درباسية: استطلاع آراء الطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية العامة
كوردستريت – زيوا محو
أسباب كثيرة تقف وراء نجاح الطالب في أصعب مرحلة تعد مصيرية في حياته، وهي مرحلة اجتياز الثانوية وكسب اكبر قدر من العلامات تؤهله لدخول الثانوية، مدينة الدرباسية من المدن الكوردية التي شهدت تفوقا لعدد من طلابها، وعليه لم تكن شبكة كوردستريت الإخبارية بعيدة عن اللقاء مع هؤلاء الطلبة، والعيش معهم لحظات سعادتهم، فمن الذين تفوقوا الطالب “محمد إبراهيم كاسو” الذي أكد أن من الأسباب التي تجعل الطالب متفوقا هو أن يكون هناك تنافس بين الأصدقاء وتشجيع الأهل أولادهم والأكثر هو أن يهتم الطالب بدروسه، لأن الطالب غير مبالي بدروسه لن يستطيع أحد أن يجعله متفوقا أو ينجح.
.
مواصلا القول بأنه ولكي يتفوق الطالب يجب أن ينظم وقته بين الدراسة واللعب، وبأن يكثف من الدراسة وألا يعتمد على النقل فهناك أصدقاء اعتمدوا على النقل ولكنهم رسبوا حسب تعبيره، منوها بأن الدعم الأساسي يأتي من الأهل ومن الأساتذة، مشيرا بأنه يريد أن يسجل في فرع الطب لأن أمنيته أن يكون دكتورا ناجحا من اجل مدينته وأهله على حد قوله .
.
وبحسب الطالب “روني حسين قاسم” فأن المرحلة الثانوية كفيلة بأن يجعل الطالب من المتفوقين على أن يكون لديه أساس من خلال متابعته واهتمامه للدروس التي يعطيها الأساتذة، مشيرا بأن هذه الدروس كفيلة لنجاحه، موضحا بأن الأشهر الثلاثة قبل الامتحانات كانت متعبة جدا، وبأن الأجواء كانت غير مستقرة؛ ذلك لأن مركز الامتحان كان في الحسكة بمنطقة كانت تسيطر عليها المقنعين تسمى حارة “الطي” حيث دخول المندوبين بشكل فجائي أدخل الرعب في قلوب الطلاب، مضيفا بأنه سيختار الطب البشري، وسبب اختياره أولا لأنها مهمة إنسانية وثانيا أي طالب متفوق منذ صف الأول يريد أن يكون طبيبا حسب وصفه .
.
أما الطالبة “زينب شيخ محمد” أوضحت بأن شعور الخوف انتابها لحظة إعلان النتائج، ولكن بعد إعلان تفوقها ساد الفرح قلبها، مشيرة بأن دورات التقوية ليست كافية ليجعل من الطالب متفوقا بل أنها مجرد تعرف ما هو موجود في المنهاج، وبأنه يمكن اللجوء إليها في حال لم تستطع فهم درس من المنهاج، مشيرة بأن الدعم الذي يحفز الطالب على التفوق هو من الأهل والأستاذة، مؤكدة بأنه وللحفاظ على التفوق يجب الالتزام بكل درس يأخذه من الأساتذة؛ وكذلك المراجعات المستمرة حتى يتم تثبيت المعلومات التي أخذها، والأهم هو عنصر الغيرة لأنه يجعله دائما يفكر أن يستحصل علامات أكثر من أقرانه بحسب تعبيرها.
.
مختتمة حديثها لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنها تريد من كل الطلاب أن يهتموا بالعلم والدراسة لأنه يفيد بالمرتبة الأولى من خلال تكوين شخصيته ومساعدة مجتمعه من خلال تطويره على حد قولها.
