خامنئي يعين قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني

حول العالم 22 أبريل 2019 0
خامنئي يعين قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني
+ = -

(رويترز) – ذكر التلفزيون الرسمي يوم الأحد أن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي عين البريجادير جنرال حسين سلامي قائدا جديدا للحرس الثوري، وذلك بعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة تلك القوة العسكرية منظمة إرهابية.

.

ولم يذكر التلفزيون سببا للتغيير عندما أعلن تعيين سلامي في المنصب وترقيته لرتبة ميجر جنرال. وشغل لسنوات منصب نائب قائد الحرس، وهو معروف بتصريحاته المتشددة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال التلفزيون ”الزعيم الأعلى عين سلامي رئيسا جديدا للحرس الثوري وسيحل محل محمد علي جعفري“. وكان جعفري يتولى المنصب منذ سبتمبر أيلول 2007.

.

وصنف الرئيس دونالد ترامب الحرس الثوري منظمة إرهابية في الثامن من أبريل نيسان، في خطوة لم يسبق لها مثيل أثارت تنديد إيران ومخاوف من هجمات انتقامية على القوات الأمريكية.

.

وردت طهران بتصنيف القيادة المركزية الأمريكية منظمة إرهابية والحكومة الأمريكية راعية للإرهاب.

ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن سلامي قوله في 13 أبريل نيسان إن الحرس الثوري فخور بتصنيف واشنطن له منظمة إرهابية.

* نفوذ سياسي

والحرس الثوري الذي أسسه آية الله روح الله الخميني خلال الثورة الإسلامية عام 1979 أكثر من مجرد كونه قوة عسكرية. فهو أيضا امبراطورية صناعية لها نفوذ سياسي وموالية للزعيم الأعلى.

ويتألف الحرس من 125 ألف جندي في وحدات عسكرية في الجيش والبحرية وسلاح الجو. ويقود كذلك الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية من المتطوعين الدينيين. ويخوض فيلق القدس، قوة الحرس الخارجية، حروبا بالوكالة عن إيران في المنطقة.

والحرس الثوري مسؤول عن برامج إيران النووية والمتعلقة بالصواريخ الباليستية. وحذرت طهران من أن لديها صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، مما يضع إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية بالمنطقة في مرمى نيرانها.

وذكر التلفزيون الإيراني أن سلامي، المولود عام 1960، قال في يناير كانون الثاني إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية هي محو ”الكيان الصهيوني (إسرائيل) من على الخريطة السياسية.

.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه قوله ”نعلن أنه إذا أقدمت إسرائيل على أي إجراء لشن حرب ضدنا فسيقود ذلك قطعا إلى إبادتها“.

وتعتبر إسرائيل برامج إيران النووية والخاصة بالصواريخ الباليستية تهديدا لوجودها. وتقول إيران إن نشاطها النووي للأغراض السلمية فحسب.

.

وساندت إسرائيل، التي ترفض إيران الاعتراف بها، تحرك ترامب في مايو أيار للانسحاب من الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي ورحبت بمعاودة واشنطن فرض عقوبات على طهران.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر