رئيس الائتلاف السوري المعارض معلقاً على مفاوضات المجلس الوطني الكوردي والاتحاد الديمقراطي: أهم شروط نجاح الحوار، والذي اعتمده المجلس ، هو انحياز الطرف الآخر للثورة السورية

تقارير خاصة 23 مايو 2020 0
رئيس الائتلاف السوري المعارض معلقاً على مفاوضات المجلس الوطني الكوردي والاتحاد الديمقراطي: أهم شروط نجاح الحوار، والذي اعتمده المجلس ، هو انحياز الطرف الآخر للثورة السورية
+ = -

كوردستريت || متابعات 

في تصريح صحفي تابعته كوردستريت حول المفاوضات الجارية برعاية أمريكية فرنسية بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي قال رئيس الائتلاف السوري المعارض” انس عبدة “: إن بوصلة الائتلاف الوحيدة هي ثوابت الثورة السورية، ونحن نؤمن بالحوار والتفاوض للوصول إلى صيغة حلٍّ تنهي آلام شعبنا السوري بكل مكوناته، على أن تكون ثوابتنا في عملية الحوار هذه، هي ثوابت الثورة في الوصول إلى وطن حر مدني ديمقراطي لكل أبنائه، لا مكان فيه للقتلة وسفاكي الدماء والإرهابيين .

وأضاف عبده : بالنسبة للحوار الذي يديره اليوم المجلس الوطني الكردي في شمال شرق سورية، فهو ابتداءً ليس باسم الائتلاف، ولكن باسم المجلس”، معرباً عن اعتقاده بأن أحد أهم شروط نجاح الحوار، والذي اعتمده أيضاً المجلس ، هو انحياز الطرف الآخر للثورة السورية، وقطع أي صلة مع النظام، وفك الارتباط النهائي مع منظمة قنديل الإرهابية (على حد تعبيره، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) على جميع المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والمالية.

وبحسب عبدة ان المجلس اشترط إخراج جميع العناصر الكردية غير السورية من منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتأكيد على علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون دول الجوار، واعتبار القضية الكردية قضية وطنية سورية تحل في سورية، وليس خارجها .

يشار إلى ان المجلس الوطني الكوردي والاتحاد الديمقراطي قد توصلا الى تفاهم  مشترك حول وثيقة سياسية غير معلنة تتضمن اخراج عناصر “العمال الكوردستاني”  من سوريا وفك الاتحاد الديمقراطي  الارتباط  معه ، واعتبار ان تركيا دولة صديقة للشعب السوري وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، واعتبار ان النظام السوري نظام دكتاتوري واستبدادي وعليه ان يرحل وفق قرارات جنيف 2254 وبانتظار الإتفاق على القضايا ( العسكرية ، الاقتصادية ، الإدارية) ليتم الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاق وبضمانة امريكية وإشراف فرنسي . 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر