محرك البحث
رئيس حزب سوريا المستقبل يكشف لشبكة كوردستريت السيناريوهات المحتملة في شرق الفرات وهذه تفاصيلها:
ملفات ساخنة 07 أغسطس 2019 0

كوردستريت || خاص

.

أكد رئيس حزب سوريا المستقبل” إبراهيم قفطان” في حديث خاص لكوردستريت ، أن هناك سيناريوهات متعددة للمنطقة ، ولكن لن تكون هذه السيناريوهات أكثر أماناً من الإدارات الذاتية في شمال وشرق سوريا .

وأضاف قفطان ، أن السيناريو الأول : هو توافق أمريكي- تركي، ويأتي في المرتبة الأولى لجهة حظوظه في إمكانية التنفيذ . وذلك كون الولايات المتحدة الأمريكية تريد المحافظة على وجودها في منطقة  شرق الفرات ، إلى حين التوصل إلى “حل سياسي” للأزمة السورية، وتجفيف منابع الارهاب بكل أشكاله والقضاء على أسباب عودتها وانتعاشها من جديد .

.

أما السيناريو الثاني : فهو عودة النظام السوري، والكشف عن وجوده بشكل علني ورسمي بالتوافق مع مجلس سوريا الديمقراطي ( مسد ) وجناحه العسكري المتمثل بقوات سورية الديمقراطية ( قسد ) .

السيناريو الثالث : هو اجتياح عسكري تركي برفقة فصائل عسكرية” إرهابية”  على غرار عفرين، ووضع المنطقة، أو جزء منها أمام حالة من الصراع المفتوح وإعادة خلط الاوراق من جديد، وحدوث موجات جديدة من نزوح المدنيين، متمنياً  أن يكون هذا السيناريو الأقل ترجيحاً في الوقت الحاضر على الأقل، ولكنه يبقى وارداً إذا لم يتم سحب مبرراته ومعالجة أسبابه ،وكذلك لأهمية السيطرة على شرق الفرات التي تعتبر مسألة حيوية .

.
وأشار إلى أن هذا السيناريو في حال تحققه سيخلق مواجهة واضحة وضربة قاسية جداً ضد نفوذ ووجود واستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بشكل عام ، وسيشكل خلطاً للأوراق في أكثر من مكان وعلى أكثر من مستوى . وقد يكون هذا السيناريو سبباً في حدوث نوع من الحرب الأهلية في هذه المنطقة بدعم وتحريض من كافة الاطراف الدولية والاقليمية .

.

ونوه إلى أن أياً من السيناريوهات المذكورة في حال حدوثه وتحققه ،سيكون خارج إرادة السوريين في التوافق على صياغة مشروع وطني سوري ” يطوي ” حقبة الدكتاتورية والشمولية والمركزية ويؤسس لسوريا جديدة لكل السوريين وبكل السوريين .

وفي سؤال حول الضمانات الأمريكية حول عدم التدخل التركي في شرق الفرات قال قفطان: لم يكن هناك أية ضمنات من الولايات المتحدة الامريكية، أو التحالف الدولي ،لكن نحن نتعامل معهم على أنهم شركاء في محاربة داعش واستقرار المنطقة والذهاب إلى التسوية السياسية لما ذكرها السيد جميس جفري، وهي إنهاء مرحلة داعش، وخروج القوات الايرانية والذهاب إلى التسوية السياسية .

.

وأضاف : أما بخصوص التعاطي مع المطالب التركية، فنحن نراها ليست مطالبة، بل هي نوع من أنواع” الاحتلال” لمناطق سورية جديدة على غرار ماحصل في عفرين وادلب وجرابلس والباب .

.
وتابع : إذا كان لتركيا مطالب محقة كما تدعي بموضوع الأمن القومي ،يمكن أن يكون ذلك من خلال الحوار المبني على أسس وقوانين دولية، وضمن مظلة الأمم المتحدة ومجلس الامن مؤكداً أن قراءتنا لهذه المنطقة، هو اشراكها في اللجنة الدستورية، وحل الأزمة السورية.

.
وأختتم رئيس حزب سوريا المستقبل حديثه لكوردستريت قائلاً : أما بخصوص المنطقة الآمنة ، فيجب أن تكون ضمن الأراضي التركية إن كانت تريد حماية أمنها القومي، وأن لا تكون ضمن الاراضي السورية .

.
أما فيما يتعلق بعودة المهجرين المتواجدين في تركيا ، فمن يرغب العودة إلى سوريا أو الشمال الشرقي من سوريا، فنحن نرحب بأي سوري يرغب بذلك ،وها نحن نرى عودتهم آمنة من خلال زيارتهم في الأعياد أو عودتهم الدائمة، منوهاً إلى أن تركيا ليست معنية بالمنطقة الآمنة إذا حصلت، بل القوات التي حررت المنطقة ” قوات سوريا الديمقراطية ” وأن دخولها يعتبر “إحتلال ” ، وعودة داعش بوجه آخر كل ذلك على حد قوله  .



فيسبوك