ديريك: ارتفاع الأسعار بحلول العيد جعلت أماني الأطفال بالشراء مجرد زائرا

آراء وقضايا 05 يوليو 2016 0
ديريك: ارتفاع الأسعار بحلول العيد جعلت أماني الأطفال بالشراء مجرد زائرا
+ = -

كوردستريت – شيركوه عثمان

.
يعد شراء السكاكر والحلوى، الثياب واللحوم إضافة الى الخضار والفاكهة من ضروريات اكتمال فرحة العيد، لكن مع حلول العيد بدأت الأسعار في الارتفاع المتصاعد متابينا بين المحلات التجارية يتشاطر البائع مع التاجر في استغلال مجيء العيد لحاجة المستهلك إلى ضرورة الشراء .

.
في صدد ارتفاع الأسعار وانتهاء شهر الرمضان الذي نبأ بقدوم العيد كان لمراسل شبكة كوردستريت الإخبارية جلولة رمضانية أخيرة في سوق مدينة ديريك للتعرف على آراء الأهالي هناك، وحول كيفية استقبالهم العيد هذا العام، وفيما إذا كان هناك تباين عن السنة المنصرمة .

.

بداية كان لقاء مراسل الشبكة مع السيدة “عطية عبد” التي أوضحت بأن انخفاض الدولار لم يسهام بانخفاض الأسعار؛ لأنها باتت في تصاعد مع حلول العيد، مشيرة أنها لم تشتري سوى بعض السكاكر للأطفال اما الأخرى الفاخرة منها لم نلمسها قط، موضحة بأن أرخص السكاكر ب1200 ل.س واغلاها يتجاوز 2500 ل.س، مستغربة بأنها عندما ذهبت لشراء بعضا من الحلوى وجدت سعر الكيلو الواحد من بعضها بما يعادل ال5000 ل. س منوهة بأن البسة العيد لم تكن لأطفالها هذا العيد زائرا.

.
وبدوره أوضح البائع -بائع أحذية – بأن الأسعار ليسوا هم من يتحكمون بها بل التجار بسبب الطرق المغلقة وتصاعد سعر صرف العملة، موضحا بأن الزبائن لم تعد باستطاعتها شراء الأحذية لأنها باهظة يصل سعر الواحدة إلى مايزيد عن ال5000 ل .س ولاسيما أحذية الرجال .

.

وبحسب إحدى السيدات -لم ترغب في الإشارة إلى ذكر اسمها- فإن العيد زالت عنه فرحته بحلول الثورة وغياب الأبناء عن البيت، موضحة بأن العيد ليس بالطعام ولا الشراب أو الألبسة بل بالأطفال الذين ينتظرون العيد عله يحل أجمل مما مضى حسب تغييرها .

.

هذا ليس حال مدينة ديريك وحدها، فمثلها مثل جميع المدن الكوردية في سوريا الأسعار تغلب الفرحة، وإبعاد الأم الطفل عن السوق لكيلا يتمنى شراء حاجات العيد التي تكتمل مع اكتمال ابتسامته .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك