في تصريح خاص لشبكة كورد ستريت الاخبارية صرح عبدالسلام احمد الرئيس المشترك لمجلس شعب لغربي كردستان وعضو الهيئة الكردية العليا لسؤال طرحة الشبكة حول علاقة المجلسين الكورديين في ظل تطورات الاخيرة , وفشلهما بان يكونا موحدين لتمثيل الكورد في المحافل الدولية – قال في هذا الصدد …
” فشل المجلس الوطني الكردي في أن يصبح شريكا فاعلا وحقيقيا لمجلس الشعب لغربي كردستان في إطار الهيئة الكردية العليا نتيجة افتقاده الديناميكيات التي تؤهله للعمل الجدي على الأرض وتعويضا عن النقص والتقصير لجأ لحضن الائتلاف منضويا تحت عباءته محاولا إظهار نفسه ممثلا عن الكرد خلاف الحقيقة والواقع . نحن لسنا ضد الحوار وحتى الانضمام لأطر المعارضة متى اقتضت مصلحة شعبنا ذلك لكن باسم الهيئة الكردية العليا ، و نجد بان خطوة المجلس الوطني جاءت في الزمن الخطأ ، ففي الوقت الذي يتجه فيه المجتمع الدولي نحو التعامل مع الهيئة الكردية العليا كطرف ثالث في المعادلة السورية للحضور في مؤتمر جنيف 2،نجد بان الوطني الكردي يذهب مهرولا راضيا بأن يكون تابعا ومواليا ، الحسابات الخاطئة والقراءة القاصرة لمجريات المشهد السوري ،وعدم الثقة بالنفس دفعت المجلس ليخطوا هذه الخطوة ، ولا نرى بان الطرفين سينجحان في تأمين ا سباب الحياة لأتفاقهم هذا في ظل المعطيات الموجودة على الأرض ،وقانون السيادة الذي نسف الاتفاق من اساسه” .
وحول انضمام المجلس الوطني الكوردي الى ائتلاف السوري المعارض قال احمد ..
– -” نحن لسنا في وارد جعل انضمام المجلس للإتلاف عقبة امام اتفاقنا الاستراتيجي في هولير ،وان عد هذا الانضمام خرقا لها ، لابل دافعا باتجاه إزالة العقبات التي تعترض عمل الهيئة الكردية العليا والعمل على تهيئة الأرضية المناسبة للعمل المشترك سيما وأننا نعمل جديا على إنجاح مشروع الإدارة المرحلية المشتركة وتم التوافق على المشروع من قبل المجلسين الكرديين ،وشكلت لجان للمتابعة والتواصل والحوار مع المكون العربي والسرياني الآشوري والأرمني .رغم سعي البعض حثيثا لوضع العقبات أمام الاتفاق الكردي- الكردي لحسابات حزبية وشخصية “.
وبخصوص تصريحات الاخيرة لصالح مسلم عن السيد البارزاني قال عبدالسلام احمد ل كورد ستريت ..
“البعض يحاول الاصطياد في المياه العكرة ، وتحريف الأقوال وتأويلها بقصد الطعن والنيل من الحزب ، وإثارة الفتنة والشقاق بين الأخوة ، الكلام جاء في إطار حديث عام ولم يقصد شخص السيد البرزاني الذي نكن له كل الاحترام” .
وحول نية حزب الاتحاد الديمقراطي الــ PYD الانضمام الى الائتلاف السوري المعارض اكد القيادي في (تف دم) لكوردستريت ..
– ” الانضمام لأي أطار تقتضيها المصلحة العامة لشعبنا سنقدم عليها وإذا لم تكن متعارضة مع نهجنا وخطنا السياسي ،التقارب في الرؤية السياسية والموقف من الأحداث والتطورات على الساحة السورية وغربي كردستان بين حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردي السوري جعلتهما يشكلان لجان مشتركة للتنسيق والعمل المشترك في كافة المجالات ، وهي تظهر صحة الخط النضالي لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يشهد التفافا جماهيريا يتزايد يوما بعد يوم في الوقت الذي يشهد فيه المجلس الوطني الكردي تآكلا في صفوفه . إذا علمنا بان الديمقراطي الكردي قد انسحب من المجلس .
وعن امكانية تشكيل ادارة ذاتية كوردية في سوريا يشارك فيه الجميع قال احمد لـ شبكتنا …
– – نحن نملك كل الإمكانات التي تؤهلنا لتشكيل إدارة مرحلية مشتركة ،وكافة العناصر المادية والكوادر المؤهلة لضمان الأمن وتأمين الحماية والاستقرار في مناطقنا وتوفير أسباب العيش الكريم لسكان المنطقة ،وتم تشكيل لجنتين من المجلسين للتواصل مع المكون العربي والسرياني الآشوري والارمني لإشراكهم في إدارة المنطقة الكردية والمناطق المشتركة ، بعد أن تم أعداد مسودة مشروع للإدارة المرحلية .
وحول الحرب الدائرة في بعض المناطق الكوردية في سوريا قال الرئيس المشترك لمجلس الشعب لغربي كردستان و عضو الهيئة الكردية العليا لـــــــــــكورد ستريت ..
– ” موقف المتفرج البعض منهم يساوي بين الغازي الهمجي القادم من الصحارى الذي يستهدف الوجود الكردي وبين ابطال الوحدات الحماية الشعبية التي تسطر ملاحم في البطولة والفداء . موقف سيحاسب عليه التاريخ ناس يرسمون بالدم حدود الشرف والكرامة وآخرين يتشدقون بالكلام يبيعونه في أسواق السياسة” .
– لاتراجع للوراء الخطوة التي سنخطوها للخلف هي للاستعداد لخطو عدة خطوات للأمام.
جيان عامودا – لكورد ستريت – خاص /17/9/2013
