القائد السابق لجبهة الجولان: الثوار السوريون يسيطرون على ثلاثة جيوب أكبرها لانصار الجهاد العالمي

ملفات ساخنة 02 أغسطس 2013 0
+ = -

كورد ستريت / بمناسبة انهاء العميد تامير هايمن القائد العسكري للفرقة 36 في هضبة الجولان مهمته، تحدث عن الوضع على الجانب السوري من الجولان وعن الوضع الناشىء هناك، وعن حرص إسرائيل على عدم التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
كما تكلم هايمن عن المراحل التي مر بها القتال في هضبة الجولان، واعتب ان اكبرخطأ اقترفه الأسد خطأ خطيراً عندما بدأ حملته العسكرية على المدن الكبرى ضد الثوار، اهماله حدود الدولة، مما أدى أدى إلى وقوعها تدريجياً في قبضة الثوار الذين حولوها إلى مصدر لتجنيد المتطوعين، وللحصول على السلاح والمساعدة اللوجستية من الأردن والعراق وتركيا. ويشير هايمن الى انه في صيف 2012 وصل القتال إلى مرحلة متقدمة في الجولان، لا سيما بعد ان نجح الثوار في احتلال جزء كبير من المنطقة الفاصلة المحاذية للحدود مع إسرائيل وأقاموا ثلاثة جيوب آخذة في الاتساع .
يقع الجيب الأكبر جنوب الجولان، ويسيطر عليه الثوار الأكثر تشدداً من أنصار الجهاد الإسلامي التابعين للقاعدة. إلى جانبه هناك جيبان في وسط الجولان وشماله، من على جانبي بلدة القنيطرة الحدودية. وأشار هايمن إلى صعود قوة التنظيمات التابعة للجهاد العالمي في الفترة الأخيرة، وفي تقديره أن عددهم في جنوب الهضبة ارتفع من 300 مقاتل الى 10.000، وأن جدول عملهم واضح وهو اسقاط نظام بشار الأسد، وانشاء حكم يستند إلى الشريعة الإسلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. صحيح أن إسرائيل لا تشكل أولوية بالنسبة لهذه التنظيمات لكن ذلك قد يتغير في اي لحظة. وفي رأي هايمن على إسرائيل أن تستعد لمواجهة هذا الخطر.
في رأي هايمن أن الجيش السوري اكتسب خبرة قتالية كبيرة في حرب الشوارع، لكن على صعيد القتال التقليدي(استخدام الدبابات والفرق والألوية) فقد أصبح أضعف بالمقارنة مع الجيش الإسرائيلي. ورغم ذلك فمن الصعب الحديث اليوم عن تفكك الجيش السوري او عن هزيمته.

 

 

آخر التحديثات