رئيس لجنة حقوق الإنسان “ماف ” لكوردستريت : حصلنا على 500 مليون يورو وصرفه في مجال الصحة .. وكنت مؤسساً لحزب الوحدة الى جانب المرحوم اسماعيل عمر

ملفات ساخنة 09 فبراير 2017 0
رئيس لجنة حقوق الإنسان “ماف ” لكوردستريت : حصلنا على 500 مليون يورو وصرفه في مجال الصحة .. وكنت مؤسساً لحزب الوحدة الى جانب المرحوم اسماعيل عمر
+ = -

 

كوردستريت | سيفال محمد

.

قال محمد خليل أيوب رئيس لجنة حقوق الإنسان ( ماف ) في حوار خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية بانه قد أمضى ايام طويلا في العمل التنظيمي وكانت البداية مؤسسا للحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي( يكيتي )  و رئيسا عاما مع المرحوم “إسماعيل عمر”لاتحاد الأحزاب الثلاث ، وبحسب قوله  حضر مؤتمره العديد من شخصيات والقادات آنذاك كرئيس “مسعود البارزاني “وبحضور الكونغرس الأمريكي وغيرهم في عام 1992 معرباً عن تاسفه تم الانشقاق الأحزاب ملفتاً بانه يكن شريكا في الإنفصال محاولا تصفية القلوب من أجل الوحدة الكوردية لكن دون جدوى..

.

وأضاف “أيوب ” ولعدم إيمانه بالحركة الكوردية في تحقيق تطلعات الشعب الكوردي توجهوا إلي تأسيس لجنة حقوق الأنسان “ماف ” في 1996/10/5 واختاروا هذا التاريخ بحسب قوله لأنه كان تاريخ مظلم مر به الشعب الكوردي وهو إحصاء 1962 تم بموجبه إحصاء الهوية الكوردية وجاء كردا على هذا النظام الجائر الذي لايعترف بحقوق الإنسان..

.

.. مشيراً بأنهم تلقوا العديد من الصعوبات من السلطات الأمنية وعدم توفر وسائل الإتصال في ذلك الوقت فكانوا يعانون من رفع تقارير إلى أوربا فكان إما عن طريق تركيا او عن طريق التحايل على البريد في دمشق .. وأضاف وكان شعارهم هو  حماية المرأة وتدريب الاطفال وحمايتهم ومراقبة السجون وتركيبها والمستحقين لدخول السجن كالمتهم والمجرم..

.
وحول سؤالنا لأي جهة تابعة اللجنة أردف “أيوب ” قائلا بانه لجنة أهلية طوعية مستقلة لا ترتبط بأية جهة سياسية كوردية او عربية او غيرها في داخل سوريا او خارجها وهي تعمل كلجنة حقوقية تعمل لدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا بشكل عام ، وفي المناطق الكوردية بشكل خاص ورصد كافة خروقات حقوق الإنسان قديما وحديثا وبالتعاون مع كافة لجان ومنظمات الحقوقية الموزعة في سوريا والعالم وعلى ضوء الوثائق العالمية ونحن كلجنة نوثق كل الخروقات وهي موثقة لدينا..

.

وعن انجازاتهم قال الحقوقي الكوردي بأنهم قد حصلوا على 500 مليون يورو استطاعوا أن يحصلوا عليها من الخارج وصرفها على القطاع الصحي وكان للجنتهم على حد قوله  الفضل في بناء المشافي الوطنية في كل من “ديريك “و “قامشلو “و “الحسكة ” معربا عن تاسفه بان احدا لم يذكر حتى من الحركة الكوردية هذا الإنجاز للجنتهم مع ذلك هم كلجنة حقوقية يَرَوْن أنفسهم السلطة الخامسة يخاطبون الضمير الإنساني..

.

وبحسب ” أيوب ” بان مهمتهم ليست الضغط على أحد بل يقتصر عملهم على إعطاء النصيحة سواء ل pyd او المجلس الوطني كوجهة نظر فقط..

.
وحول أهم برامج عملهم فيما يتعلق بحقوق الكورد اختتم ” محمد أيوب ” رئيس لجنة حقوق الانسان ( ماف )  حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بالقول ..

.

أولا.. رفع الاضطهاد القومي وفضح السياسة الشوفينية حيال أبناء شعبنا الكوردي في سوريا وذلك عبر رصد وتوثيق أوجه ووقائع التميز ونشرها على أوسع نطاق حل المسألة الكوردية حلا عادلا وديمقراطيا والعمل على تحقيق الاعتراف الدستوري بوجوده ، وتمتع بحقوقه القومية وحل مشكلة المكتومين أيزو بطاقة المجردين من الجنسية في إحصاء 1962 وذلك بإعادة الجنسية لهم وتعويض الجميع عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم خلال 50 عاما من المعاناة وحماية اللغة والهوية الثقافية الكورديتين ومناهضة سياسة التعريب وإيلاء الاهتمام الضروري واللائق بالجانب التربوي والمجتمعي والدعوة إلى الاعتراف الرسمي بعيد “نوروز” كعيد وطني لكل السوريين والدفاع عن الحركة الكوردية في كافة المحافل في داخل والخارج

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك