خاص كوردستريت: للكرد في حكومة الائتلاف وزارة هامة ونائبين لوزارتين هامتين

ملفات ساخنة 28 أغسطس 2014 0
+ = -

ميزانية من حكومة الائتلاف للمناطق الكردية

مصطفى أوسو لكوردستريت: وزارة هامة للكُرد مع نائبين في وزارتين هامتين في الحكومة الجديدة المؤقتة

خاص كوردستريت-إيفان أمين:

أكد عضو الأمانة العامة في الائتلاف الوطني السوري المعارض لكوردستريت بأن المجلس الكردي يركز للحصول على وزارة هامة في الحكومة الجديدة المرتقبة تشكيلها مع نائبين كرد في وزارتين هامتينورئاسة أحدى الهيئات الخمسة المشكلة.

 

مؤكدا في حديثه للشبكة إلى أنهم لم يتوصلوا لاتفاق كامل وفي انتظار الأيام القادمة وحتى  اجتماع الهيئة العامة للائتلاف المقررة في 14 / 9 م 2014 ومن الطبيعي جداً أن يكون للكورد دور فاعل ومؤثر في الحكومة المقبلة للائتلاف، بعد أن كان هذا الدور ضعيفاً في الحكومة السابقة التي تشكلت بالتزامن مع انضمام المجلس الوطني الكوردي للائتلاف.

 

وأضاف بأن اللقاءات والمشاورات بين الشخصيات والكتل المختلفة، في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، للتوافق على تشكيل الحكومة السورية الجديدة، بدلاً من حكومة الدكتور أحمد طعمة، التي تم حجب الثقة عنها في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بتاريخ 22 / 7 / 2014 وهي تقوم الآن بدور تسيير الأعمال.

 

 

مشيرا لاحتمال مطالبتهم بمنصب نائب رئيس الحكومة و مناقشة كافة الخيارات بالتنسيق مع المجلس الوطني الكوردي، وبقية الكتل في الائتلاف، والقرارات الصادرة بهذا الخصوص ومهما تباينت وجهات النظر بخصوصها، ستكون ملزمة لجميع الأشخاص والأطراف.

 

ميزانية خاصة للمناطق الكردية

وفي ردّه حول سؤال للشبكة عن مخصصات مالية للمناطق الكردية أفاد القيادي الكردي المعارض بأنه من المؤكد ستكون هناك ميزانية للمناطق الكوردية من ميزانية الحكومة المشكلة, مؤكدا على حصول تلك المناطق على بعض تلك الميزانية رغم كونها لم تكن بالمستوى المطلوب من الحكومة المؤقتة المقالة، متأملا حصول الكرد على الحصة المستحقة للمناطق الكوردية من الحكومة الجديدة، وسنعمل من أجل ذلك بكل طاقاتنا وإمكاناتنا.

 

كما أفاد “مصفى أوسو” في حديثه لكوردستريت في معرض إجابته حول سؤال حول نسبة الكورد في هيكلية الحكومة الجديدة بأنهم سيعملون جاهدين على أن يكون متناسباً مع نسبة الكورد ودورهم في سوريا،بعد كان هذا الأمر قليل جداً وغير مقبول على الإطلاق في حكومة الدكتور أحمد طعمة.

 

صعوبات عمل الحكومة في المناطق الكردية هي مع داعش والـ PYD

 

وحيال عمل تلك الحكومة في ظل ظروف المناطق الكردية  قال القيادي في البارتي لكوردستريت من المعلوم إن عمل الحكومة القادمة في الداخل سيصطدم بالعديد من الصعوبات والتحديات، في مختلف أنحاء سوريا، وفي المناطق الكوردية أيضاً ” كوردستان سوريا “، يسبب خضوعها من جهة للنظام الاستبدادي الدموي المجرم، ومن جهة أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، ومن جهة ثالثة لحزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD )، وكل هذه الجهات ليست على وفاق مع الائتلاف الوطني السوري، وهي تحديات حقيقية، يتوقف نجاح الحكومة في مدى نجاحها في تخطيها وتجاوزها، وهذه المهمة بحاجة إلى تضافر الجهود والتعاون والانسجام بين الائتلاف والحكومة الجديدة، والقيام باختيار الكفاءات العلمية والاكاديمية والنزيهين، وإصلاح المؤسسات ومأسستها، وأيضاً الدعم المالي الدولي والإقليمي لتقديم الخدمات للمواطنين السوريين.

 

وفي ختام حديثه قال أوسو بأن إن المرحلة القادمة، هي مرحلة دقيقة جداً، وهي تحتاج إلى التكاتف ورص الصفوف، من أجل تحقيق أهداف الثورة السورية، والتأسيس لسوريا الجديدة، بحيث تكون واحة للديمقراطية والحرية…، يتمتع فيها جميع أبنائها ومكوناتها، بحقوقها القومية والوطنية الديمقراطية، وفق القوانين والمواثيق والعهود الدولية.

 

يذكر بأن “مصطفى أوسو” تولد 1965 سياسي وحقوقي، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، وسكرتير حزب آزادي الكوردي في سوريا ( سابقاً )، وعضو مجلس الأمناء للمنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD )، ورئيس سابق لها. وتم انتخابه في المجلس الوطني الكوردي، ليكون ممثلاً  في الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ولا زالت يمارس مهامه في الائتلاف.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك