زعيم ” الديمقراطي الكوردستاني” يرد على دي ميستوراويقول ..

ملفات ساخنة 02 يوليو 2016 0
زعيم ” الديمقراطي الكوردستاني” يرد على دي ميستوراويقول ..
+ = -

كوردستريت – كدر أحمد / في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض وعضو مفاوضات جنيف وعضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا الدكتور “عبدالحكيم بشار” حول عدة ملفات هامة كتصريحات “ديمستورا” حول نسبة الكورد في سوريا، ووضع المجلس الوطني الكوردي في جنيف؛ وكذلك أسئلة وملفات أخرى مهمة تخص القضية الكوردية في سوريا يكشفها الحوار بكل شفافية ووضوح .

.
بداية أوضح المعارض الكوردي بأن ما قاله المبعوث الأممي “ديمستورا” حول نسبة الكورد في سوريا لا يستند على إحصائيات النظام حيث أكد “رأس” النظام ولأكثر من مرة أن نسبة الكورد في محافظة الحسكة هي 28% من سكان المحافظة، مشيرا بأن هذه النسبة خاطئة بالتأكيد وبانهم لايملكون إحصائيات دقيقة، مؤكدا بأنه ليس هناك إحصائيات لدى أية جهة معارضة، منوها بأن النظام فقط من يملك الإحصائيات الرسمية وهو يقدمها بشكل مشوه ويخدم أهدافه حسب قوله .

.
مواصلا حديثه بأنه ولذلك طلب من المجلس الوطني تقديم رسالة رسمية باسم المجلس للسيد “ديمستورا” يوضح فيه بشكل تقديري ومبدأي عدد الكورد ونسبته السكانية من خلال عددهم في كل منطقة، مؤكدا بأنه سيقوم بتسليم الرسالة للسيد “ديمستورا” على حد تعبيره.

.
“عبدالحكيم بشار” أشار بأن هناك وثائق تم تقديمها للسيد “ديمستورا” تبين فيه بوضوح ذلك، مشيرا إلى الوثيقة رقم “6” التي تؤكد أن مستقبل سوريا سيقرره أبناؤها من خلال مؤتمر وطني تشارك فيه كل مكونات الشعب السوري من عرب وكورد وتركمان وسريان واشوريين وغيرهم لانتخاب لجنة تأسيسية لوضع مسودة دستور جديد للبلاد، منوها بأن هذا يعني تم تحديد مكونات الشعب السوري كما سبق بالعرب والكورد والتركمان والسريان اشورين، مشيرا بأنه سيتم استعمال كلمة المكونات السورية في كل الوثائق التي تم تقديمها للسيد “ديمستورا” وفي أهم وثيقة للمعارضة والتي عنوانها “مبادئ الحل السياسي في سوريا” والتي تعبر عن رؤية المعارضة جاء وقدمت بتاريخ 22 آذار وهي الوثيقة رقم 12 جاء في البند الثالث منه ضمان الحقوق المشروعة لجميع المكونات السورية واعتبار القضية الكوردية قضية وطنية وديمقراطية في البلاد والاعتراف الدستوري بحقوقهم القومية حسب تعبيره.

.
هذا وفي سياق سؤال آخر حول اللقاء مع المعارضة وفيما إن كانت هناك حلول ترتقي لمطالب الكورد أوضح القيادي الكوردي بأنه يجب الإقرار بأن هناك “قصور معرفي” لدى الغاليية العظمى حول القضية الكوردية، منوها بأن هناك معلومات مشوهة عن الكورد غرسها النظام خلال عقود من الزمن في عقلية السوريين، وتتحمل الحركة الوطنية الكوردية جزءا كبيرا من المسؤولية بفشلها بتعريف الرأي العام السوري بالقضية الكوردية، ملفتا إلى أن علاقاتها مع الوسط السوري السياسي والشعبي كان ضعيفا وتم تركيز النشاط الكوردي في المناطق الكوردية لذلك يلقون صعوبات كبيرة وتحديات جسام في تصحيح صورة الكورد التي شوهها النظام حسب ما أشار إليه.

.

مردفا القول بإنه ومع ذلك يمكن القول بأن هناك تطور إيجابي جدا في ذهنية ونمط تفكير الإنسان السوري تجاه القضية الكوردية، موضحا بأنه يمكن إيجاز هذا التطور بما يلي، وهو قبولهم للوجود الكوردي كجزء أصيل من النسيج الاجتماعي السوري ومن تاريخ سوريا؛ وأيضا قبولهم بوجود القومية الكوردية كقومية متميزة لها خصائصها المختلفة؛ وكذلك قبولهم بوجود قضية كوردية في سوريا تستوجب الحل الديمقراطي لها إقرارهم بأن سوريا دولة العرب والكورد وغيرها من المكونات .

.
مضيفا كذلك اقرارهم بالمظالم والإجراءات التميزية التي تعرض لها الكورد في جميع هذه القضايا لم تكن متبلورة في الذهن السياسي والشعبي السوري، منوها بأنه وطالما أن الأساسيات التي ذكرها تم تداولها بشكل إيجابي لدى أوساط واسعة من السوريين إذن فهم أمام ظاهرة إيجابية ولكن لا يزال هناك خلاف حول سقف الحلول المطروحة حول القضية الكوردية على حد وصفه .

.
وبحسب السياسي الكوردي فأنه لاتزال وجهة نظر المعارضة السورية مختلفة حول حقوق الكورد، وبأن هناك عدد قليل منهم يقبلون بالفيدرالية انطلاقا من اعتقادهم أن الفيدرالية هي بداية لتقسيم سوريا، مشيرا بأنهم في المجلس الوطني الكوردي طرحوا الفيدرالية كشعار ولكن لم يضعوا الآليات التي يستوجب العمل وفقها لإقناع السوريين بذلك؛ لذلك المجلس الوطني الكوردي بحاحة الى وضع برنامج عمل للتواصل مع جميع القوى السياسية والمجتمعية السورية لإقناعهم بوجهة نظر المجلس حول الفيدرالية، لأن الفيدرالية حسب اعتقاده لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الدستور السوري وهذا يقتضي إقناع غالبية القوى السياسية السورية بها.

.
لا يعتقد “عبدالحكيم بشار” بأن الإتفاق بين تركيا وروسيا وبين تركيا وإسرائيل ستؤثر سلبا على حقوق الكورد، منوها بأنها قد تؤثر سلبا على وضع “الاتحاد الديمقراطي” موضحا بأنهم ناقشوا مع الحكومة التركية مرات عدة حول الحقوق القومية للكورد في سوريا ومن ضمنها الفيدرالية، ملفتا بأنه شخصيا شارك في معظم اللقاءات معهم موضحا بأنهم يؤكدون باستمرار إنهم مع حقوق الكورد في سوريا وفق أية صيغة يتفق عليها السوريين ولكنهم يرفضون “الأمر الواقع” الذي فرضه ال”pyd” على حد تصريحه .

.
هذا واختتم نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض وعضو مفاوضات جنيف وعضو المكتب السياسي في الديمقراطي الكوردستاني الدكتور “عبدالحكيم بشار” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مضيفا بأن تركيا وجهوا لهم هذه الملاحظة في أكثر من اجتماع فهم يؤكدون أن في الترجمة للعربية يترجمون رفضهم لمشاريع ال” ب ي د” إلى رفضهم للحقوق الكوردية، وبأن هذا غير صحيح، مؤكدا بأنهم طلبوا أن يتابعوا تصريحاتهم باللغة التركية والتي فيها اتهام لل” ب ي د” وبأنه ليس هناك أي تحفظ لديهم بشأن حصول الكورد على حقوقهم في سوريا وفق أي صيغة يتوافق عليها السوريين بل أكدوا أنهم سيدعمون ذلك حسب تعبيره .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر