رسالة إلى القيادة الحكيمة في إقليم كوردستان ، وقيادة بيشمركة لشكري روچ الموقرة .

آراء وقضايا 23 يوليو 2019 0
رسالة إلى القيادة الحكيمة في إقليم كوردستان ، وقيادة بيشمركة لشكري روچ الموقرة .
+ = -

كوردستريت || مقالات

.

/ دلدار بدرخان /

– كل الإحترام و التقدير لمقامكم العالي .

– منذ أيام خلت والجميع يشاهد ويراقب بعين مغرفة بالبغض والشنان الهجمة الإعلامية الشرسة والحاقدة التي تتعرض لها مؤسسة البيشمركة و ضباطها الوطنيين و الشرفاء .من قبل جهات مغرضة ومشبوهة تحاول النيل من هذه المؤسسة المتلاحمة في بنيانها وأساساتها الصلفة ، بهدف تثبيط العزيمة و إضعاف الروح القتالية العالية لدى عناصرنا وقياداتنا و تفتيت هذه اللحمة وبث سموم الأحقاد والتفرقة بين أوساطها بهدف التشكيك وزعزعة الثقة وفرط عقدها وإضعافها من الداخل ، وذلك بعدما أثبتت هذه المؤسسة وأمام العالم أجمع شجاعتها وبسالتهما وتفانيها في ردع أعتى وأشرس منظومة إرهابية شهدتها العالم ، وأظهرت للجميع إخلاصها في أداء مهامها ، و أخلاقها الرزينة و العالية التي تستمد في أفكارها ومكنوناتها من نهج الثورة والعقيدة السليمة ، نهج البارزاني الخالد الأب الروحي للكُرد قاطبة .

– حيث تحاول أطراف مدسوسة داخل مؤسسة البيشمركة وبالتعاون مع شخصيات مارقة تقدم نفسها بصورة الوطني الحريص على القضية والشعب الكوردي وبالأشتراك مع جهات إعلامية وسياسية باتت معروفة للقاصي والداني ، العمل على تأليف قصص وأخبار مزيفة و حجج واهية في مجملها للنيل من شخصيات وطنية وشريفة قد قدمت تضحيات جمّة خلال تاريخها في هذه المؤسسة ، وتحاول نفس الأطراف العمل على تشويه الصورة الناصعة للبيشمركة وهذه المؤسسة النزيهة في عقول شعبنا وأمام العالم ، وتشويه الحقيقة خلف القنوات التضليلية بهدف التضليل الإعلامي وزعزعة الثقة والتشكيل والتفرقة وإحباط العزيمة كما ذكرنا آنفاً .

وآخر هؤلاء وليس أخيراً خرج المدعو حسام العواك العميد المنشق حديثاً عن قوات قسد ، والذي تدور حوله الدوائر والشكوك ، ليبدأ بكيل الأتهامات لقيادات البيشمركة والجهات الأمنية داخل إقليم كوردستان ، ويبتذل في كلامه ضدهم ، ويشوه صورتهم وسمعتهم النزيهة ، ويوزع عليهم الوطنيات والإخلاص ، ويحاسبهم على التقصير حتى بات ملكياً أكثر من الملك نفسه ، وفي معرض حديثه يقول أن ما نقله من كلام كان بناء على طلب بعض الشخصيات السياسية الكوردية و ضباط من بيشمركة ، وجميعنا يعلم العلاقة الوطيدة بين شيروان إبراهيم القيادي في PYD والمتواجد في إقليم كوردستان و حسام العواك وكيف أنهم يتبادولون المعلومات معاً , و كذلك علاقته مع نشطاء وإعلاميي كورد مشكوكين في نواياهم وأفكارهم ، والذين بدأوا مؤخراً هجومهم على مؤسسة البيشمركة وقياداتها ، وما قاله العميد حسام العواك هو أمتداد لما بدأه هؤلاء الشخصيات الكوردية المعروفة التي تحاول أن تبث السموم بين الأوساط الشعبية وداخل مؤسسة البيشمركة .

 

.

قيادة الإقليم ، قيادة البيشمركة الموقرة ،

إن ما يحصل اليوم حتى لو كانت في صورتها الواضحة والجلية لكم أنها صغيرة ولا أهمية لها ولكن مع الأيام يمكن أن تأخذ منحى آخر وتتحول إلى منحدر خطير نحن بغنى عنها ، ولا يجوز التهاون في الأمر وخاصةً مع المندسين داخل جسد مؤسسة البيشمركة وجهاز أمن إقليم كوردستان ، من الذين يحاولون خلق البلبة داخل الأوساط الشعبية والعسكرية وعلى الإعلام من خلال خلق صورة تضليلية غير واضحة ، والتواصل مع الإعلاميين المتعاونين معهم في التزييف و التشويه و نشر الأضاليل ، فلا بد من فتح تحقيق سريع لمعرفة هوية هؤلاء من عناصر وضباط البيشمركة الذين يتواصلون مع حسام العواك وغيرهم من الإعلاميين الكورد المشبوعين بالغل والحقد ، وينقلون الأخبار الزائفة التي تسيئ إلى هذه المؤسسة العريقة ، وتدمّر العزيمة وتضعفها ، وتشوه سمعة الضباط المخلصين ، ولا أظنكم بعدين عن معرفة حقيقة هؤلاء إن تحرَّيتم وتتبعتم أمرهم ، فلا بد من وضع نهاية للطابور الخامس ومحاسبتهم وجعلهم عبرة لغيرهم ، قبل أن يتفاقم الأمر ويصبح الأستئصال صعب علينا .

مع جزيل الشكر و التقدير لمقامكم العالي

– دلدار بدرخان –

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك