خروقات النظام وميليشياته تدفع المعارضة إلى تجميد وقف إطلاق النار في سوريا

كوردستريت | سوريا : أعلن الجيش السوري الحر مساء اليوم الإثنين، تجميد أي محادثات أو لقاءات مرتبطة بوقف إطلاق النار في سوريا احتجاجاً على خروقات النظام وميليشياته، وجاء ذلك في بيان رسمي.

.

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة “تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم تنفيذه بالكامل” وذلك رداً على خروقات الهدنة من قبل قوات الأسد في وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا.
.
وشددت المعارضة على أن “إحداث نظام الأسد وحلفاؤه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فوراً وهذا على مسؤولية الطرف الضامن” في إشارة إلى الطرف الروسي.
.
ولفتت المعارضة إلى “أن عدم إلزام الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محل تساؤل حول قدرته في إلزام نظام الأسد وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق”.

وكانت المعارضة السورية المسلحة قد التزمت باتفاق أنقرة المبرم في 29 من الشهر الماضي بخصوص وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية، حيث تعهد الطرف الروسي بإلزام نظام الأسد وحلفائه.
.
ونوهت الفصائل في بيانها إلى أن نظام الأسد وحلفائه استمروا بإطلاق النار، وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة، إذ قاموا بقصف نبع عين الفيجة الذي يشرب منه ستة مليون سوري في دمشق ومحيطها، وطالبوا العديد من سكان عدة بلدات بإخلائها عنوة مثل “محجة” في درعا وبلدات جنوبي دمشق.