ديريك: يبقى معبر “فيشخابور” الأمل للتخلص من غلاء الأسعار، وفقدان المواد الغذائية باتت قصة يومية.

تقارير خاصة 12 مايو 2016 0
ديريك: يبقى معبر “فيشخابور” الأمل للتخلص من غلاء الأسعار، وفقدان المواد الغذائية باتت قصة يومية.
+ = -

كوردستريت – سامية لاوند /

 

بات إغلاق معبر فيشخابور “سيمالكا” الفاصل بين المنطقة الكوردية في سورية وإقليم كوردستان؛ وكذلك فقدان بعض المواد الغذائية الأساسية قصة يومية يتداولها أغلبية ساحقة من أهالي منطقة ديريك وريفها في معظم جلساتهم ولقاءاتهم الاجتماعية،

 

فيما يبقى اللاعب القوي المخيف لدى التجار العملة الأجنبية “الدولار” ارتفاعا وهبوطا . هذا ويضاف إلى ذلك فقدان معظم الأدوية في الصيدليات ولاسيما حليب الأطفال الذي ناهز 2700 ل.س مع فقدان عدة أنواع منها، إضافة الى فقدان مادة السكر والزيت والسمنة وتواجدها بأسعار عالية،

 

الأمر الذي صعب العبء هو إغلاق معبر سيمالكا بحسب ما أدلى به معظم أهالي مدينة ديريك من خلال لقاء شبكة كوردستريت الإخبارية معهم .

 

في سياق اللقاء الذي أجرته مراسلة شبكة كوردستريت مع عدد من المواطنيين صرحت المعلمة “بروين رسول” مشيرة إلى الوضع النفسي الصعب الذي يعانيه أغلبية الشعب بسبب غلاء الأسعار والتفكير الشديد بتأمين لقمة العيش، مقارنة في الوقت ذاته راتب الموظف السوري الذي لايتجاوز الغرام من الذهب بل يقله أيضا بعد ارتفاع سعر الغرام الى 26 ألف،

 

وعليه أشارت بأن إغلاق المعبر افضل لان ما كان يتم وصوله كان يوزع بطرق أنانية على حد قولها .

 

وبحسب أحد التجار فإن إغلاق معبر “فيشخابور” هو السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار يرافقه ارتفاع العملة الأجنبية “الدولار” إضافة الى مادة السكر التي أصبحت سيرة ترافق الناس في حديثهم اليومي، موضحا بأن التاجر ليس السبب في فقدان المادة لكن هناك جهات أخرى مسؤولة عن ذلك .

 

يشار بالذكر هنا أن مدينة ديريك ومايجاورها من القرى تمر بأزمة فقدان المواد كما غيرها من المدن في المنطقة الكوردية في سورية والأسباب تختلف من الفرد إلى الآخر .تنزيل (6)

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر