رئيسة حزب” التآخي” لكوردستريت :”تم استبدال “سليمان كرو ” لأنه لم يلتزم بأي قرار حزبي

ملفات ساخنة 30 سبتمبر 2016 0
رئيسة حزب” التآخي” لكوردستريت :”تم استبدال “سليمان كرو ” لأنه لم يلتزم بأي قرار حزبي
+ = -

كوردستريت – جلنك كنعو

.

قالت رئيسة حزب التآخي الكوردستاني وسفيرة السلام “تاز مصطفى باشا” في حديث خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية بأن عملها ك”سفيرة” هو شيئ جديد وحديث، مشيرة بأنه نشر المحبة والتسامح والسلم والسلام بين جميع الناس والعدل والرخاء لصالح الإنسانية جمعاء وشعوب دول العالم بأسرها تحت شعار “كلنا شركاء وكلنا أثرياء من أجل القضاء على براثن الفقر والإرهاب دون استثناء يذكر من عرق أو لون أو دين أو جنس أو فكر أو عقيدة أو غيرها”

.
وأضافت بأنه تم ترشيحها ب”محبة” أصدقائها والناس، معتبرة بأن الجميع يعتقد بأن المحبة تحتاج إلى معجزة، وبأنها توصلت إلى قناعة بأن المحبة حسب وصفها “تقتضي العمل من أجل الإنسانية ودون مصالح” موضحة أيضا بأنها نالت ذلك ببعض المساعدات التي تراها قليلة جدا بالنسبة إلى الإعداد الكثيرة من المحتاجين والمنكوبين في وطنها الذي عرفته ب”الحبيب” منوهة بأنها نالت الأوسمة من هذا الشعب نفسه الذي دوما يستحق ما تقوم به من أجله، ف”محبتهم واختيارهم لها” هي من اوصلتها إلى هذه المهمة وليس أية جهة أخرى على حد قولها.

.
وفي سياق  متصل أوضحت “باشا” بأنه لم يتم حتى الآن أي إجراء بخصوص الخطط المستقبلية لمهمتها ك”سفيرة” موضحة بأن ذلك سيظهر من خلال المؤتمر الأول للسلام العالمي، مؤكدة بأن لديها بعض المشاريع التي “تتمنى” أن تفيد الشعب والوطن والإنسانية جمعاء حسب تعبيرها.

.
السفيرة الكوردية أكدت بأنها تعمل منذ بداية الثورة السورية بالمهام المدنية والإنسانية، وما قبل ذلك كانت بخطوات وصفتها ب”الشخصية والفردية” مردفة القول بأنه ومنذ بضعة أعوام ما يقارب السنتين والنيف تعمقت في السلك المدني، وكانت النتيجة تعينها ك”سفيرة للمؤتمر السلام العالمي” مشيرة بأنها “قد تكون” نتيجة المحبين والمخلصين من أبناء شعبها، وبأنها حسب قولها “ليس محض الصدفة”

.
اما فيما يتعلق بالمصاعب التي تعترض طريقها كسفيرة وعلى اعتبارها مرتبطة بالسياسة أيضا أشارت بأنها تحاول أن تميز ما بينهما، وتعطي لكل ذي حقه، طالبة من الرحمن “التوفيق” وكسب ثقة رفاقها وشعبها، ملفتة القول بأن الصعوبات موجودة في كل حين وكل وقت، وبأن الصبر مفتاح للفرج، مستعينة بالإرادة والثقة بالنفس حسب وصفها.

.
وبحسب رئيسة حزب التآخي الكوردستاني فأنه لربما وسائل التنقل “ضعيفة بل وشبه معدومة” ولكنها تفعل “حسب وصفها” ما بوسعها عبر التواصل الاجتماعي، والمعارف والأصدقاء بأن ترتقي إلى المستوى المطلوب في القريب العاجل على حد قولها.

.
القيادية الكوردية في صدد الحديث عن أوضاع حزبهم “التآخي” ونتائج مؤتمرها الأخير أوضحت بأن حزبهم التآخي الكوردستاني ” P.B.K” حتى الآن و”للأسف الشديد” حسب قولها بأنه “يصارع الواقع المرير” الذي يعيشه الشعب الكوردي في ما سمته ب”إقليم كوردستان سوريا” مؤكدة بأن الحق يقال، وبأن الشعب فقد ثقته بالسياسة والسياسيون، قائلة بأنهم يرون “النور” منذ بضعة أشهر، اما على مستوى التنظيم فهو “على حد قولها” يتوسع بجهود رفاقهم في كل مكان في الداخل والخارج، منوهة بأنه بقي أن يسلكوا ما قرروه خلال الحفل التأسيسي بأن يعلنوا عن مؤتمرهم العام في “إقليم كوردستان سوريا قريبا”

.
وفيما يتعلق بالسبيل لبناء عالم جديد فيه التسامح والأمان والديمقراطية أكدت بأن العوامل الاقتصادية تؤثر، وتولد العنف وبأنه “داء” في الوقت الحالي، معتبرة بأن الحل “الأمثل” بضرورة التفكير في الدور الكبير الذي تمارسه العوامل التربوية والثقافية التي قد تفوق في تأثيرها حدود ما يمكن أن يقع في دائرة التصور والاعتقاد، حيث يذهب كثير منهم إلى الاعتقاد بأن الأنظمة التربوية السائدة تتحمل إلى حدّ كبير مسؤولية هذا العنف الذي يداهم الحياة الإنسانية، وبأنها قادرة في الوقت نفسه على تأصيل قيم التسامح وترسيخ مبادئ السلام، ففي التربية يكمن داء العنف ودواؤه تيمنا بالحكمة التي تقول ” داوها بالتي كانت هي الداء”. فالتربية يمكنها – وخلافا لدورها التقليدي المولد العنف -أن تحمل الأمل بالتسامح والسلام في عالم أنهكته الحروب وأثقلته مظاهر العنف والعدوان حسب تعبيرها.

.

“باشا” في معرض حديثها عن استبعاد رئيس حزبهم السابق أكدت بأن ” سليمان كرو” الشخصية “الأبرز” في تأسيس حزب التأخي الكوردستاني، وبأن له “كل الاحترام بلا شك” حسب وصفها، وبأن العلاقة بينهم لا تزال كما عهدوه “مبنية على الصداقة والإخوة والتسامح” مشيرة بأن نظامهم الداخلي قرر بأن للهيئة العليا أي أعضاء “المكتب السياسي” استبدال الرئيس خلال أي اجتماع يقرر
إن وجدوا بأن الرئيس قد قصر في أداء عمله أو خرق أي قرار تنظيمي، أو عدم التزامه للمنهاج السياسي الخاص بهم على حد قولها.

.
مردفة القول بأنه “السيد سليمان” قد أعلن في الاجتماع ما قبل الترشيحي بأنه لن ولم يلتزم بأي قرار حزبي، وبأنه سيبقى حرا غير مقيد بأي نهج، وهذا ما دفع حسب تعبيرها ب”الرفاق” بأن يطالبوا ب”استبداله” مضيفة بأنها رشحت نفسها “بناء” على طلب البعض من رفاقهم، وتم تعينها حسب البند الرابع عشر في النظام الداخلي بأن تنال “ثلثي الأصوات” حيث أغلبية الأصوات بحسب قولها.

.
في ختام حديثها “باشا” تمنت بأن يقتنع الشعب الكوردي الذي وصفته ب”العظيم” بأن “الكراسي” قد خلقت للجلوس عليها أثناء التفكير فقط، وفيما بعد ينهض “صاحب الجلالة الذي جلس عليه” ليقف بين أبناء شعبه ويشعر بألمهم وهمومهم، وأن يتذكر بأن من وضعه يمكنه خلعه فمن خلق ذلك الرئيس   خلق المئات لا بل الملايين ليديروا دفة المسؤولية بكل حكمة وضمير حي، شاكرة شبكة كوردستريت على فرصة اللقاء والادلاء بالذي أدلته كل ذلك حسب تعبيرها.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر