زعيم حزب كوردي ل”مطرودين” من المجلس الوطني :لقد دمرتم الثقة بيننا

ملفات ساخنة 20 يناير 2015 0
+ = -

.

كوردستريت – جيان عاموا / في حوار خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية  قال فؤاد عليكو عضو المكتب السياسي في حزب اليكيتي الكوردي في سوريا حول سؤال طرحناه في كوردستريت مااذا كانوا راضيين عن قرار المجلس الوطني الكوردي حول طرد الاحزاب الثلاثة  من المجلس الوطني الكوردي , فقال  ..

“بناء أي شراكة هي الثقة المتبادلة بين الأطراف الموقعة على ذلك العقد مهما كان نوع تلك الشراكة وقد جاء تأسيس المجلس الوطني بناءً على ذلك،

.

واضاف “عليكو “  ان ماتم ما تم الإتفاق عليه بين هذه الأطراف من تصويت لقائمة المجلس كان يفترض ان يلتزم جميع الأطراف وأي خرق للقائمة من قبل أي طرف ، تدميراً لتلك الثقة، خاصة ونحن أمام حالة لايمكن قبول الخطأ فيها، لأي أي صوت يذهب إلى أي كان سوف يستفيد منه الطرف الآخر وهذا ما حصل مع الأحزاب الثلاثة، وقد اتخذ قرار الطرد بمشاركتهم ورفع أيديهم أيضاً،

 وحول وجهة نظره حيال ذلك قال المعارض الكوردي    قائلاً ..” أن القرار كان قاسياً بتجاوزها للشخص المخترق للقرار وطال الحزب أيضاً وكان ممكناً أن يبقى القرار شخصياً بإبعاده عن كافة مؤسسات المجلس ويترك مصيره لحزبه لإتخاذ القرار المناسب بحقه.

.


وحول وجهة نظرهم كحزب “اليكيتي “الى مستقبل اتفاقية ” دهوك ” اشار السياسي الكوردي  ” بان  بالأصل  لم يكن هناك أي اتفاقية وإنما كان هناك اتفاقاً على العناوين فقط على أن يستكمل التفاصيل في القامشلى” ,

واوضح بانه قال ” وقتها   لبعض أعضاء المجلس أن الشيطان تكمن في التفاصيل وأنكم لم تعملوا شيئاً وأن اتفاقية هولير1 كان واضحاً ومع ذلك تهرب منه (ب ي د) ولم يلتزموا به

.

ومرجحاً   في ذلك الوقت , “بان  الـ  pyd لن يلتزم بأي اتفاق لأنهم لا نهم وبحسب حديثه لا ” يعرفون مبدأ الشراكة أو لايؤمنون به، بل يؤمنون بنظرية الإحتواء على غرار ما مارسه حزب البعث مع الاحزاب المشاركة معهم في الجبهة الوطنية، وكذلك ما مارسه كافة الأحزاب الشمولية في العالم مع حلفائهم، وهناك عدة أحزاب كردية مشاركة معهم في تف دم والإدارة وقد اختفت كل برامجهم حول القضية الكردية على مذبحة مشروع (الأمة الديمقراطية) والذي لايشتم منه أي رائحة كردية،  

.

ونوه القيادي الكوردي في حديثه لكوردستريت بانه شخصياً  لا يرى  أي “مستقبل لنجاح اتفاقية “دهوك”،  مضيفاً بان لو كان لدى (ب ي د)  أي استعداد وحسن نية لتطبيقها لسمحوا لشباب المجلس الوطني الكردي بالمشاركة معهم في القتال ضد داعش في كوباني تحت أي شعار كان اسوة بالجيش الحر وقوات البيشمركة ، وكذلك تركوا تطبيق قانونهم للتجنيد الإجباري إلى مابعد الإتفاق مع المجلس ولما داهموا مكاتب أحزاب في المجلس الكردي، كل هذه الممارسات تمارس لرفع وتيرة التوتير بين الطرفين بدلا من توفير المناخ المناسب للتفاهم،

.

واختتم عضو المكتب السياسي في حزب  اليكيتي الكوردي حديثه لشبكتنا حول مستقبل علاقتهم كمجلس الوطني الكوردي مع ال pyd  بالقول ..

“أنهم يحاورون المجلس والعصا بيدهم مرفوع فوق رأس المجلس فعن أي شراكة وعن أي مستقبل نتحدث”؟.

————

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك