دولة كردستان

آراء وقضايا 21 مايو 2015 0
+ = -

كردستان بين لعنة الجغرافية ولعنة قادة الأمم تمتد فصول واحد من ماسي هذا العصر غير مدرجة على خانة اهتمام من أي جهة إنها قضية الشعب الكردي الذي يتجاوز تعداده الأربعين مليون نسمه يعيش لعبة الشتات التي اقترفها بعض الدول التي حضرة مؤتمر لوزان من أجل تقسيم كردستان وإلحاقها قسراً ب(سورية-والعراق-وتركيا-وإيران) والدول التي وقعت على المعاهدة هي كل من (المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا واليونان ورومانيا ويوغسلافيا السابقة وتركيا واليابان والاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الامريكيه بصفة مراقب)وقدر الشعب الكردي أن يعيش غريباً على أرضه ؟ فأرضه ليست أرضه ولغته ممنوعة التداول وثقافته محكوم بالموت مالم يكتب بغير لغته أنها كردستان الأرض والشعب والدولة الموجودة في قلوب الثائرين من محبيها الدولة المنسية على طاولة الأمم ومصالح الدول،لم يبقى لها سوى شهدائها الذين وضعوا دماءهم على اكفهم وخرجوا ليكونون مقاتلين في سبيلها .

.

فالقضية شائكة والجناة كثر فيها القريب والبعيد حتى القضاة الذين يفترض بهم إن يكونوا عادلين وليقفوا مع الحق أصبحوا أكثر إجراما وجلادين على رقاب هذا ألشعب والقضاء على أمالهم في تحقيق هدفهم المنشود ألا وهو إقامة دولة كردستان المستقلة، ماذنب هذا ألشعب المحب للحرية والاستقلال أن تقع أرضهم بين مخالب وأنياب دول لها تاريخها الحافل بالإجرام وعدم الاعتراف بالأخر هذه هي حقيقة هؤلاء مع ذلك الحرمان التاريخي الذي يرافقهم منذ ألاف السنين هم أصحاب الحضارات وأبناء الجبال وأصدقاء الجان مثلما يدعي البعض فهل يجوز أخلاقيا وقانونياً أن تعامل الأمم هذا ألشعب ليصبحوا خاسرين كل شيء لاذنب لهم سوا إنهم أكراد وعيون كردستان؟ إن القضية الكردية هي قضية, أرض وشعب وللشعب الكردي الحق أن يكون له كيان مستقل أسوة بثائر شعوب الشرق الأوسط, وأن الحوار بين الدول ألأربعة التي ألحقت بها قسراًأجزاء من كردستان في المنطقة بموجب قرارات مؤتمر((لوزان))وبين ممثلين عن الشعب الكردي هي الحل ألأمثل لكافة شعوب المنطقة،

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك