كوردستريت – الآن محمد / ” سري كانييه ” / في سياق الأحداث الجارية في المنطقة الكوردية السورية خاصة , واقليم كوردستان العراق عامة , وما نتج عنه من تطورات ميدانية مثيرة التي التي خطفت الاضواء الاعلامية المتمثلة بتمدد نفوذ الداعش” في المنطقة والحشد الدولي الذي يجري بقيادة ولايات المتحدة لقصف مواقع “الداعش” داخل العراق وسوريا وكان اخرها اليوم عندما اعلنت البنتاغون عن قصف لموقع “داعش” قرب “سد موصل ” وبالاضافة الى مواضيع اخرى ذات الاهمية ..
وحيال ذلك قال رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي “حكمت محمد” في حديث خص به شبكة كوردستريت الاخبارية من “سري كانيه”(راس العين) شاكرأ في بداية حديثه شبكتنا عن ما يقوم به من دور فعال على الساحتي الكوردية والاقليمية ومفتتحاً كلامه عن ماجرى في شنكال ومالحق بالمدنيين من الاضرار فاردف قائلاً…
“لاشك ان الأحداث التي آلمت بشنكال كانت أحداث مأساوية وكارثية من العيار الثقيل جداً إثر هجوم تنظيم الدولة الإسلامية(داعش)الإرهابي الوحشي عليها في الثاني من آب الماضي وما أدى ذلك إلى نزوح مئات الألاف من الكورد الإيزيديين والمعاناة الكبيره جداً التي لقيها الآلاف منهم بين أحجار وصخور جبل شنكال إلى جانب سلب ونهب ممتلكاتهم وقتل وخطف المئات منهم وسبي نسائهم بأبشع الصور” .
وفي نفس الاطار اضاف رئيس المجلس المحلي في “سري كانييه” ان الهجوم ما سماه ب”الوحشي” على شنكال والتمدد نحو عاصمة كوردستان وما تزامن ذلك مع تشديد الهجوم على المناطق الكردية في كوردستان سوريا كان” مبيتاً له”..
مبيناً بانها اتت “لإستهداف الوجود القومي الكردي المتأصل الجذور , وضرب المكاسب القومية الكردية , وخاصةً في اقليم كوردستان المتجه نحو الاسقلال ولكن دون جدوه في ظل التضامن الدولي الواسع مع الشعب الكردي في الاقليم الكردي والمواجهات الظافره لقوات البيشمركة البطلة التي تجبر ارهابي “داعش “إلى التقهقر يوماً بعد يوم موقعاً خسائر كبيره بين فلولهم وفي معداتهم العسكرية إلى جانب أسر الكثير منهم.”
وحول موضوع الهجرة من المنطقة الكوردية السورية قال” محمد ” “بان ما يخص الهجره التي تحدث في كوردستان سوريا موضحاً بان هناك عديد من عوامل التي تقف ورائها من أهمها صعوبة الحياة المعيشية , وتضاؤل فرص العمل وظروف الأمن السلبية في بعض المناطق إلى جانب قانون التجنيد الإجباري الذي صدر من قبل كانتون الجزيرة منذ فتره والذي بدوره ساهم بشكل وآخر في تزايد وتيرة الهجره وخاصة بين فئة الشباب .
وعن الخلافات التي تظهر بين الأحزاب الكردية , وخاصةً العاملة في إطار المجلس الوطني الكردي في سوريا قال القيادي الكوردي بانها “على الأغلب خلافات حزبية أكثر من ما هي سياسية يصار إلى تذليلها غالباً .
متمنيا في حديثه لشبكتنا ان تجد ” الخلافات القائمة بين المجلسين الكورديين حلولا “مجدية “في القريب العاجل لاسيما في ظل الظروف و الأخطار المحدقة بشعبنا الكردي”.
وحول المؤتمر المرتقب للمجلس الوطني الكوردي قال السياسي الكوردي قائلاً…”يرتجى ان تأتي النتائج أفضل مما سبق وبما تناسب مهام المرحلة.”
اما حول قانون ترخيص الاحزاب الذي اصدره جهات المعنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) مبينأ موقف المجلس الوطني الكوردي حول ذلك قائلاً..
” قانون ترخيص الأحزاب لا “يتناسب والحالة الكردية الراهنة التي تتطلب الشراكة الحقيقية والتفاهم والتوافق أكثر مايطلبه فرض قانون أو غيره من جهة واحده ” , وان حالة الكردية تتطلب المزيد من التقارب لا المزيد من التباعد على حد تعبيره .
2014/9/7
