ريف حلب: المعارضة تتقدم وتسيطر على الصوامع شمالي شرقي “مارع” .. و”داعش” يتراجع وينسحب

تقارير خاصة 01 مايو 2016 0
ريف حلب: المعارضة تتقدم وتسيطر على الصوامع شمالي شرقي “مارع” .. و”داعش” يتراجع وينسحب
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

.

هاجم مسلحو المعارضة اليوم الأحد على عدة مواقع ونقاط لتنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” في الريف الشمالي لمحافظة حلب بالتزامن مع قصف للمدفعية التركية وطائرات التحالف العربي- الدولي.

.

وأفاد ناشطون محليون من الريف الشمالي لشبكة كوردستريت أن مقاتلي المعارضة هاجموا بشكل عنيف على مواقع ونقاط تمركز داعش وتمكنوا من إعادة السيطرة على عدة نقاط مثل الصوامع التي تقع شمالي شرقي بلدة “مارع” الإستراتيجية.

.

وبحسب النشطاء فإن هجوم المعارضة أجبر مقاتلي التنظيم على التراجع والانسحاب إلى داخل بلدة “حربل” وقرية “تلالين” واللتان تعرضتا للقصف من قبل طائرات التحالف.

وتتعرض بلدة “مارع” يومياً للقصف من قبل “داعش” في محاولة منهم السيطرة عليها، ولكن جميع هذه المحاولات تبوء بالفشل بسبب ضربات التحالف الدولي على جبهاتهم.

.

من جهة أخرى تعرضت قرية “قطمة” التابعة لناحية “شرا” في مدينة عفرين لقصف صاروخي من قبل الفصائل الإسلامية المتمركزة في مدينة “إعزاز” الحدودية وذلك مساء ظهر اليوم الأحد بأكثر من 5 قذائف صاروخية من دون أن تلحق أية خسائر بشرية في صفوف المدنيين.

.

وتعقيباً على ذلك صرح الناشط الكوردي إبراهيم كوريش لشبكة كوردستريت أن الفصيل الذي يقصف عفرين هو جيش السنة القادم من مدينة حمص، والذي خرج منها باتفاق مع النظام السوري وفق هدنة مبرمة بينهم  وبعدها دخل الأراضي التركية من معبر باب الهوى الحدودي في إدلب واستقر به الأمر في الريف الشمالي دخولا من معبر باب السلامة في إعزاز.

.

وأضاف كوريش أن الأمر انتهى بمقاتلي جيش السنة في محرقة “عين دقنة” التي لم ترحم منهم أحدا، لذلك يحاولون الانتقام من وحدات حماية الشعب عبر قصف المدنيين العزل وذلك بعد الهزيمة التي منيت بهم في معركة “عين دقنة” قبل أيام وخاصة بعد قيام وحدات حماية الشعب باستعراض جثث قتلاهم على حاملة دبابات في شوارع عفرين مما أثار سخطاً كبيراً بين المعارضة السورية وحتى المجتمع الكوردي.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر