زعيم “الديمقراطي الكوردستاني” يفتح الصندوق الأسود لحزب”الاتحاد الديمقراطي ويقول بإنه “يتاجر ” بدماء الكورد في بازار السياسة

ملفات ساخنة 11 يونيو 2016 0
زعيم “الديمقراطي الكوردستاني” يفتح الصندوق الأسود لحزب”الاتحاد الديمقراطي ويقول بإنه “يتاجر ” بدماء الكورد في بازار السياسة
+ = -

كوردستريت – شيركوه عثمان / في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع الدكتور “عبدالحكيم بشار” نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض وعضو  الوفد في مفاوضات جنيف وعضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حول نقاط عديدة منها القصد من قوله “العدوان الثلاثي على سورية” ومشاركة الكورد في الرقة ومنبج؛ وكذلك حملة الاعتقالات بحق السياسيين الكورد في المنطقة الكوردية في سورية، وأسئلة أخرى حارة يكشفه الحوار بكل شفافية ووضوح .

.
 في جواب له على سؤال لمراسل الشبكة عن القصد من ( العدوان الثلاثي) الذي ورد في تصريحه الأخير قال  بأنه يقصد بالعدوان الثلاثي على الشعب السوري من ضمنه الكورد والعرب والسريان الاشوريين والتركمان، مؤكدا بأن النظام الذي يمارس إرهاب الدولة بحق كل من ينادي بالحرية وبالعدالة والديمقراطية لم يعد خافيا؛ وكذلك تنظيم “داعش الإرهابي” الذي جل عملياته الإرهابية موجهة ضد الثوار من الجيش الحر والمدنيين خاصة “حاضنة الثورة” مشيرا بأن حزب الاتحاد الديمقراطي ال”PYD” الذي يؤكد ممارساته يوم بعد الآخر بأنه يضحي بالشباب الكورد “ويتاجر ” بدماء الكورد في بازار السياسة حسب قوله،

.

مضيفا بأنه ليس للكورد فيها أية مصلحة بل العكس تماما كل ممارساته تؤدي إلى “تأليب” الرأي العام السوري ضد الكورد وقضيته وهم جميعا يمارسون العدوان ضد الشعب السوري بغض النظر عن معاركه ضد “داعش” على حد قوله .

وفي سياق السؤال عن مشاركة حزب الاتحاد في جنيف في الأيام المقبلة  في المفاوضات جنيف أكد القيادي الكوردي بأن هناك في الوفد المفاوض الذي يمثله الهيئة العليا للمفاوضات لن يشارك الاتحاد الديمقراطي فيه، موضحا بأن المجموعات الاستشارية “الكومبارس” والذي سماها أحد ممثلي الأمم المتحدة حسب قوله بالمجموعات “الفلوكلورية” قد يشارك، منوها بأن هذا لن يغير من المعادلة شيء لأن ضباط من النظام احيلوا للتقاعد وبعضهم لا يزال على رأس عملهم في الفروع الأمنية يشاركون في هذه المجموعات .

..
هذا وفيما يخص تحرير الرقة والمنبح من تنظيم “داعش الإرهابي” أوضح السياسي الكوردي بأنها خطوة مهمة ونوعية واسترتيجية، ولكن يجب أن يحصل بقيادة العرب السنة لأن سكانها من العرب السنة، مشيرا بأن استعمال أي مكون آخر سيؤدي إلى تعميق “الشرخ” في اللحمة الوطنية وتؤسس لصراعات بين مكونات الشعب السوري طالما خطط لها النظام سابقا وفشل فيها، ولكن وبحسب قوله الآن تلوح في الأفق هذا النوع من الصراعات بسبب استعمال الاتحاد الديمقراطي كرأس “حربة” في منبج .

.

ومن جهة أخرى شدد القيادي الكوردي القول بإنه لم يتوقف يوما كل أشكال القمع الذي مارسه الاتحاد الديمقراطي ب”النيابة” عن النظام لقمع كل الوطنيين الكورد من شخصيات وطنية وتنسيقيات شبابية وقيادات المجلس والتي تجلت بالاعتقال والخطف والاغتيال وارتكاب المجازر، مؤكدا بأنهم يملكون سجلا حافلا ومواثيق لانتهاكات الاتحاد الديمقراطي بحقوق الإنسان، منوها بأنهم سيقدمون هذه الوثائق إلى المحاكم الوطنية المختصة والدولية بعد رحيل هذا النظام لمحاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .

.
وبحسب اعتقاد المفاوض الكوردي فإنه لايتوقع بأن مفاوضات جنيف ستنتج حلا سياسيا للأزمة السورية في عهد إدارة الرئيس “باراك أوباما”

.

اما فيما يتعلق برحيل الأسد أفاد المعارض الكوردي بأنه لا يعتقد بأن المطلوب سقوط النظام بل المطلوب هو رحيله من خلال عملية سياسية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، مكررا الإشارة بأن ذلك لن يتحقق في عهد إدارة “اوباما”

.

وعليه رد ” بشار” على “الشيخ الي” بما صرح به حول قوات بيشمركه “روج” متهمان إياه ” بأنه الوجه الخفي للاتحاد الديمقراطي ويعبر عن سياساتهم على حد قوله .

.

.

هذا واختتم نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض وعضو مفاوضات جنيف وعضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني الدكتور “عبد الحكيم بشار” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية موضحا بأن الهدف من زيارة رئيس الائتلاف السوري المعارض “انس العبدة” إلى إقليم كوردستان هو لتطوير علاقة الائتلاف مع الإقليم، مؤكدا بأن الزيارة كانت إيجابية جدا.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك