنظمات ومن الشخصيات الناشطة سياسياً واجتماعياً وثقافياً، التي أعربت جميعها عن تضامنها مع النضال الذي يخوضه حزبنا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا والشرق الأوسط والعالم جنباً إلى جنب مع من يمثل إرادة المكونات الأخرى في روج آفا في إطار الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، وأشادت بسياسة والمواقف الصحيحة التي تحلى بها حزبنا وخاصة فيما يتعلق بالتشخيص المتقدم والحلول المقدمة حيال حل الأزمة السورية، وفي إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في المنطقة”.

.
وأكد البيان “في اليوم الأول من المؤتمر وبعد الانتهاء من كلمة الافتتاحية المقدمة من قبل الرئاسة المشتركة للحزب، تتالت كلمات الضيوف وقرأت الرسائل والبرقيات الواردة إلى المؤتمر، واستمر المؤتمر يومين في أعماله ومداولاته وقراءة التوجيهات المتعلقة بالسياسة الوطنية والديمقراطية وكذلك تقرير الرئاسة المشتركة والمجلس العام للحزب ومكتب المرأة، بالإضافة إلى قراءة البرنامج السياسي والنظام الداخلي والتعديلات التي جرت عليها من بعد مناقشتها من قبل أعضاء المؤتمر وتقييمها، وإقرار التعديلات المقترحة بخصوص ذلك”.

.
وبحسب البيان “قيّم المؤتمرون في أن اعتماد حزبنا لنهج وفلسفة الأمة الديمقراطية على أساس السياسة الديمقراطية منذ بداية الأزمة السورية قد أثبت للجميع صحة رؤيتنا للأزمة السورية وعموم أزمات الشرق الأوسط منذ البداية واختيارنا للخط الثالث يكون عبر ترجمة وتأسيس مشروع سوري ديمقراطي يلبي طموحات جميع مكونات شعب سوريا كما في حالته المثلى فيدرالية سوريا الديمقراطية، والمقاومة التي تخوضها اليوم وحدات حماية الشعب والمرأة وعموم قوات سوريا الديمقراطية قسد في حملة تحرير الرقة وفي دير الزور يؤكد بأن هذا الحل بات ضماناً لدمقرطة سوريا وحل جميع قضاياها وفي مقدمتها القضية الكردية في سوريا”.

.
ونوه البيان ” وقد خطى حزبنا في هذا المجال وانطلاقاً من الوقفة البطولية التي اتخذها شعبنا وطموحاً منا في تمثيل إرادته الحرة من خطوات مهمة مثل الدور الذي قام به حيال تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية ولاحقاً في تأسيس كلا من المجلسين التأسيسي والتنفيذي للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا. وأيضاً من نيله لعضوية مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي يشكل اليوم أكبر إطار سياسي يحظى بوزن مهم في السياسة الدولية، واللقاءات وتواصل دبلوماسي ولم يزل مع مختلف القوى الوطنية والديمقراطية في سوريا والمنطقة والعالم. أما فيما يتعلق بالوضع الكردستاني ووفق قرارات المؤتمر السادس الاعتيادي لحزبنا وقرارات المؤتمر السابع فإنه ينطلق من طموحات الشعب الكردي في تحقيق الوحدة الوطنية وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني لتوحيد الصف الكردي؛ لذا فإننا نهدف داعمين إلى إنجاح اللقاء التشاوري الذي دعا إليه KNK، وإنجاح اللقاء التشاوري في روج آفا”.

.
ووفقا للبيان الصادر “كما اتخذ المؤتمر جملة من القرارات التنظيمية والسياسية تأتي في عزم حزبنا بالمضي بتنفيذ استراتيجيته كحزب مؤسساتي فعال يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في شمال سوريا وعمومها وتحظى فيه المرأة والشبيبة بدورهما الطليعي. ويؤكد حزبنا القيام بدوره في انجاح العملية التفاوضية لإيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي الديمقراطي بالاستناد على مشروع الفيدرالية الديمقراطية والاسترشاد بالقرار الأممي المتعلق بحل الأزمة السورية تحت قرار 2254. ووضع استراتيجية تضمن المساهمة في البرامج المتعلقة بالحد من الهجرة من كردستان التي تشكل خطراً على مكونات مزوبوتاميا عامة وعلى الشعب الكردي خاصة، حيث أشار أغلب المؤتمرين أن هذه الهجرة عمل ممنهج من جانب بعض الأطراف التي فشلت في الوصول إلى ما تنوي إليه عن طريق العنف”.

.
وأكد “وأخيراً قام المؤتمرون بانتخاب كلاً من عائشة حسو وشاهوز حسن للرئاسة المشتركة. كما تم انتخاب تسع وأربعين عضواً لمجلس الحزب منهم 23 من المرأة. وتعهدت الرئاسة المشتركة للحزب وأعضاء مجلس الحزب وأعضاء المؤتمر على المضي قدماً في درب النضال الذي خطّه دماء الشهداء من أبناء وبنات مكونات روج آفا وشمال سوريا حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها”.

.
واختتم البيان “وفي ختام المؤتمر أدى الرئيسين المشتركين عائشة حسو وشاهوز حسن وكذلك أعضاء المجلس العام الذين تم انتخابهم القسم للبدء بمهامهم الجديدة ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك