حزب العمال الكوردستاني … ملفه على الطاولة , وتحت اضواء شـــبكة كوردســتريت الاخبارية

ملفات ساخنة 27 نوفمبر 2013 0
+ = -

جيان عامودا خاص لـــــ كورد ستريت

-27/11/2013

بعد انطلاقة الحزب العمال الكوردستاني في اواخر الثمانينات من القرن المنصرم وتحديدا في نوفمبر/تشرين الثاني 1978.  وحينها  تم تعيين عبد الله أوجلان رئيسا للحزب , ومنذ ذلك الحين يقود حزب العمال الكوردستاني المعروف في الوسط الكوردي بــ( pkk) والتي اتخذت من جبال قنديل مركزا لعملياتها ضد الجيش التركي  مطالبا  بتحرير وتوحيد كوردستان

ويحمل الحزب توجها ماركسيا , وينظر الى الشيوعية كحليف لها  , وتواجه الغرب بشعاراتها واصفا  بــ( الامبريالية) التي تقف عائقا   امام حقوق الشعوب ودائما حسب التوجه السياسي للحزب

واستمر الانتقام التركي لهذا الحزب  متهما اياه  بتدمير آلاف القرى الكردية وتهجير العديد من الأسر إلى داخل تركيا. كما تذهب بعض الإحصاءات إلى أن مجموع من قتلهم المسلحون الكرد يبلغ 40 ألف شخص.

 وبعد   صراع مسلح مع الدولة التركية والتي استمرت العشرات السنين تمكنت تركيا وبمساعدة حلفائها الاوربيين من اعتقال عبدالله اوجلان الزعيم الروحي للحزب  بنيروبي يوم 15 فبراير/شباط 1999 بعد 15 سنة من العمل العسكري المسلح   ، وحكم عليه بالإعدام في يونيو/حزيران من نفس السنة.  وبعد اخذ الحزب استراتيجية جديدة عبر تشكيلها احزاب واجنحة تتبع لها مثل الحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا والتي يعرف ب (pyd)

وبعد توقف الحزب عن العمل العسكري ضد الجيش التركي عاد اليه بعد خمسة سنوات من الهدنة  احادية الجانب  في  2004  عاد الوضع العسكري في منطقة كردستان  تصعد يوما تلوى الاخرى

وفي السنوات الاخيرة حسب بعض  المتابعين لشان السياسي للحزب , تعاني الحزب من الركود السياسي وخاصة بعد انخراطه في المستنقع السوري , وهذا ما جعل من الحزب   ان يتحول  من قوة ثورية مناهضة ومدافعة عن الحريات الى قو ة  منخرطة بالمشاريع الاقليمة والتي “اساءت” كثيرا الى نضال الحزب  التي استشهد من اجلها الاف من خيرة شباب كوردستان من اجزاء الاربعة

وحول راي الشارع الكوردي -وبمناسبة مرور الذكرى 35 عاما على تاسيس حزب العمال الكوردستاني – يطرح كورد ستريت سؤالا على المثقفين والنخبة السياسية ,   – كيف تنظر الى الحزب العمال الكوردستاني بين شعاراته القومية   , و تحركه الميداني  ؟  

سنترك لكم التعليق والمشاركة ضمن المكان المخصص-

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك