رئيسة مكتب العلاقات في تيار المستقبل:كنا من أوائل المطالبين باعتماد قوة عسكرية تابعة للمجلس…الهجرة “جريمة”سببتها عدة عوامل

ملفات ساخنة 16 سبتمبر 2015 0
رئيسة مكتب العلاقات في تيار المستقبل:كنا من أوائل المطالبين باعتماد قوة عسكرية تابعة للمجلس…الهجرة “جريمة”سببتها عدة عوامل
+ = -

كوردستريت- روج أوسي/  في حوار لشبكة كوردستريت مع نارين متيني رئيسة مكتب العلاقات في تيار المستقبل الكوردي أجابت فيها على أسئلة مراسلة الشبكة روج أوسي وعن دور التيار في حضور المظاهرات التي يدعو إليها المجلس الوطني أجابت قائلة..

.

“إنه من المعلوم حضور التيار في كل ما يخص الشأن العام من حيث الموقف السياسي والنضال السلمي وذلك عبر العمل الميداني كالمظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات منذ تأسيس التيار وحتى الآن.

.

مضيفةً أنه وبخصوص الاعتصام الذي دعا إليه المجلس الوطني الكوردي تحت شعار / لا للهجرة / كان للرفاق في التيار حضور واضح في كافة المناطق الكوردية. وعن عدم حضورها الاعتصام أوضحت متيني أن الحظ لم يحالفها لحضور الاعتصام في هذه المرة وذلك لأنها كنت على موعد لمقابلة مع صحافية بريطانية عن الوضع الكوردي بشكل خاص والوضع السوري بشكل عام.

.

وفيما يتعلق بانسحاب السيد سيامند حاجو المفصول من تيار المستقبل , ورفاقه من المجلس أوضحت السياسية الكوردية أن السيد سيامند حاجو ورفاقه أعلنوا على موقعهم الرسمي انسحابهم من المجلس الوطني السوري وأرسلوا نسخة من قراراهم للسيد إبراهيم برو رئيس المجلس، مشيرة إلى أنه كان هناك ثمة غموض في الخفاء وأنهم سيتحملون المسؤولية ذلك، وربما يفقدون مصداقيتهم في المجلس موضحةً أنها لا تظن بأن هناك تواطئ من المجلس الوطني الكوردي حول هذا الموضوع.  .

.

وعن تأثير التيار في المجلس أوضحت رئيسة مكتب العلاقات في تيار المستقبل الكوردي أن للتيار تأثير مباشر وغير المباشر في تفعيل المجلس الوطني الكوردي وذلك من لأن التيار أوضح في بداية انضمامه للمجلس بأن ما يحتاجه المجلس هو الجرأة في طرح رؤيته السياسية، وتفعيل العمل الميداني في الساحة الكوردية خاصة والسورية عامة وذلك يتطلب عدة أمور أولية وأهمها إعادة ترتيب العمل الداخلي ضمن المجلس،

.

معتبرة تفعيل العمل المؤسساتي ضرورة لبناء هيكلية داخلية تكون الأقرب إلى الشارع الكوردي والأقدر على تحمل الضغوطات الناتجة عن العمل، بالإضافة إلى جملة أمور تساعد في تحقيق نتائج أفضل على المستوى السياسي وهي إنهاء حالة التفضيل الحزبي والعشائري في العمل السياسي وخاصة في التمثيل الخارجي سواء على مستوى الدبلوماسية الخارجية أو السورية، والاعتماد على الكفاءات من أصحاب الخبرات والشهادات.

.

وأضافت “متيني” أن التيار كان من أوائل المطالبين باعتماد قوة عسكرية تابعة للمجلس الوطنيعاى أن تكون من ضمنها قوات بيشمركة كوردستان سوريا وذلك بغية تأمين الحماية للشعب والدفاع عن حقوقه الإنسانية في مواجهة النظام الاستبدادي، بالإضافة إلى تهديد وجوده التاريخي من قبل التنظيمات الإسلامية المتطرفة أمثال “داعش” وغيرها التي أعلنت حربها على أساس ديني ضد الكورد بهدف التطهير العرقي والقومي، مشيرة إلى أن التيار يسعى مع شركاؤه داخل المجلس في وضع آلية تنفيذية للقوات التي اعتمدت في كيفية التصدي لهذه الهجمات والعمل على أن تكون جزء من التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على الإرهاب المتمثل بـ “داعش” في سوريا.  

.

وعن أسباب الهجرة من المنطقة أوضحت السياسية الكوردية أن الوضع في “كوردستان سوريا” معقد جدا نتيجة تقاطع الخلافات السياسية بين المجلسين الكورديين، وسيطرة النظام السوري على المربع الأمني في قامشلو، والهجمات العسكرية المباشرة والانتحارية من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي، إضافة إلى الوضع المعيشي الصعب وعدم الإحساس بالأمان و خاصة فيما يتعلق بالتجنيد الاجباري واعتقال النشطاء والسياسيين من قبل سلطة امر الواقع ,  وعوامل أخرى عديدة أسهمت بأحدث جريمة “على حد تعبيرها” ألا وهي الهجرة التي أدت إلى إفراغ المناطق الكوردية من سكانها والرحيل نحو المجهول.

.

واختتمت المعارضة الكوردية  حديثها  لشبكة كوردستريت الاخبارية قائلة أنهم يقومون بدورهم من خلال العمل الدؤوب والجاد للوصول إلى وحدة الصف الكردي بشكل حقيقيّ بعيد عن الانتهازيّة الحزبيّة، لأن استحقاق المستقبل الحرّ والديمقراطي يتطلب التجرُّد من النزاعات الفردية والحزبيّة العقيمة والمؤقتة, وتوحيد كافّة الجهود الممكنة سياسيّاً وعسكريّا وإعلامياً لتحقيق مطالب الشعب الكورديّ القومية العادلة في ظل الحرية، والتّصديّ للهجمات الإرهابيّة التي تتعرض لها “كوردستان سوريا” من قبل النظام البعثي وتنظيم “داعش” الإرهابي.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر