ذكرى إستشهاد الرئيس قاضي محمد
كوردستريت|| مقالات
.
المحامي عبدالرحمن نجار
منذ 72عاماً أقدم جيش نظام الإيراني المجرم بالقضاء على جمهورية كوردستان (مهاباد) بالتعاون مع الغرب، ونتيجة تخلي حليفتها روسيا عنها بعد مساومتها مع دول الغربية.
قام رئيس كوردستان قاضي محمد بتسليم نفسه تفادياً لقصف عاصمة جمهورية كوردستان”مهاباد” من قبل العدو، وحماية أبناء الشعب الكوردي من القتل.
.
وبعد القبض عليه أقدم الطغاة الإيرانيين على إعدامه مع شقيقه وبعض من رفاقه الأبطال في ساحة (çar çra) في مدينة مهاباد.
.
وقبل أن يسلم نفسه قام بتسليم الأمانة”العلم الكوردي آلا رنكين” إلى القائدمصطفى البارزاني، ليبقى حافذاً لديه للقيام بالثورة فيما بعد، وذلك من أجل تحقيق الحرية والإستقلال ورفع العلم الكوردي عالياً في سماء كوردستان والعالم.
هكذا كان قاداتنا العظام ضحوا بالغالي والنفيس من أجل حرية شعبنا الكوردي وقضيتنا العادلة.
.
كانوا كالشموع المضيئة أناروا دربنا، وبدمائهم الذكية أرتوى أرض كوردستان، وتم تدوين أسمائهم بحروف من ذهب في سجلات تاريخ شعبنا الكوردي العظيم.
وسيبقى ذكراهم محفوراً كالنقش في عقولنا وعقول أجيالنا القادمة، وعلى دروبهم سائرون.
.
.
لكم ولكافة شهداء شعبنا من أجل حرية وإستقلال الكورد وكوردستان المجد والخلود.
والخزي والموت والعار لأعداء شعبنا، أعداء الإنسانية.
النصر لشعبنا وقضيتنا.
فرنسا: 2019/3/3
