حميد خلف :ما تتعرض له كردستان من حملة هستيرية و هجمة شرسة تستهدفه ككيان شبه مستقل

آراء وقضايا 14 سبتمبر 2014 0
+ = -

ان ما تتعرض له كردستان من حملة هستيرية و هجمة شرسة على يد الارهابين و الظلاميين الدواعش و توابعها . المدعومة من بعض الانظمة الاقليمية تستهدف كردستان ككيان شبه مستقل منذ عام 1991 م . و تجربتها الفريدة في المنطقة في بناء نظامها الديمقراطي البرلماني التعددي و مؤسساتها المدنية . 


و لعل ابرز ما أظهرته هذه الحرب هو وحدة المصير الامة الكردية و عمق وحدة الشعور بالانتماء و التضامن الكردي الذي طالما دعت اليه الشعب الكردي باعتباره الشرط الوحيد إلى انشاء كيان كردي في الخارطة الاقليمية الجديدة للشرق الاوسط الجديد كأمة لها كينونتها و قدراتها التي تمكنها من ان تكون صانعة لمستقبلها و يكون لها دورها في صناعة القرار الاقليمي و الدولي…


لذا فمن الطبيعي يكون اقليم كردستان شريكاً فعالاً على الارض في التحالف الدولي ضد الارهاب و يكون منطلقاً للعمليات العسكرية . و ان يكون محطة رئيسية و هامة للحراك الدبلوماسي الدولي .


وما زيارة رئيس وزراء كندا الى جبهات القتال لدعم البيشمركة في
كردستان و زيارة وزير خارجية المانيا و فرنسا و امريكا . و اخيراً زيارة الرئيس الفرنسي الى اقليم و اشادته بسير العمليات العسكرية و الاغاثية .
و تاكيده على مشاركة فرنسا عملياً في مساعدة الاقليم في حربها ضد الارهاب . من خلال حاملة الطائرات شارل ديغول .الا رسائل للدول المارقة و ملحقاتها بان كردستان خط احمر لايسمح لاي كائن من كان المساس بارض و شعب و نظام الاقليم .Hx2014/9/14

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر