درباسية: جمعية “غدا أحلى” لذوي الاحتياجات الخاصة تحتفل بذكرى تأسيسها الأولى.

تقارير خاصة 01 نوفمبر 2016 0
درباسية: جمعية “غدا أحلى” لذوي الاحتياجات الخاصة تحتفل بذكرى تأسيسها الأولى.
+ = -

كوردستريت – زيوا محو

.
أحيت جمعية “غدا أحلى” لذوي الاحتياجات الخاصة اليوم الخميس 3/نوفمبر حفلة بمناسبة ذكرى تأسيسها الأول في مدينة الدرباسية، بحضور عدد كبير من المدعوين من وجهاء العشائر ورجال الدين وجمعيات إغاثية ومكاتب سياسية وأهالي طلاب الجمعية.

.
في صدد هذا الموضوع كانت لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية اللقاء مع عدد من الحضور، ف”رقية الاحمد” تعتبر مشروع جمعية “غدا أحلى” جيد، وبأنه من “أفضل الأعمال والمشاريع” في المدينة، مشيرة بأنهم بهذا المشروع قاموا بالتذكير بأطفال كانوا “منسيين تماما” ولم يهتم أحد بهم، ولا يتم “قبولهم” من قبل المجتمع، موضحة بأنه من خلال هذه الجمعية “تثبيت وجودهم” في المجتمع.

.
وأضافت بأنها “تعتبرها جيد جدا” متمنية من أهل الدرباسية أن يصبحوا أهلا للمسؤولية، وأن يقدموا لهم المساعدات المادية والمعنوية ومكان أفضل لهم، ويساعدهم في تأمين المعدات، وأن يتم تخصيص الكوادر الأكثر تأهيلا لتعليم الأطفال في الجمعية.

.
ومن جانبها عبرت “شورش السينو” عن رأيها بالجمعية مشيرة بأنها “أفضل” جمعية في الدرباسية؛ لأن هناك العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة إلى برامج صحية ونفسية ليتجاوزوا من خلاله عدة مشاكل، شاكرة جميع كوادر هذه الجمعية الذين قدموا كل الدعم وأفضل ما لديهم للأطفال.

.
وبحسب “ليلى أسعد” فأنها “أجمل وأفضل” جمعية في المدينة، منوهة بأنه في بداية استفتاح هذه الجمعية جاؤوا إلى بيوتهم، وطلبوا منهم أن يضموا أطفالهم لها، مردفة القول بإنهم رحبوا فيهم، وقاموا بضم أطفالهم إلى الجمعية، مبدية فرحها بفتح مثل هذه الجمعية، فيما رأت حدوث تطورات لدى أولادها منذ الأسابيع الأولى من دوامهم فيها، مواصلة القول بإنه توسعت نظرتهم للمجتمع، وبأن اختلاطهم مع الأهل والجيران والأصدقاء أصبح أكثر، ملفتة القول إلى إنه حتى يوم عطلة الجمعية ينزعج أطفالها لبقاءهم في البيت، ويشتاقون إليها ولاصدقائهم.
.
واختتمت الحديث بأنهم “مقتنعين” بوضعهم، ولكن نظرة المجتمع لهم بأنهم “ناقصين” يزعجهم، مشيرة بأنها في البداية أرسلت أطفالها إلى المدارس التي وصفتها ب”العادية” لم يتقبلهم الطلاب أبدا؛ لأنهم حسب تعبيرها “كانوا ينظرون إليهم بأنهم ناقصين” مضيفة بأنها لذلك لم تكن تريد إرسالهم إلى تلك المدارس، مواصلة بأنه وعندما افتتحت هذه الجمعية، ورأت أطفال كثيرين مثل أولادها ارتاحت لإرساله إلى الجمعية، معتبرة بأن مستوى أطفالها “جيد” في الجمعية، طالبة من الناس أن يدعموا هذه الجمعية بما يستطيعون حسب قولها.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك