رسالتي لهولير : لا تدفعينا للتسول /لورانس حاجي

آراء وقضايا 03 يونيو 2013 0
+ = -

 

 

ما مارسه النظام السوري بحق الكورد يعتبر من ابشع الجرائم بحق الأنسانية , ففي الأونة الاخيرة قبل الثورة كان النظام السوري يمارس بحق الكورد الممارسات التي دفعت بهم للجووء إلى دمشق لقاء قود عملهم وهذه شكلت ظاهرة وصلت إلى أن كورد دمشق أصبحوا يمثلون الأغلبية في سوريا بالنسبة للكورد .

عندما بدأت الثورة كان الكورد هم أيضا المتضررين من الاحداث تركوا منازلهم ومالهم ولجاؤ إلى منقطة الجزيرة وبشكل خاص مدينة قامشلو , كما من المعروف أن اهالي قامشلو كانوا يموتون جوعاً بسبب نقص العمل من جراء قطع الكهرباء والاتصالات والانترنيت والمياه , مما دفع بهؤلاء إلى اللجوء لكوردستان العراق في سبيل عيشهم .

حكومة اقليم كوردستان لم تقصر معهم بشيء فتحت أبوابها لكل للكورد وقامت ببناء المخيم لهم ( مخيم دوميز ) وقامت بتأمين جميع المستلزمات لهم ولم تقصر معهم بشي إلى يومنا هذا , وعند لجوئهم إلى هولير العاصمة أصبحوا يعانون حتى في كورديتهم فكثير من السوريين سمع له بأنه ليس بكوردي أنما بعربي , أما من ناحية العمل أصبح سكان هولير يتحكمون بهم ويستغلونهم فمن كان يقبض قبل الثورة السورية الف دولار أصبح الآن يقبضها أربع مئة دولار طبعاً مع نقص الراتب وكان العمل متوفراً بقلة , أما من ناحية السكن كان الشباب والعائلات تعاني من هذه المشلكة ولكن النصيب الأكبر من المعاناةللشباب فكل من يدخل المكتب العقاري ويقول بأنه شب يرد عليهم صاحب المكتب لا يوجد وهذه كان حال كل السوريين الكورد , وكثير من الشباب الجامعيين كانوا يعملون بدون أستعمال شهاداتهم كانوا يفضلون العمل في النجارة أو الحدادة …ألخ , وكان هذه بسبب توفر الملاز الأمن لهم للعيش فيه أما ملازهم الأمن فكان العيش في شقق غير مكسية وليس لها شبكابيك او ابواب .

أما العوائل القلة منهم كانت تظفر ببيت لائق بها ولكن مع هذا كان لهم شروطهم ومن الشروط ( لا مكان للضيف عندكم – تأخر الأجرة لا مكان لكم بالمنزل ) .

هذا ما قد رأيته بتجربتي بكوردستان العراق , لم تقتصر ممارساتهم على هذا فقط فهناك الكثير من لم أتحدث عنه .

فكل هذه الاسباب دفعت بالسوريين بالتجول بشوراع هولير من اجل لقمة العيش من بائع أو بائعة للمحارم وكروت الاتصالات والالعاب وغيرها الكثير وكان هناك من يتسول .

رسالتي ل هولير كنت عاصمة نفسك ولم تكوني عاصماً للكورد أحني علينا .

 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر