رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر في حوار مع شبكة كوردستريت

ملفات ساخنة 01 أغسطس 2017 0
رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر في حوار مع شبكة كوردستريت
+ = -

كوردستريت حوار خاص ||

نـوجـدار تـمي. 

في البداية نرحب بكم مؤسس ” الجيش السوري الحر “و القائد رياض موسى الأسعد ” في شبكة ” كوردستريت الاخبارية.

اهلاً وسهلاً بكم وحياكم الله ونوجه عبركم تحية الى اخوتنا الكرد الاحرار الذين وقفوا مع الثورة السورية بصدق واخلاص لهم ما لنا وعليهم ما علينا مؤمنين بوحدة سوريا ارضا وشعبا ورافضين المشاريع الانفصالية العابرة للحدود.

 

 

أكد قائد ” الجيش السوري الحر” حول الثبات لأهداف الثورة التي اطلقها ” الشعب السوري ” ضد النظام ” بشار الأسد” في ” سوريا. مؤكداً ان بعد  ستت سنوات من ثورة الحرية والكرامة التي اطلقها الشعب السوري والتي كانت سلمية بإمتياز وبكل المقاييس الدولية الا ان النظام المجرم عمل جاهداً على عسكرتها باستجلاب ميليشيات ايرانية حاقدة لتقتل وتدمر ولتجتمع اغلب دول العالم ضدها وبذلك تكون قد انتقلت من قضية وطنية الى ازمة دولية وهذا ما نشاهده اليوم واضحاً جلياً من خلال الاتفاقات الامريكية الروسية والتي لاوجود لاي سوري فيها ورغم كل ذلك فالثورة مستمرة باذن الله لانها اصبحت مترسخة في عقول الاطفال قبل الرجال ولن تنتهي جذوتها الا بتحقيق اهدافها

 

وجاء حديث مؤسس ” الجيش السوري الحر ” في حوار اجراه مراسل ” شبكة كوردستريت ” مع ” رياض الأسعد.
حيث افاد حول الهجمات الذي تتعرض لها ” مدينة عفرين ” من قبل ” فصائل الجيش السوري الحر ” وغرفة اهل الديار ” بدعم من ” المدفعية التركية “. موضحاً اننا كنا دائما حريصين كل الحرص على تحييد المدنيين عن اي عمل عسكري ونرفض ان يكون هناك اي خسائر في صفوف المدنيين في اي مكان من سوريا وخاصة من اهلنا الكرد لاننا نعرف جيدا ان الغالبية ترفض تصرف حزب PYD وخاصة اهلنا في عفرين ونعلم ان غالبية السكان هم مظلومون كبقية الشعب السوري ولذلك يجب تجنيب المدنيين عن اي عمل يمكن ان يسبب لهم قلق او الم.

 

وفي شأن اخر علق قائد الجيش السوري الحر. على تصريحات رئيس اللجنة القانونية في الأئتلاف الوطني السوري “هيثم المالح ” حول مذكرة الذي قدمها لأمم المتحدة. معتبراً
ان  حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب لها اجنداتها الخاصة والتي تتبع مباشرة لحزب العمال الكردستاني وكنا نتمنى ان يكون مع الثورة السورية ويقف مع المظلومين من ابناء شعبنا الكردي لا ان يكون ظالما يقتل ويهجر ويجرف الاراضي ويزيل القرى من وجودها مستغلاً دعم النظام له وبعدها دعم امريكا تحت ذريعة محاربة الارهاب وهو يمارسه جهاراً نهاراً على ابناء المناطق التي دخلها.
وأضاف باننا حاولنا جاهدين ان يكونوا ضمن مكون الثورة وتم التواصل مع عدد من قياداتهم والتحاور معهم من اجل ذلك ولكن رفضوا تماما اي مشروع وطني سوري جامع وبامكانكم ان تتاكدوا من هذا الكلام من قبل ريدور خليل وسينكر ويتذرع بذرائع واهية ليس لها اي مصداقية

 

وفيما يتعلق بشأن ” البيشمركة روج افا ” وإذ كان لهم دور في مستقبل ” سوريا.
وضح قائد الجيش السوري الحر ” اننا منذ اللحظات الاولى احتضنا الاخوة الضباط ” الكرد ” المنشقين عن ” الجيش نظام الاسد. وكانت ومازالت تربطني بهم علاقة اكثر من اخوية ونحن قدمنا لبعضهم الدعم ولم نتخلى عنهم لا سابقاً ولا لاحقاً فهم اخوة لنا وعملنا معهم على تشكيل مجلس عسكري في الحسكة وهم الجزء الاساسي فيه وقدمنا لهم الدعم لذلك ولكن الظروف تغلبت علينا وتالمناً كثيراً لفقدان عدد من الضباط على الحدود العراقية وتابعنا الموضوع بكل جدية وبذلنا جهداً كبيرا من خلال تواصلنا مع ” رئيس اقليم كردستان السيد مسعود برزاني ” او من خلال شخصيات في ” الحسكة ” او المتواجدة في “كردستان ” العراق “والاخ ” صلاح بدر الدين ” مطلع على الكثير من الاتصالات والجهود التي بذلناها لمعرفة مصيرهم لاننا نعتبرهم اخوة لنا وفقدان الاخ الم كبير

وفي حديثه تطرق مؤسس ” الجيش السوري الحر ” حول

مباحثات ” جنيف “و حقوق الاقليات ومن ضمنها حقوق القومية “الكوردية” واثباتها في دستور جديد “لسوريا.
اعتبر بان مباحثات “جنيف ” تضييع للوقت وهي تصب في صالح النظام لان روسيا ” تلعب على عامل الزمن والضغط على الشعب من خلال اجراءات تقوم بها وهي عقد الهدن وبعدها الانتقال الى مصالحات تحت الضغط الانساني وقبله العسكري.

وتابع بالقول ان الحقوق الاقليات التي نسمعها ويعزف عليها اصحاب المشاريع والاجندات الخارجية وهنا نريد ان نسال من كان يحكم سوريا منذ الاستقلال اليس الاقليات من اول رئيس جمهورية اليس فارس الخوري مسيحي الديانة سوري الهوية رغم ان الدستور يقول يجب ان يكون الرئيس مسلماً وهل خرجت الثورة الا ضد الظلم والاستبداد وكان شعارها ( واحد واحد الشعب السوري واحد ) وهي خرجت مدافعة عن الاقليات قبل الاكثرية ولكن للاسف موضوع الاقليات هو فكرة النظام المجرم ليبقى سائداً الظلم والاستبداد مددنا يدنا للجميع منذ البداية وقلنا لكم ما لنا وعليكم ما علينا وقدمنا الاقليات علينا في جميع المواقع وكنا وما زلنا نحترمهم ونجلهم

وعند رده على سؤال لمراسلنا حول تقييمه لدور “الكورد” في الثورة قال قائد “الجيش السوري الحر”
ان الكرد جزء اساسي من مكونات الشعب السوري هم اخوتنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا ونتمنى ان يتغلبوا على فكر بعض الاحزاب العابرة للحدود وتزرع الانتقام في صفوف شبابهم رغم ان من اساء للكرد ولغير” الكرد ” النظام وليس مكونات الشعب “السوري “المظلوم

 

وأكد ” رياض الاسعد” ان “الجيش السوري الحر ” مكون وطني كان ومازال على ثوابته مدافعاً عن السوريين اينما وجدوا واينما كانوا فهو مهم وهم منه مهمته واضحة لا لبس فيها

 

وفي كلمة وجهها الى ” الشعب الكوردي في سوريا
“قال مؤسس وقائد الجيش السوري الحر بأنني اوجه
تحية اجلال واكبار لكل” الاحرار الكرد” الذين يألمون كما نألم يشاركونا همومنا ومصيرنا الواحد المؤمنين بسوريا واحدة موحدة ارضا وشعبا تحفظ حقوق ابنائها دون تمييز

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك