حصري : 5 أسباب تدفع بالحزب الاتحاد الديمقراطي لخوض انقلاب داخلي للإطاحة بإبراهيم برو .. ؟

تقارير خاصة 07 مارس 2017 0
حصري : 5 أسباب تدفع بالحزب الاتحاد الديمقراطي لخوض انقلاب داخلي للإطاحة بإبراهيم برو .. ؟
+ = -

كوردستريت – لافا عمر 

.

لا شك انه منذ استلام ابراهيم برو رئاسة المجلس الوطني الكوردي قد أرهق حزب الاتحاد الديمقراطي (سياسيا)  ومنعه من الحضور لمحافل الدولية ، وقد ترجم ذلك من خلال مؤتمري (آستانة وجنيف) ، ومن هنا ينظر “الاتحاد الديمقراطي”  الى نفسه  بان محاصر سياسيا والانفلات من هذا الحصار  وتحت هذه القيادة   قد اصبح صعباً  للغاية وربما مستحيل الى ابعد الحدود  وحتى  اصبح نوعا من الخيال بسبب كسره لجميع القيود التي وضع  أمامه وأخيراً  تمكن من الربط  بين قامشلو  و البيت  الأبيض وهذا لا شك يعتبر انتصاراً لسياسة  الخارجية للمجلس  الوطني الكوردي    ..

.

وبناء على ذلك فقد اصبح  حزب الاتحاد الديمقراطي امام خيارين احدهما مر و لا ثالث لهما ،  اما ترك المجلس الوطني برئاسة ابراهيم برو الى جانب فريق عمله  ليستفرد بتمثيلية الكورد في المحافل الدولية ووضع أوراقهم ( السيئة )  على الطاولة ،  وبالتالي منعه من حضور المؤتمرات التي تناقش مستقبل سوريا ، وهذا ما يشكل كارثة حقيقية لهذا الحزب مقارنة مع التضحيات التي يقدمها في حربها على داعش..

.

والخيار الاخر هو خوض انقلاب داخلي من خلال الاستعجال في عقد مؤتمر المجلس ومساعدة المحسوبين عليهم لاستلام زمام الأمور وإعادة المياه الى مجاريها وقلب المعادلة لصالحه ..

.

واعتمادا على هذا المبدأ بدأ ملامح هذا المخطط يظهر على الملئ و التحضيرات تتم على اكمل الوجه وذلك  من خلال التمهيد الإعلامي وكان ذلك من خلال موقعي ( خبر 24 – perwan) المحسوبين عليه عندما نشرا تقريرين منفصلين لكن في نفس التوجه بان هناك تحضيرات تتم للإطاحة ب ابراهيم برو وفؤاد عليكو من داخل حزب اليكيتي ، وتقرير اخر نشره موقع ( خبر 24) حول النداء وجهه بعض الشخصيات ( ) التي لم تسمي نفسها الى رئاسة اقليم كوردستان بضرورة الاستعجال بعقد مؤتمر المجلس للإطاحة ب ابراهيم برو والدكتور عبدالحكيم بشار وفؤاد عليكو وذلك لإعادة المجلس الى عصر الانزلاق ما قبل  2014  ، ومن هنا الاتحاد الديمقراطي مضطر لخوض انقلاب سياسي ضد ابراهيم برو  والاطاحة به من خلال استعجال في عقد مؤتمره ، و الأسباب ..

.

1- فشل الاتحاد الديمقراطي من محاصرة المجلس الوطني سياسيا

.

2- فشل الاتحاد الديمقراطي من الضغط على المجلس من خلال الاعتقالات لإعادته الى مستنقع قامشلو

.

3- فشل الاتحاد الديمقراطي من احراز التقدم في   المجال الدولي رغم التضحيات التي قدمها ومنعه من المشاركة في المؤتمرات الدولية التي تناقش مستقبل سوريا

.

4- فشل الاتحاد الديمقراطي من خلال دق طبول الحرب لتشتيت صفوف المجلس( تنظيميا)  رغم الماكينة الإعلامية والقوة العسكرية  التي يمتلكها  ..

.

5- فشل قيادات الاتحاد الديمقراطي رغم تحالفه القوي مع واشنطن ( ميدانيا) من حصولهم على الإجراءات القانونية لزيارة البيت الأبيض

.

وهذه الأسباب سيدفع الاتحاد الديمقراطي من خوض انقلاب داخلي ( تنظيمي)  ضد ابراهيم برو للإطاحة به ليتمكن من اعادة المجلس الى المستنقع قامشلو وربطه باجنداته كما  كان سابقاً  ..  لكن كيف ومتى سينفذ هذا المخطط .. هذا ما سيتبين في الفترة القليلة القادمة .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك