زعيمة تيار المستقبل لكوردستريت: تيار المستقبل مشروع متكامل.. وحزب الاتحاد الديمقراطي يسخر قدراته كي تبقى هناك حلقة مفقودة في اللعبة السياسية

ملفات ساخنة 05 مايو 2016 0
زعيمة تيار المستقبل لكوردستريت: تيار المستقبل مشروع متكامل.. وحزب الاتحاد الديمقراطي يسخر قدراته كي تبقى هناك حلقة مفقودة في اللعبة السياسية
+ = -

كوردستريت-روج أوسي
.
في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع زعيمة تيار المستقبل زاهدة رشكيلو تحدثت لمراسلة الشبكة حول عدة نقاط تتعلق بأحداث بموقعها السياسي في التيار، ووضع الحزب بشكل عام، إضافة إلى أحداث قامشلو الأخيرة ومواضيع أخرى تتعلق بالوضع الكوردي بشكل عام.

وفي البداية ردت على سؤال مراسلة الشبكة عن موقع الشهيدة الحية زاهدة رشكيلو سياسياً حيث أوضحت القيادية في تيار المستقبل أنها تتابع الوضع بشكل عام والوضع الكوردي بشكل خاص، مشيرة أنها لا تمارس أي عمل تنظيمي بسبب وضعها الصحي.
.
وأضافت زعيمة تيار المستقبل أنها في البداية طلبت من الرفاق أن تكون مطلعة على ما يجري في الاجتماعات القيادية كونها عضوة في مكتب العلاقات العامة “مسؤولة مكتب التنظيمي لتيار المستقبل الكوردي” ولكنها تعرضت للتهميش المقصود من بعض الرفاق مع العلم أنها ما زالت تمتع بصفتها العضوية حسب النظام الداخلي لتيار، لأنها خرجت رغم عنها لتلقي العلاج، مضيفةً أنها في نقاهة مرضية حسب القوانين المتبعة في التيار.
.
وأشارت القيادية في تيار المستقبل أنه في الجانب الآخر كان هنالك رفاق اهتموا فيها مثل الأستاذ عبد الحميد التمو وغيره من الرفاق واعتبروها رمز من رموز التيار وذلك من خلال مشاركتها في كونفرانس أوروبا لتيار المستقبل الكوردي في سوريا.
.
وحول ما حدث مؤخرا في قامشلو أوضحت زعيمة تيار المستقبل لشبكة كوردستريت أن ما حدث نتيجة طبيعية, لطبيعة العلاقات القائمة بين النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي، مشيرة أن سببها في كثير من الأحيان تكون نتيجة التضارب بين مصالحهم ومصالح الأطراف الأخرى المتحالفة مع النظام السوري، مضيفة أن حدوث هذه الخلافات بين فترة وأخرى في أكثر من مكان هو صراع على المصالح واقتسام الغنائم ومناطق النفوذ واتساع دائرتها, وفي أحيان أخرى توجيه رسائل سياسية إلى الأطراف المعنية مثل إقليم كوردستان والمجلس الوطني الكوردي لإجهاض أي عملية سياسية في المناطق الكوردية، وإجبار المجلس الوطني الكوردي على انسحابه من الائتلاف لإضعاف موقع المعارضة في مفاوضات جنيف لقلب موازين القوة لصالح النظام وتحالفاتها الإقليمية المعادية للثورة السورية.
.
وأضافت القيادية في تيار المستقبل أن حزب الاتحاد الديمقراطي يسخر قدراته كي تبقى دائماً هناك حلقة مفقودة في عدم فهم اللعبة السياسية بينها وبين النظام لكي يضمن استمراره وتثبيت وجوده في المناطق الكوردية كقوة رئيسية وحيدة تملك العديد من الأوراق لتمرير مخططاتهم الإستراتيجية بعيداً عن التطلعات القومية للشعب الكوردي.
.
وعن سبب عدم ترشحها لأي منصب في تيار المستقبل وخاصة بعد الترحيب الواسع لمشاركتها في كونفرانس منظمة أوروبا من قبل أعضاء التيار في الداخل أشارت زعيمة تيار المستقبل أنه من خلال ممارستها للعمل السياسي تضعُ قناعاتها ومبادئها وقيمها الأخلاقية وإيمانها بقضية شعبها فوق أي اعتبارات أخرى، مضيفة أن المنصب لا يهمها بقدر ما يهمها أن تكون جديرة في موقعها ومخلصة لعملها السياسي لأن الإنسان هو الذي يصنع المكانة وليس المكانة هي التي تصنع الإنسان حسب تعبيرها.
.
وعن وجهة نظرها لتيار المستقبل أوضحت القيادية في تيار المستقبل أنها ترى في التيار مشروع متكامل الأبعاد السياسية والقومية والاجتماعية والحضارية لأنه تيار مؤسساتي وتنويري ثقافي، مضيفة أن استهداف التيار بعد اغتيال قائده ومؤسسه مشعل التمو ساهم إلى حد كبير في إذكاء خلافات لا مبرر لها بطريقة منهجية مما أدى إلى انقسامات غير موضوعية وصراعات هامشية بين صفوفه، ادخلوا التيار في متاهات بممارسة دورهم التخريبي، حيث تحول التيار إلى كتلة من التناقضات والمهاترات وتدني مستوى الخطاب السياسي وانحرف عن مساره وأهدافه الاستراتيجية في بناء تيار مدني مؤسساتي، مشيرة أنها ترى لدى الرفاق الرغبة الصادقة والعمل الجاد والشعور العال بالمسؤولية من خلال الفهم العميق لمتطلبات المرحلة، والتخلص من الحالة القائمة وعودة التيار إلى مساره الحقيقي.
.
وحول سؤال مراسلة الشبكة عن رأيها بالسيد سيامند حاجو الذي يتحدث كرئيس للتيار دون أن ينتخبه قيادة الداخل أشارت زعيمة تيار المستقبل أن ليس لديها تعليق حول هذا الموضوع لأنه لا أهمية له بالنسبة إليها.
.
واختتمت القيادية في تيار المستقبل حديثها لشبكة كوردستريت قائلة أنها تتمنى من الرفاق في التيار المستقبل الكوردي أن يكون مخلصين لدم القائد مشعل التمو من خلال الحفاظ على خطه السياسي ومستوى خطابه على أقل تقدير, وإبراز وفائهم لروحه الطاهرة، وداعيةً لعودة الرفاق القدماء إلى صفوف التيار، مضيفة أنها تدعو الحركة الكوردية لإدراك حجم الخطر على الكورد من جميع الأطراف الإقليمية والدولية بما فيه القوى الظلامية “التكفيرية والدواعشية”، وتجاوز خلافاتها الثانوية في توحيد الصف الكوردي والاستفادة من الظروف الدولية المؤتية لصالح القضية الكوردية.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر