حصاد الجمعة : “داعش” يقصف بلدة “تل عران “الكردية بالأسلحة الثقيلة والهاون وتصاعد الاشتباكات في شيخ مقصود بحلب
كوردستريت – خاص / نبدا حصادنا ليوم الجمعة الاخباري من كوباني :
.
وفيها اشتكى المواطنون من وجود رائحة كريهة صادرة عن تلك اللحوم التي وزعها الهلال الأحمر الكوردي حيث قام الهلال الأحمر الكوردي بذبح عشرات الأغنام وتوزيعها على المواطنين بــ2400 حصة وبلغ وزن كل حصة 2 كيلو غرام من اللحم.
.
من جهة اخرى قتل ما لا يقل عن 10 عناصر من التنظيم “داعش” في هجوم للقوات الكوردية بجنوب بلدة صرين
.
نعود غرباً الى حلب :
.
وفيها أحبطت القوات الكوردية هجوماً للتنظيم جبهة النصرة على حي شيخ مقصود واندلعت اشتباكات بين النصرة وأحرار الشام وكتائب نور الدين الزنكي من جهة والقوات الكوردية من جبهة أخرى اثر صد الأخير الهجمات على الحي أسفرت الاشتباكات عن تدمير عربة للنصرة محملة برشاش من نوع “دوشكا” .
.
اما في ريف حلب:
.
وفيها قام تنظيم “داعش” بقصف بلدة تل عران الكردية بالأسلحة الثقيلة والهاون ونتيجة العملية أستشهد أربعة مواطنين وجرح أعداد منهم والتي تقع حوالي 20 كيلو متر جنوبي غربي حلب وتقع تحت سيطرة النظام السوري وسكانها أغلبهم من الكورد.
.
ومنها شرقا الى دير الزور:
.
وفيها لا يزال النظام السوري يحكم السيطرة على مطار دير الزور العسكري والاشتباكات على أشدها هناك وقذيفة دبابة تابعة لتنظيم “داعش” يسقط عدد من جنود النظام السوري .
.
بالعودة غرباً الى عفرين :
.
وفيها قام الجمعية الملاك الخيرية لرعاية الأيتام والمعاقين في منطقة عفرين وبمناسبة حلول عيد الأضحى وضمن مشروع (أضاحي العيد) بتوزيع حصص اللحم على عائلات الأيتام واستفادت 115 عائلة مسجله ضمن سجلات الجمعية من التوزيع وتم توزيع مبالغ ماليه تقدر بــ 35 الف ل.س على العائلات الأشد فقراً وتخللت عملية التوزيع نشاط للدعم النفسي للأطفال بالقيام بمسابقات فنية وغنائية وتوزيع الهدايا على الأطفال.
.
نتجه شرقاً الى درباسية :
.
وفيها قال صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي نريد التخلص من بشار الأسد لكن تنظيم “داعش” هو عدونا الأول ويجب أن يستبدل النظام السوري بقوى أكثر قبولا لكن مسلم نفى وجود أي تنسيق بينهم وبين النظام السوري.
.
وصولاً الى قامشلو فيها ننهي حصادنا الاخباري ..
.
وفيها اقتصرت اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك الزيارات على مقابر الشهداء دون أن تكون هناك أية مراسيم في الحضور بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها المناطق الكوردية واستهدافها من قبل هجمات “داعش” رغم المآسي والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد إلا أن الناس لم تحرم أطفالها من فرحة العيد.
________________________
25/9/2015
