رداً على البارزاني.. أحزاب حركة “المجتمع الديمقراطي “تطالب الديمقراطي الكوردستاني- العراق بالكف عن التدخل في شؤون المنطقة الكوردية السورية

وجاء في البيان ما يلي:

“في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار وتترقب النتائج الصادرة عن الاجتماعات الدولية الخاصة بإيجاد حل للأزمة السورية، ومن المفترض توحيد الصف والرؤى من أجل تمثيل مستقل للكرد كشعب ضمن المفاوضات الخاصة بالأزمة السورية؛ يقوم بما يسمى المجلس الوطني الكردي باستغلال تواريخ ومناسبات كردستانية، ورموز مقدسة لدى الشعب الكردي من أجل تحريض الشارع الكردي وتمرير مشاريعهم التخريبية، والتباكي على فشل أعداء الكرد بخلق الفتن هنا وهناك، وهذا بالتأكيد لا يخدم القضية الكردية، وفي الوقت ذاته لا يفيد مفلسو السياسة الذين راهنوا على أنقرة والرياض وصنيعتهم الائتلاف، حيث وعدوا بالفدرالية واحقاق الحقوق؛ نستغرب عدم احترام إرادة شعبنا، والفتنة المباشرة، وعدم احترام قوانين الإدارة الذاتية.

.

حيث لم يبقى بقعة في جغرافية كردستان، لم نقدم التضحيات في سبيلها، بالرغم من اختلافنا الفكري، ليأتي تصريح السيد مسعود البرزاني وتأييده لطرف ومعادته لطرف آخر في روجافاي كردستان، وتحريضه لشعب روجافا، وهذا ليس بالمستوى المقبول منه ليجعل من نفسه عضواً في المجلس الكردي، فكردستان للجميع وتسع للجميع، حيث كان من المفترض منه أخذ موقف أكثر عقلانية، من مجمل الأحداث وخاصة العديد من المدن الكردستانية تتعرض لأبشع الهجمات وخاصة من قبل الحكومة التركية الفاشية، أليس من دافع عن العلم الكردي في مخمور وضحى بدمه الطاهر، كانوا من YPG-HPG، في وقت أصحابها انسحبوا أمام جحافل داعش الإرهابي، أو ليس من صعد جبال شنكال لإنقاذ الآلاف وحماية أهله قد مروا بطريقهم بأعلام على أكتاف الهاربين.

.

نحن أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ، نطالب من الديمقراطي الكردستاني- العراق، بالكف من التدخل في شؤون روجافاي كردستان، ونطالب من بقايا المجلس الكردي أن يعي جسامة الظروف التي يمر به وطننا، حيث ننأ بأحزابنا الدخول في مهاترات نحن بغنى عنها”.

>

حركة المجتمع الديمقراطي