رسالة موجه الى الامين العام لامم المتحدة

بيانات سياسية 16 أغسطس 2014 0
+ = -

   سيادة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون المحترم تحية طيبة وبعد ليست خافية للقاصي والداني خاصة في منطتنا الشرق الاوسطية هذه الحقيقة المرة وهي ان السبب والعامل الرئيس لإنتشار التطرف الديني في دول المنطقة خاصة ما نرى اليوم في سوريا والعراق من المجازر و وصوله الى المستوى الحالي من الخطر المحدق بها، هو النظام الطائفي الارهابي في سوريا ،

حيث أن بقاء و إستمرار هذا النظام يتزامن مع زيادة ترسخ و إنتشار التطرف الديني في منطقتنا، من ناحية اخرى نرى في داخل السوري هناك مشاهد اعدام يومية حيث اعدم الالاف من سجناء الراي من سجناء خلال فترة حكم بشار الاسد المجرم الذي يريد ان يخدع المجتمع الدولي بانه يحارب الارهاب والتطرف وهو من صنع الارهاب في سوريا والعراق ،

مطلعين من احدى الفظائع التي ترتكبها القتلة الحاكمون في دمشق بشكل مستمر بحق الشعب السوري وهي ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ونعتقد ان التقاعس تجاه هذه البربرية ليس الا مساعدة لماكنة القمع ضد الشعب السوري وتنشيط الارهاب والتطرف. سيادة الامين العام المحترم، اننا عندما نرى هذا التقاعس الكبير بشأن ما يرتكبه النظام السوري وداعش واخواتها من الجرائم في سوريا والعراق ضد الكرد الايزيدين والمسيحين والديمقراطيين من السنة العرب واللذين يمثلون غالبية الشعب السوري وليس اقلية او طائفة معينة ،

يساورنا قلق كبير بشان ارواح السورين وخاصة الكرد والاقليات الدينية والقاطنين في المناطق ذات الاغلبية الكوردية وهم مهددين بإبادة جماعية من قبل قوات تنظيم داعش الارهابي المتطرف الموجودين في المنطقة مترصدين استغلال فرصة سيطرتهم على اجزاء واسعة من العراق وسوريا هنا نطالبكم بتوجيه الضربات القوية لهذا التنظيم والحد من انتشار نفوذه الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على ارواح ملايين السكان المدنيين الامنين وكذلك نشر قوة من قوات الامم المتحدة في هذه المناطق بحيث تامين الحماية الدولية للشعب السوري القاطن في هذه المناطق .

وتمكين فرق الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في تامين الغذاء والماء والدواء للسوريين تمنياتنا بالموافقة والتحرك السريع لإنقاذ حياة ملايين المدنيين.

عبدالعزيز التمو- عضو المجلس الوطني السوري –

عضو المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية –عضو لجنة المتابعة لإعلان قرطبة

للمراسلة ..[email protected]

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر