حزب الله “هرب” من ريف حلب بعد خسائر بشرية فادحة.. والحر في الغوطة الشرقية يتحول من الدفاع للهجوم

ملفات ساخنة 22 يوليو 2013 0
+ = -

كورد ستريت/ أوضح قائد المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي في تصريح لـ”زمان الوصل” أن عناصر مليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام هربوا من ريف حلب الشمالي، بعد معارك ضارية، كبدهم الجيش الحر من خلالها خسائر بشرية فادحة.

وأبان العكيدي أن قوات النظام ومليشيا حزب الله، حاولوا السيطرة على الريف الشمالي لحلب من أجل فك حصار مطار منغ العسكري، لكن النتيجة كانت عكسية حيث يتقدم “الحر” في حلب كل يوم، معتبرا أن الصورة لا تظهر على الإعلام بالطريقة الصحيحة.

وقلل العكيدي من حقيقة الأخبار التي تتحدث عن وصول أسلحة نوعية، موضحا أن الإعلام يضخم الأمور ليس إلا، كما انتقد تناول الإعلام لوجود جماعات “متطرفة” بين صفوف الثوار.

وبخصوص ما يشاع عن محاولات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إقامة إدارة محلية في الشمال، أكد العقيد العكيدي أن الأكراد “أوعى” من ذلك بكثير، مؤكدا على الأخوة العربية الكردية، وعلى أن هذا التوجه لا يخدم الثورة ولا المجتمع السوري.

المصدر: زمان الوصل

الجيش الحر في الغوطة الشرقية يتحول من الدفاع إلى الهجوم

جرت اشتباكات عنيفة بين تشكيلات الجيش الحر وبين قوات النظام وعناصر حزب الله المتواجدين في محور يحاصر الغوطة الشرقية بطول أكثر من 35 كم من مطار دمشق الدولي إلى منطقة عدرا.
وأدت الاشتباكات إلى تحرير نقطة لقوات لانظام في بلدة البلالية، ومقتل ما لا يقل عن 35 شبيح، وتدمير دبابة من نوع T72 ، وتدمير عربة مضاد للطيران شيلكا، والسيطرة على مستودع ذخيرة كامل، وعلى سيارة شد رباعي مثبت عليها رشاش دوشكا.
كما استهدف الجيش الحر أحد المباني التي تتمركز بها قوات النظام في بلدة الدير سلمان بمدفع بي 82.
كما تابع الجيش الحر هجومه على أكثر من حاجز ونقطة للنظام في الغوطة الشرقية، ففي منطقة الكباس على المتحلق الجنوبي قام الجيش الحر باستهداف حاجز تاميكو، كما قامت كتيبة ذي النورين باستهداف مشفى حرستا العسكري وما يسمى ضاحية الأسد بعشرات القذائف حقق إصابات لأهداف عسكرية محققة.
فيما واصلت تشكيلات الجيش الحر بإرسال تعزيزات إلى القابون للمساندة في التصدي لقوات النظام التي تسعى إلى السيطرة عليها.
تجري هذه الاشتباكات والمعارك في الغوطة الشرقية وسط حصار خانق يفرضه النظام على أكثر من 1.5 مليون يقطنون في الغوطة الشرقية، ويفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة، بعدما مر عليهم أكثر من أسبوع دون خبز.

المصدر: كلنا شركاء

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك