دبلوماسي أمريكي: روسيا تدعم سوريا عسكريا أكثر من إيران

ملفات ساخنة 05 نوفمبر 2013 0
+ = -

 

كورد ستريت / cnn/  نفى مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري، العميد رمضان شريف، بحسب البيان الذي أوردته وكالتي “فارس” و”مهر”، “ما ذكره أحد نواب مدينة مشهد، بمجلس الشورى الإسلامي، حول وجود مئات الكتائب الإيرانية في سوريا”، في إشارة إلى التصريحات المنسوبة لقدوسي.

وتابع شريف قائلاً: “كما صرحنا مراراً، فإن إيران ليست لديها أي قوات في سوريا، وإنما يوجد فقط مستشارين، لنقل التجارب الدفاعية إلى المدافعين في هذا البلد”، داعياً “جميع المسؤولين” إلى “توخي الدقة في الإدلاء بتصريحاتهم، والتي قد يستغلها أعداء الشعب، ومضمري السوء للجمهورية الإسلامية.”

 

أما النائب قدوسي فقد ذكر، في تصريحات لوكالة “فارس”، أنه قال إن “هناك مئات الكتائب السورية، في إطار الجيش الشعبي، مستعدة للدفاع عن سوريا”، كما أعرب النائب الإيراني عن “شكره للعميد شريف، لنفيه التصريحات المنسوبة إليه”، بحسب ما نقلت الوكالة المقربة من الحرس الثوري.

وقال: “لقد قلت في كلمتي، إن مئات الكتائب السورية، في إطار الجيش الشعبي السوري، مستعدة للدفاع عن النظام السوري، أمام التيار التكفيري، والهجوم الأمريكي المحتمل.. إلا أن وسائل الإعلام الأجنبية ادعت أنني قلت إن مئات الكتاب الإيرانية متواجدة في سوريا.”

 

وبينما شدد النائب الإيراني على أن “الجيش السوري يحظى بدعم شعبي كبير، وهو ليس بحاجة أبداً إلى قوات عسكرية إيرانية”، فقد اتهم وسائل الإعلام الأجنبية بأنها “تسعى لاختلاق الأخبار، للتأثير على المشاركة الشعبية الملحمية الواسعة في تظاهرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي.”

إلى ذلك، أفادت وكالة “مهر” بمقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، ويُدعى محمد جمالي زاده، خلال المعارك الدائرة بين الجيش السوري، الموالي لنظام بشار الأسد، ومقاتلي المعارضة، وذكرت أن زاده، وهو من فيالق الحرس الثوري بمحافظة “كرمان”، قُتل على أيدي “إرهابيين وهابيين”، في العاصمة السورية دمشق.

 

ورغم اعتراف طهران بإرسال “مستشارين” لدعم القوات الموالية لنظام الأسد في سوريا، إضافة إلى تقديم دعم مالي لنظام دمشق، ضمن التحالف القائم بين إيران وسوريا، إلا أنها تنفي تورط أي قوات لها في حرب سوريا بشكل مباشر، في الوقت الذي أقر “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران، بإرسال مقاتليه لدعم الجيش السوري.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك