رئيسة جمعية الملاك الخيرية لكوردستريت “نعمل على تركيب الأطراف الصناعية للمتضررين من الحرب…نناشد المنظمات الإنسانية بمساعدتنا لإكمال مشوارنا”

تقارير خاصة 10 يناير 2017 0
رئيسة جمعية الملاك الخيرية لكوردستريت “نعمل على تركيب الأطراف الصناعية للمتضررين من الحرب…نناشد المنظمات الإنسانية بمساعدتنا لإكمال مشوارنا”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد
.
قالت “الماس عبدو” رئيسة جمعية الملاك الخيرية لرعاية الأيتام والمعاقين بمدينة عفرين بأنها جمعية إنسانية غير ربحية مستقله في عملها تأسست ب6\6\2013 ؛ وذلك وفق الحوار الذي أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معها.

.
وأضافت بأن طبيعة عمل الجمعية تقوم برعاية الأيتام والمعاقين، والمتضررين من الحرب من الناحية التعليمية والصحية والاغاثية إن توفرت، مشيرة بأنهم يعملون على تركيب الأطراف الصناعية للمتضررين من الحرب.

.
وتابعت بأنهم قاموا بإحداث مركز خاص بالصم والبكم، وبأنه يعتبر المركز الأول والوحيد بريف حلب، وكذلك مركز للدعم النفسي للأطفال المصابين بأمراض التوحد والصرع والاكتئاب، بالإضافة إلى العديد من النشاطات الترفيهية للأيتام والمعاقين، موضحة بأنهم أقاموا في العام الماضي المهرجان الأول للأيتام بسوريا بمشاركة 1200 يتيما من مختلف المدن السورية وبتاريخ 9\12\2016 وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة أقاموا المهرجان الأول لذوي الاحتياجات بمدينة عفرين.

.
وأكدت بأنه ومنذ تأسيس الجمعية وإلى اليوم لم يتلقوا أية دعم من أية منظمة أو جمعية أو جهة أخرى، فالجمعية يدعمها حسب تعبيرها “بعض الخيريين من أبناء مدينتنا الحبيبة فقط، ولهذا السبب فنحن نعاني من ضعف بالامكانيات المادية” ونوهت بأنهم لايستطيعون تأمين احتياجات الأيتام والمعاقين، وخاصة إن أعداد الأيتام والمعاقين حسب وصفها “يتزايد يوما بعد يوم بسبب الأوضاع التي تمر بها البلد”

.
واردفت القول بإن الجمعية مرخصة مثل جميع الجمعيات التي تعمل ضمن مدينة عفرين من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية، ملفتة القول بأنهم يشرفون على عمل الجمعيات من قبل مكتب شؤون المنظمات دون التدخل في عملهم، ولاتوجد أية معوقات من قبلهم على عمل الجمعية.

.
وناشدت “عبدو” المنظمات الإنسانية التي تعني بشؤون الأطفال والخيريين من أبناء المدينة، وخاصة المقيمين بأوروبا بتقديم المساعدة لهم ليستطيعوا إكمال المشوار الذي بدؤوا به، متابعة بأن من المشاريع المستقبلية التي يطمحون الوصول إليها بالعام الحالي إنشاء مركز لتركيب الأطراف الصناعية بمدينة عفرين، وفتح مدرسة خاصة للصم والبكم بدلاً من المركز الحالي، وفتح مركز للرعاية الصحية للمصابين بالأمراض النفسية.

.
وتوجهت “عبدو” في ختام حديثها لمراسلتنا بالشكر لشبكة كوردستريت التي قامت بتغطية جميع نشاطات الجمعية بالعام الماضي، وكانت السباقة بإيصال صوت الأطفال للعالم وللمنظمات الإنسانية على حد قولها.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك