دي ميستورا لا يتوقع اي حل في جنيف (لا انفراجة)حاليا

حول العالم 24 فبراير 2017 0
دي ميستورا لا يتوقع اي حل في جنيف (لا انفراجة)حاليا
+ = -

كوردستريت |وكالات |

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، أنه لا يتوقع تحقيق انفراجة فورية عندما استأنفت  مفاوضات جنيف، يوم الخميس، لكنه يرغب في محادثات مثمرة تعيد انطلاق العملية نحو حل سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ ست سنوات.

وقال دي ميستورا إن روسيا طلبت من نظام اﻷسد “وقف القصف الجوي في المناطق التي ينطبق عليها وقف إطلاق النار”، أثناء المفاوضات، وأضاف أن الدول القريبة من المعارضة دُعيت أيضًا إلى حثها على الحد مما أسماها بالاستفزازات.

وتساءل دي ميستورا في مؤتمر صحفي “هل أتوقع انفراجة؟ لا.. لا أتوقع انفراجة… لكني أتوقع وأُصر على الحفاظ على قوة دفع نشطة للغاية”.

المعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة

ودعا أمس المتحدث باسم وفد المعارضة سالم المسلط إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع وفد نظام اﻷسد، وشكك في استعداده لذلك قائلًا: “لدينا تجربة مع هذا النظام، هم ليسوا هنا للتفاوض حول الانتقال السياسي، لكنهم هنا لشراء الوقت، ولارتكاب المزيد من الجرائم في سوريا، لا توجد ثقة بهذا النظام”.

انتقال سياسي

وقال فولوديمير يلتشينكو، سفير أوكرانيا والرئيس الحالي للمجلس، إن المجلس “عبر عن أمله في أن تسفر المحادثات السورية في جنيف عن نتائج ملموسة”، في الوقت الذي يتم التحرك فيه نحو “عملية انتقال سياسي يقودها السوريون”.

وحين سئل عما إذا كان النقاش قد شمل مسألة بقاء الأسد في السلطة قال يلتشينكو، إن هذا الموضوع يخص محادثات جنيف.

وقال دي ميستورا، إنه يأمل ألا يحاول أي طرف عرقلة المحادثات من خلال استفزاز الآخر، مشيرًا إلى أن قوة الدفع نحو حل سياسي أمر ضروري لإحباط أولئك الذين يسعون لتخريب جهود السلام.

وفي حين ستركز محادثات جنيف على الوضع السياسي قال دي ميستورا، إنه يتوقع جولات محادثات أخرى في أستانة، عاصمة كازاخستان، التي دعت إليها روسيا وتركيا وإيران للتعامل مع وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، بما في ذلك قضية السجناء.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك