حزب اليكيتي الكوردستاني يدعو الى التمسك بالأرض ومحاربة الهجرة، والإلتجاء إلى الإحتجاجات السلمية لردع سلطات الأمر الواقع وتخليهم عن سياسة تجويع شعبنا وإذلاله

بيانات سياسية 10 أكتوبر 2022 0
حزب اليكيتي الكوردستاني يدعو الى التمسك بالأرض ومحاربة الهجرة، والإلتجاء إلى الإحتجاجات السلمية لردع سلطات الأمر الواقع وتخليهم عن سياسة تجويع شعبنا وإذلاله
+ = -

كوردستريت || بيانات سياسية 

بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا

عقدت اللجنة المركزية إجتماعها الاعتيادي في أوائل تشرين الأول، وتناول الاجتماع العديد من القضايا التنظيمية والسياسية. استمعت اللجنة المركزية إلى التقرير الذي قدّمه مكتب التنظيم، وتناول مجمل الوضع التنظيمي للحزب في جميع المنظمات، و المقترحات المقدمة للنهوض بالوضع التنظيمي إلى مستويات أفضل، وتمّ مناقشة التقرير بإسهاب، وثمّنت القيادة جهود الرفاق في جميع المنظمات الحزبية. واستعرض سكرتير الحزب وضع المجلس الوطني الكُردي والتحضيرات التي تمّت لعقد المؤتمر الرابع للمجلس بعد أن تمّ إنجاز وثائق المؤتمر وانتخاباته، وتمّ تشكيل لجنة تحضيرية لتحديد مكان وزمان المؤتمر.

وأكّدت اللجنة المركزية على ضرورة عقد المؤتمر في أقرب فرصة ممكنة، للنهوض بالمجلس إلى مستويات افضل عبر تجاوز حالة الترهل والسلبيات التي رافقت مسيرته السابقة. كما ثمّنت اللجنة المركزية جهود المجلس في دعم التجمع الاحتجاجي الذي دعت إليه منظمات المجتمع المدني في ٢٨ أيلول تنديداَ بقرار إدارة pyd بإغلاق المدارس والمعاهد الخاصة وحرمان آلاف الطلاب من متابعة تحصيلهم الدراسي، وندّد الاجتماع بالعنف الذي مارسه مسلحو pyd ضد المعتصمين والاعتداء على النساء والطالبات والطلاب القُصر، وضرب الإعلاميين، من قبل (الشبيبة الثورية)، ومنعهم من التصوير.

كما استعرض الاجتماع مجمل نشاطات ممثلي المجلس في هيئة التفاوض والائتلاف ولجنة العلاقات الخارجية للمجلس ، واللقاءات التي أجروها في نيويورك وواشنطن حيث لوحظ تراجع الاهتمام الدولي بالحلّ السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية وتحوّل اهتمام المجتمع الدولي إلى الجانب الإنساني مما يزيد من تعنت النظام ورفضه الانصياع للقرارات الدولية لا سيما القرار ٢٢٥٤، هذا بالرغم من تأكيد الجانب الأمريكي على بقائهم في سوريا لمحاربة الإرهاب وتمسكهم بالحل السياسي وفق القرارات الدولية بخصوص حل الأزمة السورية.

أدان الاجتماع قيام النظام الإيراني بتعذيب الشابة الكردية جينا أميني حتى فقدت حياتها جراء ذلك، وتحوّل رد الفعل الجماهيري إلى انتفاضة عارمة في كردستان إيران وامتدّت إلى كافة المحافظات الايرانية، ومارس النظام الإيراني أبشع أساليب القمع لإخماد الانتفاضة، وتزداد توسعاً حتى شملت طلاب المدارس.

وقام النظام الإيراني بقصف التجمعات المدنية للكُرد الإيرانيين في كُردستان العراق بالصواريخ وطائرات الدرون وذهب ضحيتها العديد من الشهداء بينهم أطفال ونساء ، وناشد المجتمعون المجتمع الدولي بوضع حد للنظام الإيراني وغطرسته الذي يقف وراء أغلب المنظمات الإرهابية في العالم.

وتعبيراً عن إدانة الاجتماع للتعذيب الذي تعرّضت له جينا حتى استشهادها تمّ تسمية الاجتماع باسم ( جينا أميني) وقد ثمّن المجتمعون قرار المجلس الوطني بالدعوة لتجمع احتجاجي بتاريخ ١٠ تشرين الأول تضامناً مع كُردستان إيران والشعوب الإيرانية ضد القمع الذي يمارسه نظام الملالي في إيران.

توقّف المجتمعون على موجة الهجرة الجماعية التي عمّت المناطق الكُردية، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في المناطق الواقعة تحت سيطرة pyd، وكذلك بسبب الفساد المستشري في جسم الإدارة، إضافةً إلى عدم توفر المواد الأساسية كالمحروقات والخبز والغلاء الفاحش للمواد التموينية الأساسية.وقيامهم بالإمعان في إهانة المواطنين عبر وقوفهم لساعات في طوابير للحصول على المازوت والبنزين…. ، هذا ناهيك عن تردّي الوضع الأمني وخطف الأطفال من قبل جوانن شورش كر والاعتداء على المواطنين دون أي رادع إضافةً إلى فرض التجنيد الإجباري وتدمير التعليم في المنطقة تحت ذريعة التعليم بلغة الأم.

إنّ الأوضاع الاقتصادية والأمنية لشعبنا في عفرين وسري كانييه وكري سبي ليست بأفضل من سابقاتها، حيث لا زالت الانتهاكات مستمرة بحق أبناء شعبنا هناك.

وفي هذا المجال أدان الاجتماع عمليات قطع الأشجار والغابات في مناطق عفرين وكذلك الاتاوات التي يفرضها العديد من الفصائل على محصول الزيتون في منطقة عفرين ونواحيها وقراها ، وكذلك الاستيلاء على منازل المواطنين بالقوة دون أي رادع. ودعا المجتمعون تركيا والائتلاف للقيام بمسؤولياتهم ووضع حد لهذه الانتهاكات في المناطق الكُردية الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للائتلاف وتركيا، وإخراجهم من المناطق السكنية وتسليم إدارتها لسكانها الأصليين وتوفير الظروف الآمنة لعودة النازحين والمهّجّرين لديارهم.

في نهاية الاجتماع ناشدت اللجنة المركزية أهلنا بضرورة التمسك بالأرض ومحاربة الهجرة، ويقع الواجب الأكبر على عاتق الأحزاب السياسية لتوعية المواطنين والدفاع عن لقمة عيشهم والإلتجاء إلى الإحتجاجات السلمية لردع سلطات الأمر الواقع وتخليهم عن سياسة تجويع شعبنا وإذلاله. فكلّ الأنظمة التي مارست العنف والإرهاب بحق شعوبها كان مصيرها الفشل والزوال .

١٠ تشرين الأول ٢٠٢٢

اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك