حقائق دامغة من عامودا الصامدة

آراء وقضايا 16 أغسطس 2013 0
+ = -

 

حقائق دامغة من عامودا الصامدة
منذ انطلاق الثورة وبعد مرور فترة من الزمن وخاصة بعد اغتيال واستشهاد المناضل مشعل التمو, كانت متوقعة كل هذه المأسي وهذه الازمة الامعاشية والانسانية في المناطق الكوردية, اولا نتيجة سياسة الاحزاب الكوردية الغير سليمة, والغير جدية, والغير وطنية, وثانيا, سيطرة هذه الاحزاب على الساحة وتطبيق اجندات خارجية وداخلية على الشارع الكوردي , حتى جعله خارج مجال الثورة, وحتى انهم قاموا بشراء الذمم تارة وتارة اخرة تهديد النشطاء والشباب الثائر بالاعتقال لدى الامن السوري, وثالثا, دخول ب ي د بشكل قوي على الساحة اعتمادا على النظام السوري حتى بات يسيطر على اغلب المناطق وتجنيد كل الشباب لصالحها في خدمة مشروع الذي لا يمت لكوردايتي باي صلة, ومن هنا بلشت المعاناة للشعب الكوردي قي روج افا, حيث لجىء ب ي د على السيطرة على المازوت والبنزين والغاز والطحين بعد عملية التسليم والاستلام لبعض المناطق الكوردية,, وجعلها مادة مفقودة, يصعب الحصول عليها, ومن ثم ارتفاع الاسعار بشكل جنوني والسيطرة على المعبر الاساسي بينهم وبين الاقليمو وجعله في خدمتهم وخدمة جيوبهم, ومحاربة النشطاء والسياسين المعارضين لافكارهم, وافتعال قصة عامودا وقتل شبابها بحجة الحشيش وغيرها,, واخيرا افتعال حرب مع المجموعات الارهابية بحجة انهم سيحتلون مناطقنا ويعلنون دولتهم الاسلامية في حين ان اغلب هؤلاء من ازلام وشبيحة النظام ومن البعثيين والعملاء السابقين,ونتيجة كل هذه الحقائق التي كانت واضحة, اصبح الشعب الكوردي يعاني من الفقر والجوع والحرمان حتى من مادة الخبز والكهرباء والماء الضرورية لاستمرارية الحياة, وخاصة في عامودا التي وقفت في وجه هؤلاء ورفضت سياستهم التجويعية والانانية والاستعلائية , لهذا اصبح الحصار على مدينة عامودا حصار مزدوج حصار نتيجة فقدان المواد وارتفاع اسعارها, وحصار من ب ي د , حتى انهم قاموا بقطع مادة الطحين والكهرباء والماء نهائيا عن البلدة,, وعن شعبها, وما هذه الهجرة الا نتيجة تجويع وتعطيش الشعب لجعلة يهاجر ويفرغ المنطقة, نتيجة السياسات المتبعة لدى هذا الحزب , والتي تؤكد بانهم يريدون افراغ المنطقة من ساكنيها, وتهجير شعبها لمصير مجهول ومعناة وتشريد ونزوح,

دلجين حسو

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك